نظمته جمعية الأفق: إحياء يوم الأسير في مدارس رام الله والبيرة
نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 08:59 )
بيت لحم- معا - نظمت جمعية الأفق للتنمية الشبابية يوما دراسيا لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في عدة مدارس بمحافظة رام الله.
واقيم النشاط بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، وقد تخلله العديد من النشاطات اللامنهجية اليوم الأحد في عدد من مدارس محافظة رام الله والبيرة: مدرسة الأمير الحسن، بمشاركة 120 طالباً من الفرعين الأدبي والعلمي في المرحلة الثانوية، مدرسة ذكور رام الله الثانوية، بمشاركة 250 طالباً من الفرع الأدبي، مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية، بمشاركة 100 طالب من الفرعين العلمي والأدبي، مدرسة ذكور نعلين: بمشاركة 100 طالب من المرحلة الثانوية، مدرسة بدرس إناث وذكور، بمشاركة 50 طالباً وطالبة من الثانوية.
وقد تفاعل وساند هذا النشاط المميز مجموعة من الأسرى المحررين الذين قضوا في المعتقلات فترات طويلة سجلوا فيها بطولات وصموداً وتحدياً مميزاً، ومن بينهم علي المسلماني وحسام خضر وتيسر نصر الله ومحمد عودة وسمير صافي وعامر فرارجة، وشارك أيضاً عدد من متطوعي الجمعية.
وقد شملت هذه النشاطات عدة محاضرات تعلقت بواقع الأسر في السجون الإسرائيلية، واستعراض لأهم المحاور منها: خلفية عن يوم الأسير الفلسطين، الأسرى المرضى، الأسرى المعزولين، الأسرى النساء والأطفال، مراحل الاعتقال المختلفة وحقائق وأرقام حول الأسرى -شهداء الحركة الأسيرة.
كما وتطرق المحاضرون لموضوع هام جداً ومقلق وهو موضوع غرف "العار" وما يقوم به هؤلاء العملاء من إجراءات قمعية وأساليب مخجلة تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وتم عرض موسع مصور حول كافة هذه المواضيع وكذلك تم عرض فيلم وثائقي عن غرف العار الذي يتحدث فيه عدد من الأسرى حول تجربتهم في غرف العملاء المعروفة "بغرف العصافير".
وشارك الطلبة الحضور في عدد من المداخلات حول تجاربهم الشخصية والعائلية وتم طرح عدد من الاستفسارات والأسئلة للمحاضرين الذين أجابوا عن الاستفسارات والأسئلة وقدموا تجاربهم الشخصية في الاعتقال والتحقيق.
وقد طالب المشاركون في اللقاءات من مدراء ومدرسين وطلبة بعقد المزيد من اللقاءات وورش العمل من هذا النوع وفي موضوع الأسر والاعتقال تحديدا حيث عبروا عن نقص شديد في المعلومات وتعطش كبير لمعلومات أضافية على أن تكون المواضيع بعمق أكبر وبمشاركة أكبر.
وأوصى المحاضرون والمشاركون بضرورة تعميم هذه التجربة الرائدة وأن تتضمن المناهج الرسمية مثل هذه المواضيع الوطنية.
|214159|
وثمن المحاضرون هذه الفكرة وخاصة تعريف الشباب بمحطة مهمة وواسعة حول الاعتقال ومراحله وقسوته وضرورة تعميم هذه الأفكار وتحصين الشباب الفلسطيني بالمعلومات والإرادة والحرص من غرف العملاء والوقوع في شركهم.
وفي بيان لها وجهت جمعية الأفق للتنمية الشبابية تحية للحركة الأسيرة وللمعتقلين الحاليين والمحررين وتقدمت بشكرها لوزارة التربية والتعليم وخاصة لمديرية محافظة رام الله والبيرة ومدراء المدارس المختارة وكذلك للأسرى المحررين المحاضرين في هذه النشاطات ولمتطوعي الجمعية.
ووجهت جمعية الأفق للتنمية الشبابية رسالة مفتوحة لأحرار العالم والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بما فيها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني مطالبة إياهم بأن يأخذوا دورهم بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة والممارسات التعسفية عن حياتهم داخل السجون.
وطالب بيان صادر عن الجمعية كافة القوى بالتحرك لجعل 2013 عاما لمناصرة الاسير حتى تحريره وإنهاء المعاناة الطويلة وعام يعاد فيه الاعتبار للمكانة القانونية والسياسية والإنسانية للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن جمعية الأفق للتنمية الشبابية هي جمعية تعمل على تنمية قطاع الشباب الفلسطيني لإنشاء شباب واع وقادر ومشارك عن طريق عقد سلسلة من النشاطات التوعوية والتدريبية حول مختلف القضايا ذات العلاقة بالشباب.
