وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ بيت لحم يستقبل وفدا من بلدية "جيير" الفرنسية

نشر بتاريخ: 22/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 14:13 )
بيت لحم-معا- استقبل محافظ بيت لحم وفدا ممثلا عن بلدية جيير الفرنسية في اطار زيارته للاراضي الفلسطينية وبحث مشاريع تسيير وتطوير الدورات التدريبية للادلاء السياحيين والفندقة ومجالات البيئة والمناطق الخضراء.

وشرح الوفد ومن خلال زيارته للمناطق الفلسطينية مدى اهتمام الجيل الشاب في تطوير القدرات وبناء العلاقات في المجالات الاقتصادية لما للارض الفلسطينية من تاريخ واهتمام الشعب الفرنسي في توفير الدعم اللازم للفلسطينيين بالمشاريع التي شأنها تعزيز القدرات في المجالات السياحية والأدلاء والفندقة والاهتمام بالبيئة والاراضي الخضراء والمهارات

وشرح الوفد من خلال زيارة مدينة بيت لحم الاحتراف اليدوي في الاعمال التي تعتمد عليها المدينة والفن العمراني وقدم تاريخه المحافظ عليه بشكل ممتاز. كما عبر الوفد الضيف عن مدى سعادته بالعلاقات الفرنسية الفلسطينية واللامحدودة في كل المجالات التي شأنها تعزيز صمود الشغب الفلسطيني على ارضه.

المحافظ حمايل ثمن هذه الزيارة النوعية من قبل الوفد مشيرا الى ان هذا اللقاء المتجدد والذي يشعر من خلاله بازدياد العلاقات وفي سياق ترجمة اوسع حضورا بين الفرنسيين والفلسطينيين، مؤكدا على شكر الفلسطينيين عامة على مواقف الفرنسيين الداعمة واللامتناهية للشعب الفلسطينيين في التصويت للدولة واليونسكو وتعزيز الانجازات المهمة في دعم الحضارة الانسانية.

وشرح حمايل المشاريع التي شأنها بناء مهارات واعدة تخدم فئات الشباب بالأخص الكمّ الهائل من البطالة في هذه الايام وازديادها كل عام ضعف أو ضعفين، وتطرق الى سوء الوضع المائي للمنطقة والذي يبدأ كل عام مع بداية الصيف وتحكم الاحتلال بمصادر المياه حيث يتمتع المستوطن بالمياه على مدار الساعة بينما المواطن الفلسطيني قد يمر عليه شهرين كاملين دون ان تصل اليه قطرة واحدة.

وشكر المحافظ حمايل ايضا الفرنسيين على دعم ترميم البيوت في منطقة بيت اسكاريا والذين يعانون الأمّرين مع حكومة الاحتلال والذي يضيقون عليهم الخناق كي يرحلوا عن اراضيهم في محيط منطقة عتصيون جنو بيت لحم.

ويشار الى ان الوفد الفرنسي سيقوم بجولة على مدرسة اللاتين بيت ساحور والجدار العنصري في مخيم عايدة وكنيسة المهد ثم البلدة القديمة ومن ثم التوجه الى مدينة الخليل والبلدة القديمة فيها وصولا الى الاستيطان وما له من تأثير على الفلسطينيين والتوجه الى عرب الرشايدة وعرب الرواعين ومن ثم الى رام الله وزيارة قبر الشهيد ياسر عرفات.