محاضرة للتوجيه السياسي في مدرسة بنات روابي القدس
نشر بتاريخ: 22/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 13:10 )
بيت لحم - معا - التقى وفد من هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة بيت لحم، اليوم الاثنين، ضم حسن ربعي مدير التوجيه الوطني في الجنوب والرائد منذر مساعده المفوض السياسي لقوات الأمن الوطني طالبات مدرسة بنات روابي القدس الثانوية، حيث القيا محاضرة أما الطالبات حول أهمية التعليم وحياة واستشهاد القائد خليل الوزير "ابو جهاد".
وتحدث ربحي في بداية المحاضرة عن أهمية العلم بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يقاوم أطول احتلال عرفه التاريخ الذي يسعى إلى طمس كل الحقائق التاريخية للشعب الفلسطيني وهويته الوطنية, حيث بيّن للطالبات أهمية العلم والتعلم في حياة الشعوب وتطور الحضارات والقيم، مطالبا الجميع بالجد والإبداع في التحصيل العلمي، خاصة وأننا في طليعة الشعوب المتعلمة في المنطقة ونعتز بأننا نمتلك العديد من المراكز العلمية والجامعات التي قد تكون الفضل في المنطقة.
وطالب ربعي الطالبات بالجد والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج في التحصيل العلمي, والحفاظ على الممتلكات العامة حيث يعتبر ذلك أحد أشكال التعبير عن الانتماء الصادق للوطن والحفاظ على مكتسبات شعبه.
وتحدث الرائد مساعده عن أهم المحطات في حياة الشهيد القائد خليل الوزير" ابوجهاد"، الذي كان الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وأحد مؤسسيها مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات حيث ناضل الى جانبه لأكثر من ثلاثين سنة، وشغل منصب نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية.
وتطرق مساعده إلى تاريخ الشهيد الحافل بالبطولات، والعطاء للثورة والوطن منذ أن كان طالبا في المدرسة في غزة مرورا بعمله في القطاع الغربي وتخطيطه للعديد من العمليات الموجعة للاحتلال، منها عملية فندق سافوي في تل ابيب وعملية الساحل بقيادة الشهيدة دلال المغربي عام 1978، وعملية مفاعل ديمونا عام 1988, بالإضافة إلى الكثير من العمليات النوعية الأخرى التي أربكت الاحتلال وقيادته العسكرية والسياسية على حد سواء.
وتابع مساعده حديثه عن استشهاد القائد "ابو جهاد" في تونس وكيف تمكن الموساد الإسرائيلي من الوصول إليه.
وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الطالبات.
وتحدث ربحي في بداية المحاضرة عن أهمية العلم بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يقاوم أطول احتلال عرفه التاريخ الذي يسعى إلى طمس كل الحقائق التاريخية للشعب الفلسطيني وهويته الوطنية, حيث بيّن للطالبات أهمية العلم والتعلم في حياة الشعوب وتطور الحضارات والقيم، مطالبا الجميع بالجد والإبداع في التحصيل العلمي، خاصة وأننا في طليعة الشعوب المتعلمة في المنطقة ونعتز بأننا نمتلك العديد من المراكز العلمية والجامعات التي قد تكون الفضل في المنطقة.
وطالب ربعي الطالبات بالجد والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج في التحصيل العلمي, والحفاظ على الممتلكات العامة حيث يعتبر ذلك أحد أشكال التعبير عن الانتماء الصادق للوطن والحفاظ على مكتسبات شعبه.
وتحدث الرائد مساعده عن أهم المحطات في حياة الشهيد القائد خليل الوزير" ابوجهاد"، الذي كان الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وأحد مؤسسيها مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات حيث ناضل الى جانبه لأكثر من ثلاثين سنة، وشغل منصب نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية.
وتطرق مساعده إلى تاريخ الشهيد الحافل بالبطولات، والعطاء للثورة والوطن منذ أن كان طالبا في المدرسة في غزة مرورا بعمله في القطاع الغربي وتخطيطه للعديد من العمليات الموجعة للاحتلال، منها عملية فندق سافوي في تل ابيب وعملية الساحل بقيادة الشهيدة دلال المغربي عام 1978، وعملية مفاعل ديمونا عام 1988, بالإضافة إلى الكثير من العمليات النوعية الأخرى التي أربكت الاحتلال وقيادته العسكرية والسياسية على حد سواء.
وتابع مساعده حديثه عن استشهاد القائد "ابو جهاد" في تونس وكيف تمكن الموساد الإسرائيلي من الوصول إليه.
وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الطالبات.