وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية وجناحها العسكري يحييان مهرجان الوفاء للأسرى في المغراقة

نشر بتاريخ: 20/04/2013 ( آخر تحديث: 20/04/2013 الساعة: 14:54 )
غزة-معا- أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية مهرجاناً جماهيرياً، حضره المئات من قيادات وكوادر الجبهة الديمقراطية ولفيف كبير من جماهير الشعب الفلسطيني وحشد واسع من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، مساء أمس الجمعة أمام منزل الأسير القائد عبد المنعم الحسنات بالمغراقة في المحافظة الوسطى.

بدوره وجه أشرف أبو الروس عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول فرعها في غرب الوسطى، كلمة، حيا فيها الاسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية وعلى رأسهم الاسير سامر العيساوي الذي يخوض الاضراب عن الطعام لليوم273 على التوالي. كما حيا الاسرى والاسيرات الماجدات الذين يجسدون اروع ملاحم الصمود في تحديهم لإجراءات وممارسات وسياسة ادارة السجون الإسرائيلية القمعية وانتهاكاتها اليومية بحقهم التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام والأسرى يتعرضون لأبشع صور التنكيل والاعتداء عليهم للنيل من صمودهم وعزيمتهم بدءاً من الاعتقال الإداري ومنع زيارات ذوي أسرى غزة والعزل الانفرادي ومصادرة انجازاتهم وصولاً إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي راح ضحيته الأسيران جرادات وأبو حمدية.

ودعا الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل قصارى جهدهما لتدويل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية وخصوصاً بعد حصول فلسطين على عضوية مراقبة في الأمم المتحدة والذي يمنحها ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين على مجازرهم بحق شعبنا وأسرانا البواسل. كما ناشد كافة جماهير شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية إلى نصرة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في معركتهم النضالية ضد الاحتلال.

ودعا عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية أشرف أبو الروس طرفي الانقسام في حركتي فتح وحماس إلى الاستجابة لنداء شعبنا بطي ملف الانقسام والالتفاف حول برامج الوحدة الوطنية الفلسطينية والتوجه لانتخابات رئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني وفق قوانين وحدوية على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل باعتبار ان شعبنا يرزح تحت الاحتلال وبحاجة لمشاركة الجميع في المقاومة والنضال ودعم صمود شعبنا.

وأدان أبو الروس استمرار الصمت العربي والدولي اتجاه قضية الأسرى وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي الذي يواجه خطر الموت كل يوم. لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال قد اخترقت صفقة شاليط واعادت اعتقال أسرى الصفقة داعياً الراعي المصري إلى الزام الاحتلال بتنفيذ بنود الصفقة والإفراج عن كافة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم دون شروط مسبقة.