وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى تكرم ذوي الأسرى

نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 21/04/2013 الساعة: 01:15 )
غزة-معا-كرمت اللجان الشعبية للاجئين في المنطقة الوسطى مساء الاحد أهالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال احتفال جماهيري حاشد حضرته القوى الوطنية والفلسطينية، بالإضافة الى لفيف من الشخصيات الاعتبارية والشعبية.

الاحتفال الذي جاء تزامناً مع إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير في 17 من نيسان، هدفت من خلاله اللجان الشعبية للاجئين إلى تسليط الضوء على معاناة اهالي الأسرى جراء حرمانهم من رؤية أبنائهم في السجون الاسرائيلية.

وفي كلمة اللجان الشعبية للاجئين في المنطقة الوسطى قال عضو اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي سائد حميد:"أن تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يرتبط بشكل وثيق بتاريخ الصراع الطويل مع الحركة الاسرائيلية"، معتبراً أنها كانت وما زالت عاملاً مؤثرا في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة وتصديها للاحتلال وقوى الظلم التي تآمرت على فلسطين.

وأكد حميد ان آلاف الاسرى الذين يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الاسرائيلي يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والمعاناة، بالإضافة الى الأحكام التي لم يسمع بها على مر التاريخ، الى جانب استشهاد بعضهم جراء الاهمال الطبي، وآخرهم الاسير المناضل ميسرة ابو حمدية.

واستنكر حميد وقوف المجتمع الدولي والإنساني صامتا امام هذه الجرائم البشعة، مطالباً ابناء الشعب الفلسطيني بتطوير أساليب الدعم والمناصرة للأسرى داخل السجون، من خلال إجراءات عملية بعيدة عن الشعارات والبيانات.

ودعا حميد السلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياتهم بطرح قضية الأسرى في المحافل الدولية والقضائية، وضرورة تدخل الوسيط المصري من أجل انقاذ حياة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال.

من جانبه توجه علي درويش رئيس هيئة العمل الوطني في المنطقة الوسطى بالتحية الى اللجان الشعبية على هذه اللفتة الوطنية المشرفة بتكريم ذوي الاسرى والذين يعانون جراء الاجراءات التعسفية التي يفرضها عليهم الاحتلال الاسرائيلي خلال زيارتهم لأبنائهم.

وأكد درويش ضرورة وجوب اعادة النظر في سياسة القوى الوطنية والإسلامية في دعم ذوي الاسرى عبر اعتبارهم أصحاب حقوق لا اصحاب مساعدات، مشدداً على ضرورة اشراك الجانب المصري في قضية الاسرى، وعدم اقتصاره على دور الوسيط كونه شريكاً عربياً وقومياً في هموم الشعب الفلسطيني.