|
مشاركون في جلسة نقاش يوصون بتوحيد الخطاب الإعلامي النسوي
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 12:06 )
الخليل- أوصى المشاركون/ات في جلسة نقاش بعنوان "قضية العنف ضد المرأة...قضية مجتمعية"، نظمتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح، بضرورة التخلص من العادات والتقاليد التي تنظر بسلبية لدور المرأة، وتوحيد الخطاب الإعلامي من قبل الحركة النسوية بشأن قضايا النساء، وتوعيتهن بحقوقهن المسلوبة، وأهمية إشراك الرجل بالمطالبة بحقوق المرأة المعنفة، وغيرها من التوصيات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن مشروع "دعم القيادات النسوية الشابة المجتمعية: أصوات من أجل التغيير"، الذي تنفذه "مفتاح" خلال العام 2013، بالتعاون مع القسم الثقافي في القنصلية الأمريكية في القدس. وقالت د. ليلى فيضي المدير التنفيذي لمفتاح: "إن مفتاح تسعى من خلال البرنامج لبناء قدرات ودعم مجموعة من الشابات الناشطات في مجال العمل المجتمعي، لاتخاذ المبادرة والتقدم في نشاطهن المجتمعي بجاهزية ونجاح". وشارك في الجلسة 53 مشاركاً ومشاركة من المجموعة المستهدفة من المشروع، ومن المؤسسات المجتمعية المحلية، ويسرت الجلسة الناشطة المجتمعية، ميسون قواسمي، التي قامت بتعريف المجموعة المستهدفة بالعنف ضد المرأة وبالتحديد فيما يخص قتل النساء، وذلك من أجل زيادة وعي الحضور عن الموضوع من الناحية الاجتماعية والقانونية، واستضافت الجلسة مؤسسات مجتمعية وجهات رسمية للمشاركة في النقاش والرد على أسئلة واستفسارات المشاركين/ات. وقدم إسلام التميمي من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان إحصائيات عن حالات قتل الفتيات في المجتمع الفلسطيني في السنوات الثلاث الأخيرة، وبين تأثير الاحتلال على السلم الأهلي، وكذلك دور الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي أحدث شرخاً حقيقياً أثر على بنية المجتمع، فتعطل المجلس التشريعي، وتعطلت معه التشريعات والمساءلة القانونية. بدورها أوضحت علا أبو مرخية مسؤولة الواعظات في الأوقاف تحريم الإسلام للعنف بمختلف أشكاله، وبينت أن حقوق النساء في الإسلام حقوق مكتسبة، وأولها الحق في الحياة. من جهتها تطرقت أمال الجعبة من مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، إلى جهود المؤسسات النسوية في حماية النساء من القتل وقصورهم في بعض الأماكن نتيجة العراقيل المختلفة، وأوصت باستثمار قدرة الناشطات المجتمعيات على خلق ثقافة جديدة في المجتمع تحرم القتل وتكرم الحياة. |