تضم محطة للقطارات ومستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطة تلفزيونية : اول مدينة عسكرية تعتزم اسرائيل اقامتها في النقب
نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 18:12 )
بيت لحم - معا- من المقرر ان تصادق الحكومة الاسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم " الاحد " على اقامة اول مدينة عسكرية في اسرائيل .
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان المدينة الجديدة ستكون عسكرية الطابع لكنها ستحتوي جميع المرافق والاماكن الموجودة في المدن العادية مثل محطة للقطارات ومؤسسات تعليمية ، مراكز تجارية ، مطاعم ، مقاهي ، برك سباحه، ملاعب رياضية ، دور سينما ، مستشفيات والعديد من المرافق المدنية الاخرى .
وعملت لجنة نقل معسكرات الجيش الاسرائيلي الى منطقة النقب المعينة من قبل وزارة الجيش خلال السنوات الماضية على بلورة مشروع المدينة العسكرية التي تعتبر الاولى من نوعها في اسرائيل من حيث المساحة وشمولية المرافق ما بين مدنية وعسكرية عرضته صباح اليوم على مجلس الوزراء الذي سيقرها وفقا لكافة التوقعات.
وقدرت مصادر اسرائيلية الانتهاء من اقامة المدينة التي جاءت ثمرة تفاهمات بين وزارة الجيش والصحة والسلاح الطبي ووزارة حماية البيئة التي تناولت معالجة الاثار المترتبة على المصانع العسكرية المقامة في منطقة رمات حوفيف جنوب اسرائيل خلال خمس سنوات .
وتقع المدينة العسكرية على مساحة 1250 دونما وستضم اكثر من 250 الف متر مربع بناء وستنقل اليها العديد من القواعد والمدارس العسكرية المقامة في المنطقة الشمالية اضافة الى مدرسة للشرطة العسكرية.
وسينظم في المدينة العسكرية 600 دورة تدريبية سنويا بمشاركة 1700 جنديا من القوات النظامية اضافة الى 6300 جنديا ممن يتجندون للخدمة الالزامية.
وسترتبط المدينة العسكرية بشبكة المواصلات العامة وسيقام على مدخلها محطة كبيرة للقطارات وستحتوي المدينة على غرفة عمليات عسكرية ومركزا للاتصالات واستوديو تلفزيون اضافة الى قرية رياضية ومرافق عامة اخرى ومركزا لوجستيا وضواحي سكنية ومحطة طاقه.
ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اقامة المدينة العسكرية باللحظة التاريخية المبشرة بكل الخير لسكان مدينة بئر السبع ومنطقة النقب عموما لما توفره من فرص عمل وانتقال نوعية جديدة من السكان الى جنوب اسرائيل .
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان المدينة الجديدة ستكون عسكرية الطابع لكنها ستحتوي جميع المرافق والاماكن الموجودة في المدن العادية مثل محطة للقطارات ومؤسسات تعليمية ، مراكز تجارية ، مطاعم ، مقاهي ، برك سباحه، ملاعب رياضية ، دور سينما ، مستشفيات والعديد من المرافق المدنية الاخرى .
وعملت لجنة نقل معسكرات الجيش الاسرائيلي الى منطقة النقب المعينة من قبل وزارة الجيش خلال السنوات الماضية على بلورة مشروع المدينة العسكرية التي تعتبر الاولى من نوعها في اسرائيل من حيث المساحة وشمولية المرافق ما بين مدنية وعسكرية عرضته صباح اليوم على مجلس الوزراء الذي سيقرها وفقا لكافة التوقعات.
وقدرت مصادر اسرائيلية الانتهاء من اقامة المدينة التي جاءت ثمرة تفاهمات بين وزارة الجيش والصحة والسلاح الطبي ووزارة حماية البيئة التي تناولت معالجة الاثار المترتبة على المصانع العسكرية المقامة في منطقة رمات حوفيف جنوب اسرائيل خلال خمس سنوات .
وتقع المدينة العسكرية على مساحة 1250 دونما وستضم اكثر من 250 الف متر مربع بناء وستنقل اليها العديد من القواعد والمدارس العسكرية المقامة في المنطقة الشمالية اضافة الى مدرسة للشرطة العسكرية.
وسينظم في المدينة العسكرية 600 دورة تدريبية سنويا بمشاركة 1700 جنديا من القوات النظامية اضافة الى 6300 جنديا ممن يتجندون للخدمة الالزامية.
وسترتبط المدينة العسكرية بشبكة المواصلات العامة وسيقام على مدخلها محطة كبيرة للقطارات وستحتوي المدينة على غرفة عمليات عسكرية ومركزا للاتصالات واستوديو تلفزيون اضافة الى قرية رياضية ومرافق عامة اخرى ومركزا لوجستيا وضواحي سكنية ومحطة طاقه.
ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اقامة المدينة العسكرية باللحظة التاريخية المبشرة بكل الخير لسكان مدينة بئر السبع ومنطقة النقب عموما لما توفره من فرص عمل وانتقال نوعية جديدة من السكان الى جنوب اسرائيل .