وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فروانة: "الأسرى العرب" مفخرة للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 22/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 09:35 )
فروانة: "الأسرى العرب" مفخرة للشعب الفلسطيني
غزة- معا - قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، بأن الأسرى العرب الذين ناضلوا وتخطوا الحدود من أجل حرية فلسطين، وتحرير أوطانهم من دنس الاحتلال الإسرائيلي، هم مفخرة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والاسلامية، وأنهم كانوا ولا يزالوا جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة وتاريخها، وأن الشعب الفلسطيني يقدر تضحياتهم ويحترم نضالاتهم ويفخر بهم وبصمودهم.

جاءت تصريحات فروانة في بيان له اليوم بمناسبة "يوم الأسير العربي" الذي يصادف في الثاني والعشرين من نيسان/ ابريل من كل عام، وهو اليوم الذي أعتقل فيه عميد الأسرى العرب الأسير المحرر سمير القنطار عام 1979، والذي تحرر في اطار صفقة التبادل التي أنجزها "حزب الله في تموز عام 1978.

وأوضح بأن هذا اليوم اعتمد ليصبح يوماً لـ (الأسير العربي) يحييه الشعب الفلسطيني بطرقه الخاصة، وفاءً لكافة الأشقاء العرب من كافة الجنسيات العربية، الذين اعتقلوا وأفنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال.

وبيّن فروانة وجود قرابة (30) اسيراً عربياً في سجون الإحتلال غالبيتهم العظمى من الأردن، وهؤلاء جميعاً بحاجة إلى اهتمام رسمي وشعبي واعلامي.

وأضاف أن المئات من الأشقاء العرب في عداد المفقودين، ولا يُعرف إن كانوا قد اعتقلوا وزج بهم في السجن الإسرائيلي السري (1391) وترفض إسرائيل الإقرار بوجودهم لديها، أم أنهم قتلوا ودفنت جثامينهم في مقابر الأرقام.

واشار الى أن إدارة السجون لم تميز يوماً في تعاملها وقمعها بين أسير فلسطيني وآخر عربي، وأن الأشقاء العرب تعرضوا ولا يزالوا يتعرضون لما يتعرض له باقي الأسرى من انتهاكات وإجراءات قهرية ومعاملة لا إنسانية.

ولفت أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخلُ من الشهداء الأسرى العرب أمثال حسن سواركة من العريش وعمر شلبي من سوريا وهايل أبو زيد وسيطان الولي من الجولان، وصلاح عباس من العراق، وغيرهم الكثيرين.

ودعا الأمة العربية جمعاء للاهتمام بالأسرى العرب القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد، وتسليط الضوء على قضيتهم، ومساندتهم بما يحقق الضغط المتواصل لضمان إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم وأوطانهم وأحبتهم وضمان حياة كريمة للمحررين منهم بما يتناسب وتضحياتهم.

وبهذه المناسبة أبرق فروانة أصدق التحيات وأنبلها لكافة الأسرى العرب القابعين في سجون الإحتلال والمحررين منهم أينما تواجدوا، وفي مقدمتهم سمير القنطار وأنور ياسين من لبنان، وسلطان العجلوني وأمين الصانع من الأردن، وبش وصدقي المقت من الجولان، وياسر المؤذن ومحمد عفيف من سوريا، وعلي البياتي من العراق وموسى نور من السودان وغيرهم الكثير الكثير.