|
مسؤولو وممثلو مؤسسات محلية ودولية طبية يؤكدون على اهمية التكاملية في الخدمات المقدمة للقرية المنكوبة
نشر بتاريخ: 02/04/2007 ( آخر تحديث: 02/04/2007 الساعة: 01:22 )
غزة- معا- أكد مسئولون وممثلون عن مؤسسات دولية ومحلية طبية أهمية التركيز على التكاملية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القرية البدوية، والابتعاد عن الازدواجية فيها.
وأقروا اعتماد مقر الإغاثة الطبية التي أقامت عيادة ثابتة في القرية قبل عدة سنوات مركزاً صحياً ومرجعية للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعت إليه منظمة الصحة الدولية واستضافته الإغاثة الطبية في مركزها الصحي في القرية البدوية، اليوم بهدف متابعة الجهود والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين المنكوبين في القرية البدوية. وشارك في اللقاء التنسيقي ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، هيئة الأمم المتحدة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أنروا" منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة"يونيسيف"، منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، ومؤسسة أوكسفام الدولية، ومن المؤسسات المحلية، وزارة الصحة، الإغاثة الطبية، اتحاد لجان العمل الصحي. واستعرض الدكتور بسام زقوت منسق الأنشطة في الإغاثة الطبية بصفته الأكثر اطلاعاً على الحالة الطبية في القرية البدوية الحالة الصحية لمواطني القرية، قبل وبعد حدوث الكارثة، لافتاً إلى إحصائيات عن عدد الأطفال، والمعاقين، والسيدات الحوامل، والمرضي المزمنين. واعتبر في المداخلة الرئيسية خلال الاجتماع أن هذه الحالة ليست نتائج ما قبل حدوث الكارثة البيئية والصحية في القرية، بل هي تراكمات لسنوات طويلة، داعياً إلى توجيه الجهود نحو إنهاء حالة المعاناة لهؤلاء المواطنين. وطالب أطباء و مشاركون آخرون في مداخلات منفردة خلال الاجتماع بزيادة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في قرية أم النصر، واستمرار العمل على مدار الساعة، بما في ذلك إجراء ورديات عمل بالتنسيق مع كل المؤسسات العاملة في القرية. وفضل أغلب المشاركين في الاجتماع عدم الاعتماد على الخيام الطبية المنفردة والمنتشرة في مخيم إيواء المواطنين، مشيرين على أن هناك حاجة إلى مركز ثابت يتم من خلاله الانطلاق في العمل باتجاه خدمة مواطني القرية. وقدم عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة كلمة في بداية الاجتماع أشار فيها إلى الجهود المبذولة من المؤسسات الدولية والمحلية في إطار الخدمات الصحية والطارئة، مؤكداً أهمية أن يراعي الجميع التكاملية في هذه الخدمات، بما يحقق الفائدة الأكبر للمحتاجين. واعتبر أن ما قدمته المؤسسات كان نموذجاً في العمل الجماعي، مشيراً إلى أن مقر الإغاثة الدائم في القرية البدوية سيقدم الخبرات التي اكتسبها من خلال العمل في القرية البدوية، والذي سبق مؤسسات عدة. وقال:" أن المقر سيكون تحت تصرف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في مجال الصحة والخدمات الطبية لمواطني قرية أم النصر، من الناحيتين اللوجستية والمعلوماتية. |