وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مع اقتراب نهاية دوري جوال: هل تواصل القدس تقدمها على حساب الخليل ؟

نشر بتاريخ: 19/04/2013 ( آخر تحديث: 19/04/2013 الساعة: 19:54 )
الخليل – معا - اسماعيل غانم - لم يعد للصمت مكاناً في تراكمات الأحداث الماضية من الأسابيع التي مرت تباعاً في دوري جوال للمحترفين وسط تقلبات عديدة ومفاجآت لم تكن تخطر على بال وتراجع البعض وتقدم آخرين ... واستعادة لأمجاد الماضي... واستلهام لمستقبل مشرق... ونتائج تقترب من الخروج عن المنطق وآمال عريضة تنهار وسط ازدياد في شهوة المهاجمين وتراجع في خطوط الدفاع للبعض وانهيار لخط المناورة للبعض الآخر ومقدمة الحلبة لا زالت مفتوحة لمن استعد وجهز نفسه وأمّن كرسي احتياطه بالفاعلين والقادرين وها هي رحى البطولة تدور دورتها قبل الأخيرة وقد تربع فريق الظاهرية فوق قوس النصر يرقب هلال القدس الذي استجمع قواه واستذكر مجد العام المنصرم وشق خطاه ببطء ولين نحو تكرار الماضي القريب وسط تراجع شباب الخليل في الجزء الأخير من خط السباق بفعل تراكم الاصابات والإبعاد وانخفاض حرارة خط المناورة ويسير بموازاته نسور الجبل الذي حلق عالياً نحو المجد مع نهاية الذهاب وتراجعت دفاعاته في الإياب .

ندخل الجولة الحادية والعشرين بلقاءات على صفيح ساخن فقد اقترب خط النهاية والجميع يسعى لتسجيل نتيجة تسعفه قبل الجولة الأخيرة فالبطولة تترنح بين الظاهرية وهلال القدس والوصافة لا زالت قابلة للتغيير بين الهلال وشباب الخليل فيما المركز الثالث لم يحسم بعد وجبل المكبر يريد اقتحامه مكان العميد فيما الخامس لبلاطة مع نظرة اليه من بعيد في عيون اهلي الخليل وواد النيص وهذه الفرق السبعة أمنت نفسها نهائياً في دوري العام القادم للمحترفين ويبقى صراع البقاء بين خمسة فرق على رأسها الأمعري الذي يحتاج لنقطتين فقط للخروج من الحسبة الرهيبة فيما البيرة بحاجة لنقاط ثلاثة لتأمين نفسه ويبقى الصراع الأكثر قسوة بين هلال اريحا واسلامي قلقيلية وجنين وقد يطيح هذا الاسبوع بأحد الفرق الثلاثة خارج منظومة المحترفين كل هذا بإنتظار صافرة البداية في الميادين وفيما يلي قراءة تفصيلية لواقع الفرق قبل انطلاقة جولة الحسم المبكر :

