وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تستقبل المهنئين بمناسبة الافراج عن التاج

نشر بتاريخ: 22/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 13:30 )
بيروت- معا - اقامت جبهة التحرير الفلسطينية حفل استقبال على شرف الاسير المحرر محمد التاج عضو قيادة الجبهة الذي افراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال 11 عاماً،ضمن فعاليات إحياء اليوم الوطني لجبهة التحرير، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين.

جاء ذلك في قاعة مجمع الرئيس ياسر عرفات في مخيم "البص"، بعد كلمة ترحيب من عريفة الاحتفال دعاء جمال اشادت فيها بالاسير المحرر محمد التاج وبصمود الاسرى والمعتقلين، القى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ابو العبد تامر، حيا فيها الاسرى في سجون الاحتلال، وهنأ جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف بالافراج عن الاسير محمد التاج.

وبارك تامر لجبهة التحرير الفلسطينية إستمرار مسيرتها التي تكللت بالعطاء والتضحية وتقديم اغلى التضحيات من الشهداء في سبيل تحرير فلسطين وفي مقدمتهم امينها العام ابو العباس، مستذكرا امير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد الذي اغتيل على يد الاحتلال، ودعا الى الحوار الوطني الشامل وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال تطبيق اليات اتفاق المصالحة، وشدد على حماية منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها حتى تبقى الحاضن والمعبر والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واكد تامر على رفض المشاريع الامريكية التي تستهدف تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنا الموقف الفلسطيني، معبرا عن وفاءه للبنان ولكل من استضاف الشعب الفلسطيني حتى عودته الى ربوع الوطن.

والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية عضو قيادة حركة امل صدر الدين داوود، متوجها لجبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها بالتهنئة بالافراج عن الاسير المناضل محمد التاج وبيومها الوطني، ومضيفاً أن الجبهة نجمة ساطة في سماء فلسطين رغم كل السنين تسير على درب الالام والتضحيات وهي التي قدمت قادتها وكوادرها ومناضليها شهداء من اجل القضية الفلسطيينة.

واكد داوود على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة اطيافه وخاصة أن الاسرى يستحقون من الجميع الوحدة الفلسطينية ووحدة الشعب خلف مشروع المقاومة، لان الارض لا تحررها الا الدماء والشهداء.

وقال داوود إن في هذه الايام تأتي ذكرى مجازر قانا التي اقترفها الاحتلال كما اقترف المجازر في لبنان ومصر وفلسطين، واضاف أنهم في الجنوب لقنوا الاحتلال درسا بهزيمته على ارض لبنان والجنوب، وختم كلمته بالتأكيد على العلاقة اللبنانية الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه.

والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو قيادتها علي خالد متوجها بالتحية الى مناضلي وقادة الحركة الاسيرة القائد المناضل أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومروان برغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورفاقهم عباس السيد وسامر العيساوي وبسام الخندقجي والى اسرى الجبهةمعتز الهيموني ووائل وشادي ابو شخيدم ووائل سمارة الذين دخلوا عامهم الثاني عشر، والى قيادات الحركة الفلسطينية الأسيرة وعموم الأسرى الفلسطينيين وللأسرى العرب في سجون الاحتلال والأسيرات الماجدات.

واكد خالد أنهم يحتفلوا بعرس الافراج عن الاسير المناضل محمد التاج مستذكرا مدرسة النضال التي شكلت نموذجا بعملياتها البطولية منذ انطلاقتها إضافة لخوضها للملاحم والمعارك البطولية بمواجهة الاحتلال في لبنان، على اثر العدوان والاجتياحات وخاصة في الطيبة وتلة رب الثلاثين واثناء التصدي للاجتياح الاسرائيلي للبنان صيف عام 1982، عندما فقد القائد العسكري للجبهة سعيد اليوسف على اثر تصديه للعدوان في جبل لبنان، وقدمت قوافل الشهداء على مذابح الحرية والاستقلال والعودة.

وقال خالد "نحن نضيءُ شعلةً جديدةً من عمر الجبهة نحيي شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الرمز الشهيد الرئيس ياسر عرفات وروح الأسير الشهيد القائد الكبير أبو العباس أمين عام جبهتنا جبهة التحرير الفلسطينية الذي قضى غيلة في احد أقبية سجون الاحتلال بسبب انتمائه الوطني، ومواقفه الوطنية والقومية العروبية الصلبة، وتمسكه بثوابت وحقوق شعبه الوطنية، وتبنيه لنهج الكفاح والمقاومة ضد المحتلين الغزاة في فلسطين، أو في أي مكان في الوطن العربي والعالم وكل الشهداء القادة مؤكدين على الاستمرار في النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في تحرير الأرض والإنسان".

وطالب خالد بتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء أزمة الانقسام وإعلان حكومة توافق وطني برئاسة محمود عباس وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وتصحيح السياسات وتطوير كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان.

وحيا خالد مواقف لبنان الرسمي والشعبي ومقاومته وما عبر عنه الرئيس اللبناني نبيه بري اتجاه قضية الاسرى وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يرضى عن فلسطين بديلا، فهو يتمنى كل الخير والازدهار للبنان الشقيق ومنحاز لمسيرة السلم الاهلي والوحدة الوطنية الداخلية والالتزام بالقوانيين والانظمة اللبنانية، ويتطلع الى الحكومة اللبنانية القادمة باعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية لحين عودتهم الى ارضهم وديارهم.

وحضر الحفل ابو العبد تامر عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على رأس وفد، صدر الدين داوود عضو قيادة حركة امل على رأس وفد من حركة امل، عضوي قيادة حركة فتح في اقليم لبنان يوسف زمزم والهام العلي، ممثل مفتي صور ومنطقتها الشيخ حسن موسى، اللواء بلال اصلان مسؤول التوجية السياسي، ابو بشار عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأس وفد، ابو فراس ايوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني على رأس وفد جمال عطية مسؤول جبهة التحرير العربية على رأس وفد، وفد كبير من حركة فتح قيادة منطقة صور، الحاج مصطفى شعيتلي رئيس بلدية البرج الشمالي سابقا، مدير منطقة صور في وكالة الانروا الاستاذ فوزي كساب، مدير منطقة صيدا في وكالة الانروا الاستاذ محمود السيد، وفدا من حزب الله، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي ناظر الاعلام محمد دايخ، رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الاستاذ عبد فقيه على رأس وفد من الجمعية، ممثل جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسني سالم، مسؤول اتحاد نقابات عمال المكانيك في الجنوب ابو قاسم شعلان، الاستاذ علي السريس، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفد من حركة حماس، وفد من حركة الجهاد الاسلامي، وفد من الصاعقة، وفد من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكاتب النسوية الفلسطينية وحشد من فعاليات مخيم البص وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وقيادة الجبهة.