واقيم النشاط بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، وقد تخلله العديد من النشاطات اللامنهجية اليوم الأحد في عدد من مدارس محافظة رام الله والبيرة: مدرسة الأمير الحسن، بمشاركة 120 طالباً من الفرعين الأدبي والعلمي في المرحلة الثانوية، مدرسة ذكور رام الله الثانوية، بمشاركة 250 طالباً من الفرع الأدبي، مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية، بمشاركة 100 طالب من الفرعين العلمي والأدبي، مدرسة ذكور نعلين: بمشاركة 100 طالب من المرحلة الثانوية، مدرسة بدرس إناث وذكور، بمشاركة 50 طالباً وطالبة من الثانوية.
وقد تفاعل وساند هذا النشاط المميز مجموعة من الأسرى المحررين الذين قضوا في المعتقلات فترات طويلة سجلوا فيها بطولات وصموداً وتحدياً مميزاً، ومن بينهم علي المسلماني وحسام خضر وتيسر نصر الله ومحمد عودة وسمير صافي وعامر فرارجة، وشارك أيضاً عدد من متطوعي الجمعية.
وقد شملت هذه النشاطات عدة محاضرات تعلقت بواقع الأسر في السجون الإسرائيلية، واستعراض لأهم المحاور منها: خلفية عن يوم الأسير الفلسطين، الأسرى المرضى، الأسرى المعزولين، الأسرى النساء والأطفال، مراحل الاعتقال المختلفة وحقائق وأرقام حول الأسرى -شهداء الحركة الأسيرة.
كما وتطرق المحاضرون لموضوع هام جداً ومقلق وهو موضوع غرف "العار" وما يقوم به هؤلاء العملاء من إجراءات قمعية وأساليب مخجلة تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وتم عرض موسع مصور حول كافة هذه المواضيع وكذلك تم عرض فيلم وثائقي عن غرف العار الذي يتحدث فيه عدد من الأسرى حول تجربتهم في غرف العملاء المعروفة "بغرف العصافير".
وشارك الطلبة الحضور في عدد من المداخلات حول تجاربهم الشخصية والعائلية وتم طرح عدد من الاستفسارات والأسئلة للمحاضرين الذين أجابوا عن الاستفسارات والأسئلة وقدموا تجاربهم الشخصية في الاعتقال والتحقيق.
وقد طالب المشاركون في اللقاءات من مدراء ومدرسين وطلبة بعقد المزيد من اللقاءات وورش العمل من هذا النوع وفي موضوع الأسر والاعتقال تحديدا حيث عبروا عن نقص شديد في المعلومات وتعطش كبير لمعلومات أضافية على أن تكون المواضيع بعمق أكبر وبمشاركة أكبر.
وأوصى المحاضرون والمشاركون بضرورة تعميم هذه التجربة الرائدة وأن تتضمن المناهج الرسمية مثل هذه المواضيع الوطنية.
|214159|
وثمن المحاضرون هذه الفكرة وخاصة تعريف الشباب بمحطة مهمة وواسعة حول الاعتقال ومراحله وقسوته وضرورة تعميم هذه الأفكار وتحصين الشباب الفلسطيني بالمعلومات والإرادة والحرص من غرف العملاء والوقوع في شركهم.
وفي بيان لها وجهت جمعية الأفق للتنمية الشبابية تحية للحركة الأسيرة وللمعتقلين الحاليين والمحررين وتقدمت بشكرها لوزارة التربية والتعليم وخاصة لمديرية محافظة رام الله والبيرة ومدراء المدارس المختارة وكذلك للأسرى المحررين المحاضرين في هذه النشاطات ولمتطوعي الجمعية.
ووجهت جمعية الأفق للتنمية الشبابية رسالة مفتوحة لأحرار العالم والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بما فيها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني مطالبة إياهم بأن يأخذوا دورهم بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة والممارسات التعسفية عن حياتهم داخل السجون.
وطالب بيان صادر عن الجمعية كافة القوى بالتحرك لجعل 2013 عاما لمناصرة الاسير حتى تحريره وإنهاء المعاناة الطويلة وعام يعاد فيه الاعتبار للمكانة القانونية والسياسية والإنسانية للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن جمعية الأفق للتنمية الشبابية هي جمعية تعمل على تنمية قطاع الشباب الفلسطيني لإنشاء شباب واع وقادر ومشارك عن طريق عقد سلسلة من النشاطات التوعوية والتدريبية حول مختلف القضايا ذات العلاقة بالشباب.