الظاهرية : غزلان الجنوب نرفض الدخول في الغروب

ثلاثة نقاط كانت كفيلة بإعلان بدء الاحتفالات في عروس الجنوب مدينة الظاهرية التي تنتظر على أحر من الجمر الاحتفال بأول بطولة للدوري في تاريخه بعد أن تذوق طعم الكؤوس في الماضي القريب وفي ظل التحضير لنصب قوس النصر على مداخل الظاهرية .. اعترضه فريق واد النيص بغياباته العديدة في الجولة العشرين بقيادة المدرب القدير عبد الفتاح عرار وأعاده الى الظاهرية خاوي الوفاض وقام بتأجيل إطلاق المراسم الاحتفالية ووضعه في قلق دائم باحتمال فقدها مع خط النهاية لصالح هلال القدس المتربص بها . فيما يبدو أن نتيجة هذه المباراة قد تكون الرافعة التي ستضع فريق الظاهرية في بؤرة الاحتفال بالبطولة فقد شمر المدرب سعيد ابو الطاهر عن ساعديه واجتمع بفريقه مع مساعديه وبث فيهم روح جديدة يشتم منها ملحمة كروية في ماجد أسعد قد تطيح بفريق البيرة خارج حدود المحترفين فجماهير الظاهرية ستزحف بالآلاف نحو البيرة لمؤازرة الفريق الذي يحتاجها في هذا الوقت بالرغم من أن المباراة ستجري منتصف الاسبوع يوم الثلاثاء عند الساعة الرابعة فيما يعلم الجميع أن نقاط هذه المباراة ستمنح اللقب لفريق الظاهرية منطقياً بفعل فارق الأهداف الكبير وسيذهب لمباراته الأخيرة للاحتفال رسمياً باللقب . وتعثر الفريق بالتعادل أو الخسارة لن يفقده البطولة ولكن سيجعله أكثر بعداً عن تحقيقه في ظل تربص هلال العاصمة بها .

هلال القدس : حامل اللقب نسعى لأن نكون البطل المرتقب

استجمع المدرب العائد رائد عساف خبرته الطويلة واستثمر نتائج الفريق في مرحلة الإياب فمنذ أن تلقت شباكه ثلاثة أهداف من الظاهرية مع بداية الإياب لم يتذوق الهلال طعم الخسارة وخرج متعادلاً في ثلاثة لقاءات وفاز في خمسة كان آخرها في الاسبوع الماضي عندما أطاح بشباب الخليل بعيداً عن تناول البطولة وأبقاه على صراع مع الوصافة حيث قدم مباراة جميلة استحق فيها الفوز وكان له ذلك بأقدام الفنان روبرتو كاتلون وسيستقبل على ملعب الشهيد فيصل فريق أهلي الخليل حيث سيعمل على عدم تكرار التعادل معه ولن يسمح له بتقديم خدمة لفرق الخليل في ظل التطور الملحوظ في أداء الفريق من خلال ترابط خطوطه واستثمار السرعة لدى المهاجمين من أجل مواصلة الضغط على فريق الظاهرية وانتظار الهدايا من الفرق الأخرى علّ الحظ يبتسم له للاحتفال مرة اخرى باللقب المرتقب .

شباب الخليل : التعويض في الكأس مطلوب .. ولن نبكي على اللبن المسكوب

بعد أن حام طويلاً حول فريسته كالصقر الشامخ وانتظرت جماهيره العاشقة لكرة القدم الاقتراب أكثر من القمة رفض الفريق هدايا كثيرة قدمت له . ورغم القناعة بقدرته على تحقيق البطولة الا انه كان ضحية لأسلوب لعبه فقد كانت خطوطه تميل للتقارب في الخطوط الخلفية وتأمين المرمى لازمها بطء شديد في التحول من الدفاع للهجوم ولو كان يملك لاعباً في الارتكاز يستطيع السيطرة على سرعة التحول ومد المهاجمين بكرات سريعة لكان للعميد مركزاً غير هذا الذي اصبح لا يغني ولا يسمن من جوع فقد تلقى خسارتين متتاليتين أعادته الى حيث لا يرغب أحد أن يكون وليس له الآن إلا أن يعوض في بطولة الكأس حيث أن لقاءه سيكون مع فريق يرغب ايضاً بتعويض الموسم قبل أن يضيع فالأمعري يتربص به في الكأس وجماهير العميد تستحق أن تزف بطولة الى عرينها فقد طال الانتظار وازداد الفراق كثيراً وهي أعطت بكل ما عندها وبقي على اللاعبين أن يردوا الجميل ويمنحوها بعضاً من الفرح فيما سيخرج في الدوري لملاقاة فريق جنين الذي يحتاج لنقاط البقاء في دوري المحترفين ولكن العميد لن يفرط أكثر في النقاط وسيسعى لاستعادة الوصافة أو البقاء في مركزه على اقل تقدير وعدم التراجع الى الوراء فقد فُقِدَ من النقاط الكثير .

