هل كسر الحصار ؟ وزير الإعلام يلتقي وزيري الخارجية والتنمية الايطاليين ونائبة البرلمان الأوروبي ورئيس البرلمان الايطالي
نشر بتاريخ: 02/04/2007 ( آخر تحديث: 02/04/2007 الساعة: 19:36 )
رام الله- معا- التقى وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي في روما اليوم مع وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ووزيرة التنمية والعلاقات الدولية بيتريسيا سنتنيلي في مقر وزار الخارجة الايطالية.
كما التقى الوزير البرغوثي مع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني على أن يلتقي في وقت لاحق رئيس البرلمان الايطالي بيرتنوتي.
وقال البرغوثي انه شرح في تلك اللقاءات والاجتماعات أهمية حكومة الوحدة الوطنية وبرنامج الحكومة السياسي والاجتماعي وأهمية الاعتراف بالحكومة ووزرائها دون استثناء أو تمييز خاصة أنها تمثل قاعدة اجتماعية واسعة تصل إلى 96% من الناخبين الفلسطينيين.
وأكد وزير الإعلام أهمية وحدة الموقف العربي والفلسطيني في المبادرة العربية للسلام التي تمثل فرصة تاريخية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار إلى انه لم يعد هناك أي مبرر لعدم الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها.
وشرح الوزير البرغوثي ضرورة أن تفرج إسرائيل عن الأموال المحتجزة للشعب الفلسطيني وأهمية التعامل الدولي مع المركز المالي الموحد للسلطة الفلسطينية المتمثل في وزارة المالية.
من جانبه أكد داليما التزام ايطاليا بالموقف الأوروبي مشيراً إلى أن أوروبا موحدة وأنها ستعمل على تبني إستراتيجية جديدة موحدة لحل الصراع في المنطقة وليس إدارة الصراع وضرورة تسريع المباحثات حول الحل النهائي.
وأضاف داليما أهمية بناء السلام في المنطقة وتحسين أوضاع الفلسطينيين وإخراجهم من الأزمة التي يعيشونها مؤكداُ أن حكومته تتبنى منهجاً مرناً وتسعى لتطوير موقف أوروبي مرن.
وأشار وزير الخارجية الايطالي إلى أهمية انجاز الإفراج عن الأسرى بما في ذلك النواب الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط كمدخل لبناء أجواء من الثقة في المنطقة.
من جهتها أكدت مورغانتيني على ضرورة الاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية والتعامل مع كافة وزرائها دون تمييز، مشيرة إلى انه يجب على الإسرائيليين أن لا يضيعوا الفرصة التاريخية السانحة للسلام التي قدمها الفلسطينيون والعرب في المبادرة العربية ودعمها لحقوق الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بلغ عمرة 40 عاماُ ليصبح الاحتلال الأطول في العصر الحديث.
وأكدت على ضرورة احترام الخيار الديمقراطي للحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن الحكومة والشعب فوراً.
كما التقى الوزير البرغوثي مع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني على أن يلتقي في وقت لاحق رئيس البرلمان الايطالي بيرتنوتي.
وقال البرغوثي انه شرح في تلك اللقاءات والاجتماعات أهمية حكومة الوحدة الوطنية وبرنامج الحكومة السياسي والاجتماعي وأهمية الاعتراف بالحكومة ووزرائها دون استثناء أو تمييز خاصة أنها تمثل قاعدة اجتماعية واسعة تصل إلى 96% من الناخبين الفلسطينيين.
وأكد وزير الإعلام أهمية وحدة الموقف العربي والفلسطيني في المبادرة العربية للسلام التي تمثل فرصة تاريخية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار إلى انه لم يعد هناك أي مبرر لعدم الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها.
وشرح الوزير البرغوثي ضرورة أن تفرج إسرائيل عن الأموال المحتجزة للشعب الفلسطيني وأهمية التعامل الدولي مع المركز المالي الموحد للسلطة الفلسطينية المتمثل في وزارة المالية.
من جانبه أكد داليما التزام ايطاليا بالموقف الأوروبي مشيراً إلى أن أوروبا موحدة وأنها ستعمل على تبني إستراتيجية جديدة موحدة لحل الصراع في المنطقة وليس إدارة الصراع وضرورة تسريع المباحثات حول الحل النهائي.
وأضاف داليما أهمية بناء السلام في المنطقة وتحسين أوضاع الفلسطينيين وإخراجهم من الأزمة التي يعيشونها مؤكداُ أن حكومته تتبنى منهجاً مرناً وتسعى لتطوير موقف أوروبي مرن.
وأشار وزير الخارجية الايطالي إلى أهمية انجاز الإفراج عن الأسرى بما في ذلك النواب الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط كمدخل لبناء أجواء من الثقة في المنطقة.
من جهتها أكدت مورغانتيني على ضرورة الاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية والتعامل مع كافة وزرائها دون تمييز، مشيرة إلى انه يجب على الإسرائيليين أن لا يضيعوا الفرصة التاريخية السانحة للسلام التي قدمها الفلسطينيون والعرب في المبادرة العربية ودعمها لحقوق الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بلغ عمرة 40 عاماُ ليصبح الاحتلال الأطول في العصر الحديث.
وأكدت على ضرورة احترام الخيار الديمقراطي للحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن الحكومة والشعب فوراً.