|
القوى الوطنية والاسلامية تدعو الدول العربية الى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/04/2007 ( آخر تحديث: 02/04/2007 الساعة: 15:22 )
بيت لحم- معا- دعت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، في ختام اجتماعها الدوري في رام الله، بالضفة الغربية، الدولة العربية إلى إيجاد آليات لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتوفير وإيصال الدعم من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني.
وشددت القوى، في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه، على ضرورة مطالبة البنوك المركزية برفض الاملاءات الأمريكية والإسرائيلية, الهادفة الى مواصلة الحصار, مناشدة اياهم برفض القرارات التي تحاول التمييز بالتعامل ما بين وزراء الحكومة الجديدة. وأشادت القوى بقرارات القمة العربية في الرياض التي أكدت على ضرورة تبني موقف واضح يطالب بعقد مؤتمر دولي على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية, ورفض المحاولات الإسرائيلية الهادفة للتطبيع المجاني وعقد اللقاءات التي وصفتها بـ"عديمة الجدوى", والتي تسعى للاستفادة منها من خلال تضليل الرأي الدولي بمساعيها لإيجاد حل للقضية الفلسطينية. وأكدت في هذا السياق أن الحل الوحيد لقضايا المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال والاستيطان والجدار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة, وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس مع التأكيد الحازم على حق الاجئين بالعودة إلى دياره وممتلكاته التي شرد منها حسب قرار الشرعية الدولية 194. وطالبت القوى بضرورة العمل الفوري لترتيب أوضاعنا الداخلية ووضع إعادة الاعتبار وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني موضع التنفيذ بعد الاتفاق على تنفيذ قرار اللجنة التنفيذية بذهاب وفد إلى دمشق للتحضير إلى دعوة اللجنة المنبثقة عن اجتماع القاهرة. وشددت على وجوب اتخاذ القرارات الكفيلة بمحاسبة العابثين بأمن الوطن والمواطن وتطبيق القانون فوق الجميع ووقف حالة الفوضى والعبث الأمني وإطلاق النار مع المطالبة الحازمة للرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية بإطلاق سراح الصحفي البريطاني المختطف في قطاع غزة ووقف المظاهر المسيئة لنضال شعبنا والتي تعمل على حرف نضاله ليستفيد منه الاحتلال. وتوجهت القوى بالتحية إلى فلسطيني الـ48 أو الأراضي الفلسطينية المحتلة, التي هبت للدفاع عن الأرض في يوم الأرض كتعبير عن رفض الاحتلال والاستيطان والجدار والتمسك بحق أبناء الشعب بأرضهم, مطالبة بضرورة إنهاء هذه المعاناة المتواصلة للشعب الفلسطيني من خلال الضغط على حكومة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ورفض الخطوات الأحادية الجانب التي تحاول فرض الوقائع على الأرض. من جهة أخرى، أكدت القوى على ضرورة المشاركة الفاعلة لشعبنا في فعاليات الأسرى التي ستنطلق هذا الشهر ولتكون ذروتها في يوم الأسير الفلسطيني يوم السابع عشر من هذا الشهر. وبهذه المناسبة، توجهت القوى بالتحية إلى الأسرى الأبطال، مؤكدة على ضرورة إبقاء موضوعهم في سلم أولويات العمل الوطني. وطالبت القوى الحكومة بوضع مخصصات الأسرى وأسر الشهداء في مقدمة أولويات الصرف وما يتطلبه توفير الراتب الشهري ومخصصات الكانتينا بانتظام حيث أن رواتب الأسرى لم تصرف منذ شهر حزيران العام الماضي. كما طالبت بضرورة التزام الحكومة بدفع رواتب الموظفين حسب الاتفاق الموقع وضمان انتظام دفع الرواتب للعاملين وحل مشكلة المتقاعدين بشكل فوري باعتبار ذلك ضرورة ملحة لتعزيز وضمان شعبنا في الحياة بحرية وكرامة. ووجهت القوى بالتحية النضالية إلى الرفاق في جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة التي تصادف يوم السابع من نيسان، مشيدةً بدور الجبهة النضالي وحرصهم على الوحدة الوطنية في مسيرة الثورة الوطنية المعاصرة ومنظمة التحرير. |