جبل المكبر : الحصان الأسود يبحث عن المركز الثالث

بعد أن اقتنص اربعة نقاط غالية من أندية الخليل بفوز وتعادل وأزاح الشباب الخليلي عن ملامسة القمة ورغم الفقر في كرسي الاحتياط وعدم التزام اللاعبين بالتدريبات بفعل الفقر المادي فقد استطاع هذا الفريق أن يحصد لقب الحصان الأسود باحتلاله المركز الرابع ولم يبق بينه وبين المركز الثالث سوى ثلاث نقاط والقليل من الأهداف وقد تميز هذا الفريق بقيادة المدرب سمير عيسى بالقوة الدفاعية الهائلة فقد استطاع المحافظة على شباكه نظيفة في اربعة عشر مباراة وهو يأمل بمواصلة النجاح عندما يستقبل فريق اسلامي قلقيلية على ملعب الخضر المتحفز للخروج من منطقة الهبوط وذلك يوم الثلاثاء عند الساعة الرابعة ليعود الى الجبل متسلحاً بالفوز الذي قد يوصله الى المركز الثالث بفعل الهدايا التي كثرت في هذه المرحلة بين الفرق .

مركز بلاطه : الجدعان في المركز الخامس بأمان

في هذا الاسبوع لن يتزحزح فريق بلاطه من مركزه الخامس الذي انتزعه بفعل التوازن والانتماء الذي ظهر عليه بعد البدايات الصعبة التي كادت أن تعصف به ولكنه استطاع أن يعود الى سكة الانتصارات واللعب الجميل ليجد نفسه قد قام بتأمين المركز الخامس بابتعاده عن ملاحقيه بخمسة نقاط وهو لن يستطيع الوصول الى المركز الرابع لتأخره عنه بستة نقاط وبعد أن خرج منتصراً في اريحا على الأمعري في الاسبوع الماضي سيستقبل هلال اريحا على ملعب نابلس وهو يرغب في استمرار الأداء الذي ظهر عليه خاصة أنه سيلاقي فريقاً يحاول أن يداوي جراحه ويؤمن نفسه للبقاء في دوري الأضواء في العام المقبل .


ترجي واد النيص : يلعب للتاريخ في ظل وضع مريح

يدخل الفريق الأسبوع قبل الأخير من الدوري وهو يشعر براحة نفسية افتقدها طويلاً فقد أمّن نفسه في منتصف لائحة الترتيب حيث أعاد المدرب عبد الفتاح عرار توظيف اللاعبين في الملعب بطريقة حققت ما لم يكن متوقع خلال مباراته الأخيرة مع المتصدر رغم الغياب القصري لبعض اللاعبين بفعل البطاقات الحمراء وسيواصل العمل على استثمار هذه الصحوة عندما يستقبل فريق الأمعري يوم الاثنين عند الساعة السادسة على استاد دورا من أجل أن ينفرد بالمركز السادس بعيداً عن أهلي الخليل الذي يتساوى معه بالنقاط فيما الأمعري يريد تأمين نفسه واصطياد المركز السادس للانتصار لتاريخه .

أهلي الخليل : بداية مقبولة في دوري المحترفين .

ملك التعادلات لقب يمكن أن ينطبق على فريق أهلي الخليل فهو صاحب تعادلات تسع في الدوري وخمسة انتصارات استطاع من خلالها تأمين نفسه في دوري المحترفين للعام القادم مع العلم أن الفريق في مرحلة الإياب لم يحقق سوى فوز وحيد وهو يعاني من قلة ذات اليد وانخفاض وجبات التدريب لتقليل النفقات مما أدّى الى هذا التراجع في الإياب وهو يحتل الآن المركز السابع مع امكانية التقدم نحو السادس أو التراجع الى المركز الثامن وقد كان آخر تعادلاته مع فريق جبل المكبر في الاسبوع الماضي وسيخرج لملاقاة هلال القدس الذي يريد تأكيد سطوته على أندية الخليل بعد أن خرج فائزاً أما الشباب في الاسبوع الماضي وسيخوض الأهلي هذه المباراة وهو مرتاح نفسياً وسيلعب لتسجيل حضوره في التأثير على مسار القمة وتأمين مركز متقدم وقد يعاني من غياب قائده فادي الدويك الذي كان القاعدة التي يتحول منها الفريق من الدفاع للهجوم بالسرعة التي تخلخل دفاعات المنافسين مع العلم أن المدرب المحنك خضر عبيد لن يعجز عن ايجاد الطريقة التي ستكبح جماح الهلال وتعوض غياب الدويك .


