|
مدير عام امن المعابر: القرار الفلسطيني هو سيد الموقف ولن يتم نقل معبر رفح الى اي مكان
نشر بتاريخ: 15/08/2005 ( آخر تحديث: 15/08/2005 الساعة: 12:42 )
غزة - معا - مع بدء الانسحاب الاسرائيلي من القطاع تبقى العديد من الملفات غير منجزة ومن هذه الملفات ملف المعابر الحدودية وتحديدا معبر رفح الذي قال فيه وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز انه سينقل الى نقطة التقاء الحدود الثلاثية المصرية الفلسطينية الاسرائيلية وتعقيبا على هذا الموقف الاسرائيلي اكد سليم ابو صفية مدير عام امن المعابر رفض الجانب الفلسطيني ذلك جملة وتفصيلا وان الجانب الاسرائيلي يحاول دائما التلاعب في الامور والاتفاقات وان هذا الموضوع لم يطرح خلال اللقاءات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي التي سبقت تنفيذ الانسحاب.
واضاف ابو صفية نحن نقوم باجتماعات تنسجم مع ملف الانسحاب بهدف وضع اليات عمل جديدة للمعابر تتعلق بتحسين الاوضاع فيها ولم يطرح علينا فكرة نقل المعبر الذي لا نجد اي مبرر لنقله في المرحلة الحالية. وحول سؤال لـ معا عن امكانية اصرار نقل المعبر قال ابو صفية لا اعتقد ان هناك امكانية ومجالا لهذا الاصرار لان الكرة الان في الملعب الفلسطيني وحتى تكون الامور واضحة نحن متفقون مع الاخوة في مصر على الاجراءات التي يمكن اتخاذها بعد الانسحاب الاسرائيلي وهناك تواصل في المباحثات بين المصريين والاسرائيليين من جهة وبيننا وبين الاسرائليين من الجهة الاخرى وهناك اتفاق بين الاطراف الثلاثة على اجراءات وضوابط للسيطرة على المعابر بحيث ان كل جانب يمارس صلاحياته مؤكدا ان الجانب الفلسطيني لديه برنامج واضح لتشغيل المعبر بعد جلاء الاحتلال. وعن الانباء التي تحدثت حول وجود طرف ثالث لمراقبة المعبر بعد الانسحاب الاسرائيلي قال ابو صفية ان معبر رفح سيكون فلسطيني مصري وربما يكون هناك طرف ثالث ولن نقبل باي وجود اسرائيلي على المعبر او ان يكون الانسحاب منقوصا موضحا ان هناك الية عمل لها علاقة بالمستقبل ولها علاقة بمراقبة المعبر لكن لن نقبل بوجود الاسرائيليين عليه نحن قبلنا بوجود قوات او مراقبين دوليين وهناك احاديث عن مراقبين اوروبيين ولا نختلف على المبدأ والجوهر ولكن الاسرائيليين لم يعطوا موافقتهم على هذه الطروحات حتى الان. واختتم ابو صفية لـ معا ان القرار الفلسطيني بعد الانسحاب الاسرائيلي سيبقى هو سيد الموقف ولن يكون الا قرار ينسجم مع مصالح شعبنا ولا اعتقد انه سيتم نقل المعبر في المرحلة الحالية. |