وزير الخارجية الاسباني في جامعة بيت لحم
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 01:44 )
بيت لحم- معا - وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل جارسيا مارجايو ضيفاً على جامعة بيت لحم يوم الاثنين ضمن زيارة له لفلسطين تستمر اياماً قليلة.
وكان الوزير على رأس وفد رفيع المستوى ضم القنصل الاسباني العام في القدس ورئيسة مؤسسة الترويج الثقافي والاجتماعي الاسبانية ومدير و سكرتير عام الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي وعدد من كبار السلك الدبلوماسي الاسباني.
وتأتي هذه الزيارة تتويجا للتعاون والعلاقة المميزة التي تربط بين جامعة بيت لحم و كلا من وزارة الخارجية الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، حيث زار الوزير والوفد المرافق له مبنى كلية التربية الجديد للاطلاع على مشروع تطوير نوعية التعليم في المدارس الأساسية والثانوية في فلسطين.
وبدوره اكد د. ميشيل صنصور النائب التنفيذي لرئيس الجامعة في كلمته التي رحب فيها بالوزير وضيثوف الجامعة على عمق العلاقة التي تربط جامعة بيت لحم ووزارة الشؤون الخارجية الاسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي. كما شدد على دور اسبانيا في دعم جهود السلام في المنطقة من خلال دورها في الاتحاد الاوروبي في ظل تضاؤل فرص نجاح حل الدولتين بسبب استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة عام 1967.
وقد كانت وزارة الخارجية الاسبانية والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي قد ساهمت بحوالي ثلاثة ملايين يورو ونصف لتمويل المبنى والمشروع الهادف الى تحسين نوعية التعليم في ثمانية وخمسون مدرسة في أربعة من محافظات الوطن. وقد ساهم مبنى كلية التربية الجديد بشكل كبير في إضافة غرف دراسية جديدة مجهزة بالوسائل التعليمية الحديثة.
وأضاف صنصور: "ان دعمكم لمشروع تحسين التعليم في المدارس الفلسطينية من خلال جامعة بيت لحم يعتبر استثماراً للمستقبل حيث اننا نعمل لخلق جيل واعد يعمل من اجل التطور والنماء"
من جهته اشاد وزير الخارجية الاسباني بدور جامعة بيت لحم الرائد في تنمية المجتمع الفلسطيني من خلال برامجها الاكاديمية والخدمات التي تقدمها الجامعة لأبناء الشعب الفلسطيني.
ثم قدم الاستاذ رزق صليبي عميد كلية التربية لمحة عن تاريخ الجامعة واقسامها الاكاديمية عرضا ضوئيا عن المشروع الذي تنفذه الكلية مع المدارس الثانوية، تلاه الاستاذ جورج النبر مدير مدرسة الفرير الثانوية في بيت لحم وهي احدى المدارس المشاركة في المشروع حيث تحدث عى تأثير المشروع على اداء المعلمين في المدارس وانعكاسه على الطلبة.
وقد اقامت الجامعة حفل استقبال في معهد ادارة الفنادق والسياحة على شرف الوزير الضيف حضره محافظ بيت لحم الوزير عبدالفتاح حمايل والقاصد الرسولي الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم وعدد من الشخصيات الرسمية الفلسطينية ممثلون عن وزارة التعليم العالي وبلدية بيت لحم ومدراء المدارس المشاركة في المشروع ولفيف من اساتذة وموظفي الجامعة وعمداء الكليات. وقدمت فرقة مجدل التابعة لعمادة شؤون الطلبة في الجامعة دبكة شعبية خلال زيارة الوزير والضيوف لمبنى كلية التربية الجديد.
وكان الوزير على رأس وفد رفيع المستوى ضم القنصل الاسباني العام في القدس ورئيسة مؤسسة الترويج الثقافي والاجتماعي الاسبانية ومدير و سكرتير عام الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي وعدد من كبار السلك الدبلوماسي الاسباني.
وتأتي هذه الزيارة تتويجا للتعاون والعلاقة المميزة التي تربط بين جامعة بيت لحم و كلا من وزارة الخارجية الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، حيث زار الوزير والوفد المرافق له مبنى كلية التربية الجديد للاطلاع على مشروع تطوير نوعية التعليم في المدارس الأساسية والثانوية في فلسطين.
وبدوره اكد د. ميشيل صنصور النائب التنفيذي لرئيس الجامعة في كلمته التي رحب فيها بالوزير وضيثوف الجامعة على عمق العلاقة التي تربط جامعة بيت لحم ووزارة الشؤون الخارجية الاسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي. كما شدد على دور اسبانيا في دعم جهود السلام في المنطقة من خلال دورها في الاتحاد الاوروبي في ظل تضاؤل فرص نجاح حل الدولتين بسبب استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة عام 1967.
وقد كانت وزارة الخارجية الاسبانية والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي قد ساهمت بحوالي ثلاثة ملايين يورو ونصف لتمويل المبنى والمشروع الهادف الى تحسين نوعية التعليم في ثمانية وخمسون مدرسة في أربعة من محافظات الوطن. وقد ساهم مبنى كلية التربية الجديد بشكل كبير في إضافة غرف دراسية جديدة مجهزة بالوسائل التعليمية الحديثة.
وأضاف صنصور: "ان دعمكم لمشروع تحسين التعليم في المدارس الفلسطينية من خلال جامعة بيت لحم يعتبر استثماراً للمستقبل حيث اننا نعمل لخلق جيل واعد يعمل من اجل التطور والنماء"
من جهته اشاد وزير الخارجية الاسباني بدور جامعة بيت لحم الرائد في تنمية المجتمع الفلسطيني من خلال برامجها الاكاديمية والخدمات التي تقدمها الجامعة لأبناء الشعب الفلسطيني.
ثم قدم الاستاذ رزق صليبي عميد كلية التربية لمحة عن تاريخ الجامعة واقسامها الاكاديمية عرضا ضوئيا عن المشروع الذي تنفذه الكلية مع المدارس الثانوية، تلاه الاستاذ جورج النبر مدير مدرسة الفرير الثانوية في بيت لحم وهي احدى المدارس المشاركة في المشروع حيث تحدث عى تأثير المشروع على اداء المعلمين في المدارس وانعكاسه على الطلبة.
وقد اقامت الجامعة حفل استقبال في معهد ادارة الفنادق والسياحة على شرف الوزير الضيف حضره محافظ بيت لحم الوزير عبدالفتاح حمايل والقاصد الرسولي الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم وعدد من الشخصيات الرسمية الفلسطينية ممثلون عن وزارة التعليم العالي وبلدية بيت لحم ومدراء المدارس المشاركة في المشروع ولفيف من اساتذة وموظفي الجامعة وعمداء الكليات. وقدمت فرقة مجدل التابعة لعمادة شؤون الطلبة في الجامعة دبكة شعبية خلال زيارة الوزير والضيوف لمبنى كلية التربية الجديد.