مركز الأمعري : لا بديل عن الفوز أمام الترجي والتعويض في الكأس مُجْدِي

موسم للنسيان شعار مرفوع في أروقة مركز الأمعري بعد أن خاضه بدون مهاجم صريح فانعكس ذلك على نتائجه فهو يسيطر في المناطق الخلفية ولكن دون فعالية هجومية ويدخل هذه المباراة يوم الاثنين بعد خسارة ثقيلة من مركز بلاطة ويريد التعويض أمام واد النيص المنتشي بالفوز على المتصدر من أجل تأمين نقاط الثبات دون النظر الى ما سيحدث في مباريات الثلاثاء فالنقاط التي جمعها لا تزال غير كافية للاطمئنان وهو سيسعى الى التقدم ومبادلة ترجي واد النيص مكانه فالفوز في هذه المباراة يضرب عصفورين بحجر واحد حيث يمكنه من تأمين نفسه وفي نفس الوقت التقدم الى المركز السادس الذي قد يكون أقرب لمنطق التاريخ رغم أن كرة القدم لا تعترف به وإنما تعطي من يعطيها أولاً بأول وفي الوقت الذي يسعى فيه الفريق للتأمين في الدوري فإن عيني صندوقة مفتوحتين على الكأس لتعويض الموسم والخروج منه نحو استمرار التمثيل الخارجي الذي نجح فيه نجاحاً كبيراً بعد أن عاد متوشحاً وصافة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي .

مؤسسة شباب البيرة : الفوز مفتاح الأمان ... ولا مجال للتهاون الآن

في المركز التاسع وعلى حافة الخطر ببعد قدره نقاط اربع عن المركز الأخير يقبع .. وهو يشعر بالخوف من الغرق بعد أن عاد بنقطة وحيدة من أمام اسلامي قلقيلية في الاسبوع المنصرم وفي ظل النتائج السيئة على ملعبه حيث أنه لم يفز سوى في لقاء وحيد فقط منذ انطلاقة الدوري يستعد فريق البيرة للقاء المتصدر غزلان الجنوب تحت شعار لا للتهاون من أجل الاحتفاظ بالفريق في دوري الأضواء للعام القادم فالهدف الآن هو الكفاح من أجل البقاء ورغم أن المهمة تكاد تكون مستحيلة بالنظر لمباراة الذهاب التي خسرها البيراويين أمام الظاهرية بالنتيجة 7 – 3 حيث تشكل أعلى نتيجة سجلت على مدار الدوري كاملاً إلا أن الاعتماد على النتائج الماضية قد يشكل المفاجأة فلا مستحيل في عالم المستديرة وعلى الميادين الخضراء لذا سكون هذه المباراة قمة في الإثارة والشد العصبي لما تشكله من أهداف في ذهن الفريقين والمدرب الذي يستطيع أن يضبط أعصاب فريقه سيكون له النسبة الأكبر في تحقيق النصر رغم فارق الامكانيات الفنية بين الفريقين التي قد تذوب في معرض البحث عن النصر .

