وزير الزراعة يبحث مع وفد مربي الدواجن سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 14:26 )
رام الله- معا- استقبل وزير الزراعة المهندس وليد عساف في بمكتبة برام الله بوزارة الزراعة وفدا يمثل مربي الدواجن واصحاب الفقاسات والتجار وممثلي الجمعيات التعاونية العاملة بقطاع الدواجن من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وبحث عساف خلال اللقاء ابرز المشاكل التي يعاني منها المزارعين والمطلوب من الوزارة لمعالجتها ومساعدة المزارعين وحل مشكلة ارتفاع اسعار الدواجن ،خاصة في ظل الظروف الصعبة الحالية التي نمر بها.
من جانبهم قدم أعضاء الوفد شرحا للوزير عن ابرز أشكال الضرر والمعاناة التي يعيشونها بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة من ارتفاع اسعار الاعلاف ولتخفيف من الآثار السيئة التي تركتها هذه المشاكل.
ومن جانبه أعرب عساف عن تفهمه الكامل لمعاناة المزارعين الفلسطينيين واعدا بدراسة كافة القضايا والمطالب التي طرحها أعضاء الوفد ,وبذل الجهد لدعم قطاع الدواجن بشكل خاص لما له من اثر ايجابي لتحقيق الامن الغذائي .
وبين وزير الزراعة المهندس وليد عساف ان الاسترداد الضريبي هو خطوة مهمة نحو نمو قطاع الدواجن في فلسطين قائلا "الاسترداد الضريبي سيعمل على خفض كلفة الانتاج في قطاع الدواجن ما نسبته 15% وهذا يعتبر خطوة مهمة نحو استقرار واستمرار انتاجية قطاع الدواجن في فلسطين".
وأضاف "الشعب الفلسطيني يستهلك 80% من الناتج المحلي من الدواجن والباقي يتم تهريبه وتكمن المشكلة الحقيقية في الفرق بالأسعار بين الناتج المحلي والدواجن المهربة والتي بالعادة تكون اما غير مطابقة للمواصفات الجيدة او تكون كمية فائضة لحماية السوق الاسرائيلي وكسر السوق الفلسطيني، ولكن اذا تم اقرار قانون الاسترداد الضريبي سيعمل على خفض كلفة الانتاج للمنتج المحلي وبالتالي يلغي فكرة التهريب وسنسيطر بشكل كامل على عملية المنافسة وعلى السوق الفلسطيني".
وجاء ذلك خلال اجتماع وزير الزراعة وليد عساف مع ملاك مزارع امهات الدواجن والفقاسات لمناقشة الوضع الراهن لقطاع الدواجن، وعزا عساف ارتفاع الاسعار على المستهلكين الى النقص في بيض التفريخ وارتفاع اسعار الأعلاف داعيا الى عدم احتكار السوق ورفع الاسعار بشكل غير معقول على المستهلك الفلسطيني نتيجة هذا النقص.
وأوضح عساف ان وزارة الزراعة ستقوم بإعطاء التصارح اللازمة لاستيراد بيض التفريخ والدواجن ولكن بكميات توازي النقص بحيث لا يضر الاستيراد بالناتج المحلي.
وأكد الوزير عساف بهذا السياق ان وزارة الزراعة هي المظلة والعنوان لكل المزارعين والمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي ،وقال ان الوزارة لا تدخر جهدا لتطوير القطاع الزراعي والحيواني الفلسطيني وخدمة المزارعين الفلسطينيين عبر العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها او ستنفذها في مختلف أنحاء الوطن.
وبحث عساف خلال اللقاء ابرز المشاكل التي يعاني منها المزارعين والمطلوب من الوزارة لمعالجتها ومساعدة المزارعين وحل مشكلة ارتفاع اسعار الدواجن ،خاصة في ظل الظروف الصعبة الحالية التي نمر بها.
من جانبهم قدم أعضاء الوفد شرحا للوزير عن ابرز أشكال الضرر والمعاناة التي يعيشونها بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة من ارتفاع اسعار الاعلاف ولتخفيف من الآثار السيئة التي تركتها هذه المشاكل.
ومن جانبه أعرب عساف عن تفهمه الكامل لمعاناة المزارعين الفلسطينيين واعدا بدراسة كافة القضايا والمطالب التي طرحها أعضاء الوفد ,وبذل الجهد لدعم قطاع الدواجن بشكل خاص لما له من اثر ايجابي لتحقيق الامن الغذائي .
وبين وزير الزراعة المهندس وليد عساف ان الاسترداد الضريبي هو خطوة مهمة نحو نمو قطاع الدواجن في فلسطين قائلا "الاسترداد الضريبي سيعمل على خفض كلفة الانتاج في قطاع الدواجن ما نسبته 15% وهذا يعتبر خطوة مهمة نحو استقرار واستمرار انتاجية قطاع الدواجن في فلسطين".
وأضاف "الشعب الفلسطيني يستهلك 80% من الناتج المحلي من الدواجن والباقي يتم تهريبه وتكمن المشكلة الحقيقية في الفرق بالأسعار بين الناتج المحلي والدواجن المهربة والتي بالعادة تكون اما غير مطابقة للمواصفات الجيدة او تكون كمية فائضة لحماية السوق الاسرائيلي وكسر السوق الفلسطيني، ولكن اذا تم اقرار قانون الاسترداد الضريبي سيعمل على خفض كلفة الانتاج للمنتج المحلي وبالتالي يلغي فكرة التهريب وسنسيطر بشكل كامل على عملية المنافسة وعلى السوق الفلسطيني".
وجاء ذلك خلال اجتماع وزير الزراعة وليد عساف مع ملاك مزارع امهات الدواجن والفقاسات لمناقشة الوضع الراهن لقطاع الدواجن، وعزا عساف ارتفاع الاسعار على المستهلكين الى النقص في بيض التفريخ وارتفاع اسعار الأعلاف داعيا الى عدم احتكار السوق ورفع الاسعار بشكل غير معقول على المستهلك الفلسطيني نتيجة هذا النقص.
وأوضح عساف ان وزارة الزراعة ستقوم بإعطاء التصارح اللازمة لاستيراد بيض التفريخ والدواجن ولكن بكميات توازي النقص بحيث لا يضر الاستيراد بالناتج المحلي.
وأكد الوزير عساف بهذا السياق ان وزارة الزراعة هي المظلة والعنوان لكل المزارعين والمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي ،وقال ان الوزارة لا تدخر جهدا لتطوير القطاع الزراعي والحيواني الفلسطيني وخدمة المزارعين الفلسطينيين عبر العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها او ستنفذها في مختلف أنحاء الوطن.