وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى يستنكر جريمه إعتداء المستوطنين على ديراً يقع قرب بلدة الطيبة

نشر بتاريخ: 19/04/2013 ( آخر تحديث: 19/04/2013 الساعة: 20:05 )
رام الله -معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الإعتداء الذي نفذته مجموعة من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم على ديراً "كنيسة" لناسك فرنسي بالقرب من بلدتي الطيبة ودير جرير بمحافظة رام الله يأتي في سياق إستمرار مسلسل الإعتداءات على الاماكن الدينية المسيحية والإسلامية .

وإستنكر النائب أبو ليلى هذا الإعتداء داعيا المرجعيات الدينية المسيحية حول العالم بالضغط على حكوماتها من أجل ثنيها على ممارسة الضغوطات على حكومة الإحتلال ووضع حد لإنتهاكاتها المتواصلة بحق المقدسات، والتي كان أخرها اليوم الإعتداء على الكنيس المقاوم قرب بلدتي الطيبة ودير جرير ومحاولة الإستيلاء عليه والأراضي المحيطة به .

وأضاف النائب أبو ليلى إن هذه الاعتداءات اللا أخلاقية التي يقوم بها المستوطنون تأتي في ظل إستهداف منظم ومدروس من قبل الإحتلال ومستوطنيه، ولا سيما أن قوات الإحتلال التي تقف على رأسها حكومة يمينية متطرفة قد شرعت هذه العمليات للمستوطنين من خلال توفير الحماية لهم خلال تنفيذ إعتداءاتهم .

وأوضح النائب أبو ليلى " أن هذا الإعتداء يأتي في سياق المخططات الإستيطانية لحكومة الإحتلال ومستوطنيها التي تستهدف المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مختلف أراضي الدولة الفلسطينية ، موضحاً أن مئات الإعتداءات نفذتها المجموعات الإستيطانية المتطرفة المدعومة من جيش الإحتلال على المساجد والكنائس ، إضافة لما يقوم به الإحتلال من عمليات تهويد للمسجد الأقصى المبارك .

وجدد النائب أبو ليلى مطالبة المجتمع الدولي توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته التاريخية التي تحاول سلطات الإحتلال طمسها من خلال مواصلتها إنتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية ، داعيا إياه إلى تحمل التزاماته الأخلاقية من أجل إنهاء الإحتلال ووقف عمليات القتل والتخريب التي يقوم بها جيش الإحتلال ومستوطنيه.