هلال اريحا : سنستمر في صناعة المفاجآت .. ونعود من نابلس بنقاط الحياة

عندما يتجه لاعبوا هلال اريحا الى نابلس يوم الثلاثاء القادم عليهم أن يتناسوا نتيجة التعادل التي فرضها عليهم نادي جنين في الأسبوع المنتهي وعليهم كذلك الأمر أن يتذكروا نتائجهم في ملعبهم التي شكلت الرافعة للفريق من المركز الأخير الى العاشر وعليهم أن يعوا أن بينهم وبين العودة الى ذلك المركز الذي يطيح بصاحبه الى غياهب الظلمات نقاط ثلاثة فقط لذا عليه أن يقدم مباراة العمر أمام فريق بلاطة الذي سيخوض المباراة بأعصاب باردة فقد أمّن نفسه في المركز الخامس وعليه أن يلعب للسجل التاريخي فقط ومع اقتراب الدوري من خط النهاية فستكون نتيجة هذا الأسبوع حاسمة لهلال اريحا الذي سيعمد الى العودة من مدينة نابلس محملاً بنقاط المباراة التي ستقربه من البقاء عام آخر في دوري المحترفين فهو على بعد نقطتين فقط من المركز الأخير ونقطة وحيدة من المركز الحادي عشر ولن يشفع له تساوي النقاط مع اسلامي قلقيلية أو جنين بفعل فارق الأهداف التي تصب لمصلحة الفرق الأخرى فغير الفوز لن يبقيه ضمن المحترفين .


اسلامي قلقيلية : لن يشفع اللعب الجميل ... وعن الفوز لا بديل

تتجه أنظار ابناء مدينة قلقيلية يوم الثلاثاء القادم الى استاد الخضر مفعمة بالدعوات بالتوفيق للفريق الذي كان بإمكانه أن يخرج من المركز الحادي عشر لو حالفه الحظ في مباراته مع البيرة في الأسبوع المنصرم وتمكن من كسب ثلاث نقاط بدلاً من نقطة واحدة ولكن ما قد حصل فقد حصل والعبرة بالمستقبل المنتظر فهو سيقابل فريق جبل المكبر الساعي لمواصلة تقدمه على لائحة الترتيب باتجاه المركز الثالث ومع هذا سيخوض المباراة للعودة بنقطة وحيدة على الأقل قد تكون القشة التي سيرتفع بها الى مركز الأمان فيما لو خسر هلال اريحا مباراته بفعل التساوي بالنقاط ففارق الأهداف يصب في مصلحته وسيدخل الاسلامي استاد الخضر مسترجعاً ذكرياته الجميله على هذا الاستاد عندما حقق الفوز على وادي النيص في مرحلة الذهاب على هذا الملعب وسيعمد اللاعبين الى محاولة استعادة لحظات الفرح وتكرارها مع جبل المكبر مع العلم أن فرح الفوز في هذا الوقت سيكون مضاعفاً لما سيشكله من نقلة كبيرة باتجاه الاحتفاظ بالفريق في دوري الأضواء .

جنين : لا زال بإمكاننا البقاء .. في دوري الأضواء

شعار يدور في عقول وقلوب أهالي مدينة جنين عندما يستقبلون العميد في ملعب قباطية يوم الثلاثاء القادم عند الرابعة مساء فلا زال الفريق يصارع من أجل البقاء وكان لتعادله مع هلال اريحا في الاسبوع المنصرم دوراً في أن يبقى على تماس مع امكانية البقاء ولكن المشكلة أنه يقابل فريق العميد الذي يريد تعويض خسارته لستة نقاط متتالية في الاسبوعين الأخيرين ويريد أن يثبت أن الكبوة التي مني بها زالت تحضيراً للتعويض في الكأس فهل سيستطيع فريق جنين الخروج من عنق الزجاجة ويفاجئ العميد ويخرج على حسابه من ظلمة القاع . هذا ما سنراه مع هبوط ظلام ذلك اليوم الذي قد يشكل مفارقة لأول فريق من دوري المحترفين باتجاه الدرجة الاولى مع احتمالية احتدام الصراع حتى الجولة الأخيرة .