|
اتحاد شباب النضال يعقد "مؤتمر القيادي في الاتحاد الاسير فراس قدري"
نشر بتاريخ: 20/04/2013 ( آخر تحديث: 20/04/2013 الساعة: 21:33 )
سلفيت - معا - عقد في محافظة سلفيت المؤتمر الاول لاتحاد شباب النضال الفلسطيني في المحافظة بعنوان "مؤتمر القيادي في الاتحاد الاسير فراس قدري"، اليوم السبت، في اطار التحضير لعقد المؤتمر العام الثاني لاتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الوطن والشتات
جاء ذلك بحضور ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات الشبابية، ورزق النمورة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال وسكرتير دائرة الشباب والطلاب في الجبهة ومناضل حنني عضو اللجنة المركزية وأحمد عرّام سكرتير الجبهة في المحافظة، وقيادة اتحاد الشباب في الضفة أكرم جلايطة وعلاء اعبيد، وبكر حماد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب ونزار الدقروق مدير نادي الاسير في سلفيت وحكم قدري سكرتير الجبهة الديمقراطية وضياء اشتية ومنسق مركز واصل سميح مطر وعمار حماد ممثلاً عن الشعبية وسليم العريض ممثلاً عن العربية الفلسطينية. وقال ضياء اشتية من دائرة الشباب في اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع سلفيت، "يأتي هذا العام والأسرى البواسل يتعرضون للتنكيل والاعتداء عليهم للنيل من صمودهم وعزيمتهم بدءاً من الاعتقال الإداري ومنع زيارات ذوي أسرى غزة والعزل الانفرادي ومصادرة انجازاتهم وصولاً إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي راح ضحيته الأسيران جرادات وأبو حمدية"، مستعرضاً واقع الشباب وظروف الوضع الراهن للقضية الفلسطينية التي تمر بها، مشيراً الى اهمية ضخ دماء جديدة داخل الحركة الشبابية. وتحدث نزار الدقروق مدير نادي الاسير في كلمة عن تضحيات الشعب الفلسطيني حفاظا على كرامته، ونيل حريته، قائلا" ان الشعب الفلسطيني استطاع ترسيخ معانٍ مختلفة عن النضال والانتفاضة، مشددا على ضرورة تعليم أبنائنا ثقافة الأسرى، ولا نتعامل مع الأسرى كأرقام وإنما كبطولات وأسماء". وأضاف " في يوم الأسير هذا يوم نسميه ضمير الأمة والشعب الذي يلتف مع أسراه المناضلين والصابرين بين الجدران والقضبان، ويجب علينا العمل قدر إستطاعتنا من أجل تحريرهم". ودعا بكر حماد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الى اشراك الشباب في عملية صنع القرار السياسي واستيعابهم لدفع عجلة التنمية في المجتمع بما يحقق التنمية المنشودة ويدفع بالتقدم نحو بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية التي تحترم إرادة شعوبها وتحقق غد أفضل للأجيال القادمة، مضيفا لا يمكن لأي نجاح أن يتحقق أو يكتمل دون استنهاض طاقات الشباب، خاصةً أن المجتمع الفلسطيني يعتبر مجتمعاً فتيَاً، حيث تبلغ نسبة الشباب فيه حوالي 37% من مجموع السكان. ودعا رزق النمورة عضو المكتب السياسي الى تكريس دور الشباب في حماية الثوابت الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني سواء على صعيد مقاومة الاحتلال او عملية البناء لدولتنا الفلسطينية، مؤكدا أنه إذا لم تكن هناك خطة وطنية شاملة فإن المجتمع الفلسطيني سيفقد طاقات وخبرات شريحة واسعة من المجتمع، ويجب الاستثمار بالشباب باعتبارهم الرأسمال الوطني للشعب الفلسطيني اليوم وفي المستقبل. وثمن دور الاسرى الابطال وأسطورة فلسطين الاسير العيساوي في معركتهم ضد الاحتلال حتى نيل حريتهم, مشدداً على اعتزازه بالمؤتمر الذي اطلق على اسم الاسير البطل فراس قدري. وقال النمورة إن الاتحاد يعمل وفق خطة وطنية تبدأ بتعزيز كادره وتطويره، وترسيخ مبدأ الديمقراطية والشفافية والمحاسبة، وخلق أجواء تنافسية على اساس الكفاءة، وتعزيز مبدأ العمل التطوعي لما له من اثر في خدمة المجتمع المحلي وتطوره. وتطرق النمورة إلى مجمل العوائق التي تحد من مشاركة الشباب في صنع القرار بداء من العادات والتقاليد، وانتشار البطالة والفقر تحول هم الشباب إلى البحث عن عمل وتأمين الحاجات الأساسية للحياة بالإضافة إلي غياب الديمقراطية كممارسة في مؤسسات المجتمع الأمر الذي من شانه أن يكرس القيادات الهرمية ويحد من إمكانية إشراك الشباب، وإطلاق طاقتهم فالديمقراطية بكونها نظاما سياسيا هي أيضا أداة من أدوات التغيير والتجدد. وقال النموره أن الشباب يتمايزون بالدينامكية والمثابرة والتطلع إلى المستقبل عبر تبوء مراكز قيادية بالمجتمع على المستويات المؤسسات والوظيفية والسياسية والنقابية والاجتماعية المختلفة، مؤكداً أن الحركة الشبابية في فلسطين تميزت بوصفها جزءً حيوياً من قطاعات الشعب الفلسطيني وبروح المبادرة والانتماء للمسيرة الوطنية واكتساب التجربة والخبرة بالعمل النقابي والاجتماعي. وفي نهاية المؤتمر تم مناقشة واستعراض أوضاع الاتحاد في محافظة سلفيت، وإقرار التوصيات كما تم انتخاب هيئة إدارية جديدة للاتحاد, وعقدت اجتماعها الأول بحضور النمورة. وفي ختام المؤتمر شكر عريف المؤتمر أحمد صدقي الضيوف وكل من شارك فيه. |