ذوو الأسرى ينفذون اعتصامهم الأسبوعي بغزة
نشر بتاريخ: 22/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 14:52 )
غزة- معا نفذ العشرات من ذوي الأسرى والمعتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الاعتصام الأسبوعي الذي ينظم قبالة المقر الرئيس للهيئة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني واسري محررين من بينهم الأسير المفرج عنه بالأمس احمد حسن نطط بعد أن أنهى محكومتيه الـ 5 سنوات في سجون الاحتلال.
وأكد المعتصمون مساندتهم للأسرى في معركتهم النضالية، وحقهم المشروع في الحرية, وقلقهم الشديد والجدي علي حياة أبنائهم الأسرى في السجون في ظل الأحقاد التي يكشف عنها ممارسات جيش الاحتلال بحق الأسرى.
ودعوا الجماهير الفلسطينية إلى التفاعل والحراك الشعبي مع قضية الأسرى, بشكل أوسع مما هو علية في الوقت الحاضر وخاصة مع تزامنها مع يوم الأسير الفلسطيني، والمشاركة الواسعة في فعاليات التضامن معهم من أجل الضغط على المجتمع الدولي والعالم للإفراج عنهم، خاصة في هذا الوقت الذي يعيشون فيه ظروفا صعبة بسبب ممارسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحقهم.
كما طالبوا المجتمع الدولي بتطبيق المواثيق الدولية خاصة الرابعة والثالثة من اتفاقية جنيف، والتحرك الفوري للإفراج عن الأسرى، وخاصة في يومهم السابع عشر من نيسان والذي تعرض فيه الكثير من السجناء إلى الاهانة والتعذيب وغيرها من الممارسات التي يتفنن إدارة السجون في تطبيقها علي الأسرى .
ومن جهته بين الأسير المفرج عنه نطط أن العشرات من الأسرى المرضي حياتهم مهددة بالخطر الحقيقي في السجون وخاصة من ذوي الأمراض المزمنة وممن يعيشون أوضاعا صحية قاسية فهم تحت رحمة الطبيب السجان الذي يجري التجارب عليه أو تمر عليه سنين ليحين دوره في العلاج.
وأضاف " هناك هجمة حقيقية وشرسة تدور في السجون الإسرائيلية من قبل سجاني جنود الاحتلال أخرها ما حدث قبل يومين من تعرض السجناء في سجن عسقلان إلى الاعتداء والضرب المبرح وتحويل أربع اسري للعلاج ونقل الأسير محمود زهران إلى جهة مجهولة ".
وبين نطط أن الأسرى يرسلون رسائل إلى الرئيس عباس والقيادات الفلسطينية والعربية والأوروبية والدولية بضرورة التحرك الفوري ومساعدتهم علي الحصول علي الحرية وانتزاع حقوقهم والعمل علي إنقاذ الأسرى بكافة الأشكال وعدم التهاون في قضيتهم .
وأكد المعتصمون مساندتهم للأسرى في معركتهم النضالية، وحقهم المشروع في الحرية, وقلقهم الشديد والجدي علي حياة أبنائهم الأسرى في السجون في ظل الأحقاد التي يكشف عنها ممارسات جيش الاحتلال بحق الأسرى.
ودعوا الجماهير الفلسطينية إلى التفاعل والحراك الشعبي مع قضية الأسرى, بشكل أوسع مما هو علية في الوقت الحاضر وخاصة مع تزامنها مع يوم الأسير الفلسطيني، والمشاركة الواسعة في فعاليات التضامن معهم من أجل الضغط على المجتمع الدولي والعالم للإفراج عنهم، خاصة في هذا الوقت الذي يعيشون فيه ظروفا صعبة بسبب ممارسات الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحقهم.
كما طالبوا المجتمع الدولي بتطبيق المواثيق الدولية خاصة الرابعة والثالثة من اتفاقية جنيف، والتحرك الفوري للإفراج عن الأسرى، وخاصة في يومهم السابع عشر من نيسان والذي تعرض فيه الكثير من السجناء إلى الاهانة والتعذيب وغيرها من الممارسات التي يتفنن إدارة السجون في تطبيقها علي الأسرى .
ومن جهته بين الأسير المفرج عنه نطط أن العشرات من الأسرى المرضي حياتهم مهددة بالخطر الحقيقي في السجون وخاصة من ذوي الأمراض المزمنة وممن يعيشون أوضاعا صحية قاسية فهم تحت رحمة الطبيب السجان الذي يجري التجارب عليه أو تمر عليه سنين ليحين دوره في العلاج.
وأضاف " هناك هجمة حقيقية وشرسة تدور في السجون الإسرائيلية من قبل سجاني جنود الاحتلال أخرها ما حدث قبل يومين من تعرض السجناء في سجن عسقلان إلى الاعتداء والضرب المبرح وتحويل أربع اسري للعلاج ونقل الأسير محمود زهران إلى جهة مجهولة ".
وبين نطط أن الأسرى يرسلون رسائل إلى الرئيس عباس والقيادات الفلسطينية والعربية والأوروبية والدولية بضرورة التحرك الفوري ومساعدتهم علي الحصول علي الحرية وانتزاع حقوقهم والعمل علي إنقاذ الأسرى بكافة الأشكال وعدم التهاون في قضيتهم .