وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة العمل التطوعي تشارك مرضى الثلاسيميا في يومهم العالمي

نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 14:08 )
بيت لحم- معا- أعلنت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وجمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا عن إنطلاق أولى الفعاليات الشعبية التفاعلية لمبادرة صناديق جمع التبرعات العينية الخاصة بفئة الأطفال الذين يعانون من مرض التلاسيميا، جاء ذلك في إطار الشراكة المؤسساتية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان والأمراض المزمنة.

واتت هذه المبادرة ضمن فعاليات حملة " حياتنا أطفالنا " القائم على رعايتها صندوق الإستثمار الفلسطيني بالشراكة مع جامعة بيت لحم، مركز إسعاد الطفولة - بلدية البيرة، جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية، جمعية البلسم لرعاية مرضى السرطان، وجمعية السديل للرعاية التلطيفية، مدارس الفرندز للصبيان، المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية، ومدرسة فلسطين الأمريكية والنجاح الثانوية.

وفي سياق الحملة أفادت صابرين نصار عضو هيئة العمل التطوعي الفلسطيني ومنسقة برنامج " حياتنا أطفالنا " بأن الصناديق التي وضعت داخل الحرم الجامعي لجامعة بيت لحم ومركز إسعاد الطفولة – البيرة، مقسمة إلى ثلاث خانات لإستقبال التبرعات العينية من الملابس الجديدة وقصص الأطفال والهدايا وذلك حسب كل صنف والخانة المخصصة له.

وأضافت نصار بأن "هذا البرنامج التشاركي يأتي في إطار التعاون وتكامل الأدوار بهدف غرس روح الأمل في نفوس الأطفال المرضى وكسر طوق العزلة والتخفيف من معاناتهم، ودفعهم للإنخراط والاندماج مع مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني من خلال التأكيد على أن مرضهم لم ولن يكون عائقاً أمام ممارستهم لحياتهم بشكل طبيعي."

واشارت نصار أن برنامج الدعم النفسي والإجتماعي سيتضمن العديد من اللقاءات لرفع وعي الأهالب ومساعدتهم بكيفية التعامل مع الحالات المرضية وفق الأساليب المثلى ، وايضا الى تنظيم فعاليات تضمانية من شأنها رسم البسمة على وجوه الأطفال وإدخال البهجة في نفوسهم ، وبالأضافة الى استثمار أوقاتهم في ممارسة بعض الأنشطة التى تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة .

وبدورها قالت أمين سر جمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا جهاد أبو غوش بأن الشراكة ما بين الجمعية والهيئة بدأت منذ فترة طويلة وكانت فاعلة خاصة في حملة " دمكم سر الحياة " الهادفة لكفالة مرضى الثلاسيميا بالدم، واستمرت الشراكة لتفعيل برنامج " أطفالنا حياتنا " المتزامنة مع اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا لرسم البسمة على وجوه الأطفال.

وتمنت أبو غوش بأن تتحقق رؤية البرنامج بتوفير المناخ النفسي والإجتماعي الملائم لجميع الأطفال الذين يعانون مرض السرطان و مرض الثلاسيميا كونه من الأمراض الوراثية المزمنة ضمن إطار تكامل الأدور ما بين المؤسسات القائمة على البرنامج.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج المؤسساتي هو ثمرت حملة " حياتنا أطفالنا " التي بدأت في عيد الأضحى من العام الماضي في أربعة محافظات ( القدس، رام الله، بيت لحم ونابلس ) والذي اقيم بدعم من صندوق الإستثمار الفلسطيني بالشراكة مع المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ومركز إسعاد الطفولة – نابلس وجمعية الأمل المقدسية وذلك بالتعاون مع المستشفيات المتخصصة في المحافظات المستهدفة.