وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة: "القطان للطفل" ينظم فعالية خاصة إحياءً ليوم التراث العالمي

نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 11:03 )
غزة-معا- نظم مركز القطان للطفل في مقره بغزة فعالية خاصة لإحياء يوم التراث العالمي في 18 نيسان/أبريل 2013، بهدف التوعية المجتمعية والثقافية للأطفال بأهمية الحفاظ على التراث والموروث الثقافي الفلسطيني.

وتأتي الفعالية تتويجاً لبرنامج "آثار بلادي" الذي نفذه المركز في الفترة الواقعة بين (21 فبراير/شباط - 18 أبريل/نيسان 2013)، بالتعاون مع مركز عمارة التراث "إيوان" التابع لكلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في غزة؛ مستهدفا 25 طفلاً/ــة من الفئة العمرية 12 عاماً، الذين تعرفوا من خلال البرنامج على مفاهيم حول التراث الثقافي، والمواقع التاريخية والأثرية، وكيفية الحفاظ عليها، عبر مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، التي تم فيها استخدام تقنيات الدراما مثل: نهج عباءة الخبير، الرسم، الفنون.

وزار الأطفال المشاركون في البرنامج أهم المواقع الأثرية في قطاع غزة مثل: جامع العمري الكبير، سباط العلمي، تل أم عامر، قصر الباشا، حمام السمرة. كما قاموا بتنفيذ حملات مجتمعية توعوية حول مفهوم التراث والحفاظ عليه وزيارة عدد من الشخصيات التي عاصرت استكشاف بعض الأماكن الأثرية فيما يعرف بـــ "التوثيق الشفوي".

وشملت الفعالية أنشطة تراثية متنوعة؛ أبرزها: "طاحونة ستي" وفيه استمع الأطفال إلى القصص الشعبية الفلسطينية، ونشاط الألعاب الشعبية الفلسطينية بعنوان "شبرة قمرة"، وانضم الأطفال المشاركون في الفعالية إلى نشاط "ع الروزانا" في أجواء تراثية غنائية، إضافة إلى زاوية المطبخ الفلسطيني للتعرف على أهم المأكولات التراثية الفلسطينية. وقد شارك في الفعالية حوالي 170 طفلة.

وحول مشاركته في برنامج "آثار بلادي" يقول الطفل محمد العلمي (12 عاماً): "تعرفنا على المواقع الأثرية في غزة وقمنا بزيارة تل أم عامر وسباط العلمي وقصر الباشا، وكانت تجربة ممتعة أتمنى أن تتكرر".

وتقول الطفلة إيناس نصر (12 عاماً): أشعر بالفخر وأنا أرتدي الثوب الفلسطيني وأحتفل في "القطان" مع صديقاتي باليوم العالمي للتراث".

وضمن مشروع "منطقة صديقة للأطفال" الممول من مؤسسة عبد المحسن القطان، نظم المركز فعالية أخرى احتفاء بيوم التراث العالمي في 17 نيسان/أبريل 2013 في منطقة السموني بمشاركة 76 طفلاً/ــة وأهالي المنطقة في أجواء تراثية بهيجة. وشارك الأهالي والأطفال بمجموعة من الأنشطة التراثية والثقافية مثل: رواية القصة، الدبكة الشعبية، حصد القمح، تحضير خبز الصاج على الطريقة الفلسطينية التراثية باستخدام الأدوات القديمة.

وتقول الطفلة سهام السموني (12 عاماً): فرحنا كثيراً أنا وأخوي محمد وشيماء بمشاركتنا في يوم التراث، كان يوماً ممتعاً وجميلاً".

أما الطفل وسيم حجي (10 سنوات)، فيقول: "سعدت بالمشاركة في يوم التراث، فقد غنينا ودبكنا وشاركنا الحاج أبو علي السموني في حصد القمح".