غدا- جلسة "طارئة" للعيساوي بعد قرار توقفه عن أخذ المدعمات
نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 09:03 )
رام الله - معا - قررت محكمة "عوفر العسكرية" الاسرائيلية اليوم الاحد، تعيين جلسة طارئة للأسير سامر العيساوي غدا في مستشفى "كابلان"، لسماع قراره بمقاطعته الرسمية للمحاكم، فيما قرر الأسير أيضا التوقف عن أخذ المدعمات.
وصرح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن الأسير العيساوي قرر التوقف عن أخذ المدعمات مساء اليوم، تعبيراً عن إستيائه من ما أسماه "طواقم تفاوض خاصة".
وأضاف الأسير العيساوي للمحامي بولس أن عمل هؤلاء ما هو إلا مضيعة للوقت ولم يحدث أي تقدم إيجابي، ولذلك لن يستمر بهذه الجلسات ومنذ المساء سيتوقف عن المدعمات، رغم علمه بخطورة وضعه الصحي.
ورفض الطاقم الطبي في مستشفى"كابلان" نقل الأسير إلى عوفر لخطورة وضعه الصحي وأظهرت نتائج الفحوصات التي أجريت له صباح اليوم وجود سلبية أكثر مما سبق بخصوص حالته الصحية، وأظهرت تباطؤا في عمل نبضات قلبه وأوجاعاً شديدة في الصدر وبشكل مستمر، ووزنه اليوم يراوح 45 كغم.
وعبر نادي الأسير عن استيائه واحتجاجه على هذا النهج، موضحاً أنه ليس من المعقول أن تقوم طواقم بإجراء مفاوضات مع الأسير، في ظل وجود من يمثل الأسير، ومن واجب هؤلاء أن يطلعوا محامي الدفاع على مجريات هذه المفاوضات، لافتاً إلى أن من شأن هذه المماطلة أن تؤثر على حياة سامر وتعرضه للموت، محملاً كامل المسؤولية عن حياة الاسير لمصلحة سجون الاحتلال.
وصرح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن الأسير العيساوي قرر التوقف عن أخذ المدعمات مساء اليوم، تعبيراً عن إستيائه من ما أسماه "طواقم تفاوض خاصة".
وأضاف الأسير العيساوي للمحامي بولس أن عمل هؤلاء ما هو إلا مضيعة للوقت ولم يحدث أي تقدم إيجابي، ولذلك لن يستمر بهذه الجلسات ومنذ المساء سيتوقف عن المدعمات، رغم علمه بخطورة وضعه الصحي.
ورفض الطاقم الطبي في مستشفى"كابلان" نقل الأسير إلى عوفر لخطورة وضعه الصحي وأظهرت نتائج الفحوصات التي أجريت له صباح اليوم وجود سلبية أكثر مما سبق بخصوص حالته الصحية، وأظهرت تباطؤا في عمل نبضات قلبه وأوجاعاً شديدة في الصدر وبشكل مستمر، ووزنه اليوم يراوح 45 كغم.
وعبر نادي الأسير عن استيائه واحتجاجه على هذا النهج، موضحاً أنه ليس من المعقول أن تقوم طواقم بإجراء مفاوضات مع الأسير، في ظل وجود من يمثل الأسير، ومن واجب هؤلاء أن يطلعوا محامي الدفاع على مجريات هذه المفاوضات، لافتاً إلى أن من شأن هذه المماطلة أن تؤثر على حياة سامر وتعرضه للموت، محملاً كامل المسؤولية عن حياة الاسير لمصلحة سجون الاحتلال.