|
انطلاق مهرجان "الربيع والحرية" الحادي عشر للأطفال
نشر بتاريخ: 20/04/2013 ( آخر تحديث: 20/04/2013 الساعة: 12:46 )
نابلس - معا - نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظة نابلس مهرجان "الربيع والحرية" الحادي عشر للاطفال، وبالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى.
وشارك في المهرجان أكثر من (7000) طفل وذويهم من أطفال رياض الأطفال، ومدارس محافظة نابلس ومصطفى البرغوثي مدير عام الإغاثة الطبية، وغسان حمدان مدير الإغاثة الطبية في محافظة نابلس وسامي دغلس مدير مركز التدريب المجتمعي في الإغاثة، ومدير نادي الأسير ومدير وزارة الأسرى رائد عامر، وسامر سمارو وممثلي بلدية نابلس، وممثلي الشرطة والفصائل الوطنية ومندوبي المؤسسات الأهلية، وأصحاب رياض الأطفال ومعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم. وبدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه استعراض فرقة كشافة الشهيد ياسر عرفات من مخيم بلاطة، وبعدها تواجد على المنصة ممثلي المؤسسات حيث حيا البرغوثي أطفال جبل النار والأسرى في سجون الاحتلال، حاملا للحضور تحيات والدة الأسير سامر العيساوي، داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية من اجل الإفراج عن الأسرى وتطبيق القانون الدولي عليهم. ووجه عامر تحيات مدير نادي الأسير الى الأطفال وذويهم، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني بمؤسساته وسلطته الوطنية ملتفون حول قضية الأسرى، ومصممون على النضال من أجل الإفراج عنهم، وخاصة قدامى الأسرى والمرضى والأسيرات. وتحدث ممثل مدينه ليل الفرنسية الذي حضر المهرجان مع وفد التوأمة، مع مدينة نابلس موجها التحية الى الأطفال وذويهم والأسرى، مطالبا بتطبيق القوانين الدولية وإلزام إسرائيل على احترام حقوقهم، ومقدما بعض الهدايا للأطفال. واوضح غسان حمدان أن مهرجان الربيع الحادي عشر على شرف أبناء الأسرى والمعتقلين، والذي ينظم للعام الحادي عشر على التوالي هو علامة مضيئة في جهود الإغاثة الطبية ونادي الأسير في دعم قضية الأسرى وحقوقهم. وأشرف حوالي 100 متطوع ومتطوعة من الإغاثة الطبية وموظفي الإغاثة ومركز الشباب على تنظيم المهرجان، حيث قدمت فرقة افرح وامرح للغناء والتهريج من سخنين عدة فقرات جميلة حازت إعجاب وتفاعل من الأطفال وذويهم، كما قدمت مجموعة شباب فرقة تلي ماتش فقرات وألعاب ومسابقات وقدمت فرقة أطفال صرة للدبكة الشعبية فقرة دبكة شعبية جميلة، وكذلك فرقة مشاعل فلسطين التابعة لمركز التطوير المجتمعي من مخيم عسكر، وقدم بعض أبناء الأسرى قصائد شعرية وغنائية عبرت عن شوقهم لآبائهم ومطالبة إسرائيل بالإفراج عنهم حتى يعيشوا ويتربو في أكنافهم. واستمرت فعاليات الاحتفال لأكثر من 3 ساعات، اختتمت بتوزيع الهدايا والجوائز على مئات الأطفال. |213954| |213955| |213956| |213957| |213953| |