|
اولمرت للرئيس ابو مازن: اذا ساد الهدوء قطاع غزة اسبوعين سنعمل على توسيع التهدئة لتشمل الضفة
نشر بتاريخ: 02/04/2007 ( آخر تحديث: 02/04/2007 الساعة: 11:32 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابلغ الرئيس محمود عباس انه سيوافق على توسيع التهدئة المفترضة في حال نجحت السلطة في فرض هدوء لمدة اسبوعين في قطاع غزة.
وفي تقرير اعدّه الصحافي افي زخاروف كشفت الصحيفة نقلا عن مصادر فلسطينية أنه وخلال اللقاء الاخير بين اولمرت وابو مازن قبل 3 اسابيع طالب ابو مازن بشدة ان تتسع التهدئة لتشمل الضفة الغربية ايضا لانه من دون ذلك لا يستطيع ضبط التهدئة قي قطاع غزة - وانه من دون نتائج ناجحة للتهدئة سوف يقوى التيار المتطرف في الاراضي الفلسطينية حسب قول الرئيس الفلسطيني. " لقد حصلنا على موافقة الجهاد الاسلامي وكذلك حماس على توسيع التهدئة ولكن اسرائيل هي التي رفضت " قالت مصادر فلسطينية رفيعة لصحيفة هارتس ، وتضيف هذه المصادر ، كان رد اولمرت على ابو مازن : اذا توقف الفلسطينيون في غزة عن اطلاق الصواريخ لمدة اسبوعين وكفوا عن تنفيذ اية عمليات يمكن ان نتحدث عن توسيع التهدئة. وحذّرت هذه المصادر من ان خروج لقاء عباس اولمرت الاخير من دون نتائج سوف ينعكس سلبا على الواقع في الاراضي الفلسطينية ، كما وانتقدت هذه المصادر وزيرة الخارجية الامريكية بشدة على مواقفها وتصريحاتها. كما كشف النقاب انه وخلال اللقاء الثلاثي بين اولمرت عباس وكونداليسا رايس في التاسع عشر من شهر فبراير قال رئيس السلطة لاولمرت : بصراحة لم نحقق اي شئ في هذا اللقاء ومع ذلك سنواصل الحوار . وردّ اولمرت عليه : صحيح ان اللقاء كان صعبا وانا لا أزال تحت تأثير التطورات الاخيرة من حكومة الوحدة وعدم التزامها بشروط الرباعية. مدراء المكاتب ، رفيق الحسيني مدير مكتب ابو مازن ويورام طوروبوفيتش مدير مكتب اولمرت تساءلا : ما الذي خرج من هذه اللقاءات ؟؟؟ وقالت المصادر ان كونداليزا رايس اقترحت البدء بمفاوضات مرحلية لتهدئة ، ولكن الجميع كان يعرف ان اقتراحها هذا كان لاجل اظهار زيارتها وكأنها ناجحة . كما اضافت ان فشل اللقاءات هذه تغذي مواقف حماس والجهاد الاسلامي بالتأكيد . كما ستعمق الشعور بالخذلان عند الجمهور الفلسطيني الذي لم يلمس افراج عن اسرى او رفع حواجز . ومن جانبه مسؤول في الامن القومي الفلسطيني محمد دحلان قال نهاية الاسبوع ان السلطة لا تمانع في مواصلة الحوار مع اسرائيل الا ان اولمرت لا يملك المقدرة على الذهاب في تسوية. |