الفرا: نحرص ان نكون على علاقة طيبة مع الدول العربية
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 19:42 )
القاهرة - معا - خلال المرحلة الثانية لدورة التأهيل والتثقيف بعنوان "الشهيد ياسر عرفات" التي تنظمها حركة فتح إقليم مصر، والتي بدأت فعالياتها الأسبوع الماضي. القى سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د. بركات الفرا في اليوم الثاني للمرحلة الثانية محاضرة بعنوان "العلاقات الفلسطينية ـ العربية".
وأوضح الفرا في مستهل حديثه أن حركة فتح على مر السنوات كانت ومازالت حريصة ألا تتدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية، حتى بعد ثورات الربيع العربي.
وأضاف الفرا "اننا حرصنا في حركة فتح أن نتواصل مع كافة القوى والأحزاب السياسية في مصر بعد الثورة، وأن نقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، وأوضحنا للجميع أن موقف الحركة ينص على عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري".
وأشار الفرا إلى أن الفصائل الفلسطينية متعددة ولا ضير من دعم أحد الفصائل شريطة ألا يكون على حساب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية.
وأكد الفرا أن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى دائمًا على أن تكون على علاقة طيبة مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في مصر وفي الدول العربية بصفة عامة.
وأضاف: "ما يهمنا في منظمة التحرير الدعم المصري والعربي على كافة تعدداته وطوائفه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".
ووجه السفير للحضور نصيحة حيث قال "أنه على كل مواطن فلسطيني في جمهورية مصر العربية وفي كل الدول العربية، أن يكون سفيرًا لبلده وأن يراعي تصرفاته، بحث ألا يسئ ولا يتعدى على حقوق الدولة المضيفة، ومنظمة التحرير الفلسطينية لن تسمح أن يمس أحد أبنائنا أمنها بسوء".
وتمنى الفرا أن تمر المرحلة الحالية التي تعيشها جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية، دون أية منغصات، كما تمنى السلامة للشعوب العربية.
وتوجه السفير بالشكر إلى كافة الدول العربية وخاص منها المملكة العربية السعودية ولدولة الجزائر على دعمهما الدائم للشعب الفلسطيني أثناء الأزمات المالية التي ألمت بالسلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى التزامهما بقرارات جامعة الدول العربية.
وأوضح الفرا في مستهل حديثه أن حركة فتح على مر السنوات كانت ومازالت حريصة ألا تتدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية، حتى بعد ثورات الربيع العربي.
وأضاف الفرا "اننا حرصنا في حركة فتح أن نتواصل مع كافة القوى والأحزاب السياسية في مصر بعد الثورة، وأن نقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، وأوضحنا للجميع أن موقف الحركة ينص على عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري".
وأشار الفرا إلى أن الفصائل الفلسطينية متعددة ولا ضير من دعم أحد الفصائل شريطة ألا يكون على حساب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية.
وأكد الفرا أن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى دائمًا على أن تكون على علاقة طيبة مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في مصر وفي الدول العربية بصفة عامة.
وأضاف: "ما يهمنا في منظمة التحرير الدعم المصري والعربي على كافة تعدداته وطوائفه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".
ووجه السفير للحضور نصيحة حيث قال "أنه على كل مواطن فلسطيني في جمهورية مصر العربية وفي كل الدول العربية، أن يكون سفيرًا لبلده وأن يراعي تصرفاته، بحث ألا يسئ ولا يتعدى على حقوق الدولة المضيفة، ومنظمة التحرير الفلسطينية لن تسمح أن يمس أحد أبنائنا أمنها بسوء".
وتمنى الفرا أن تمر المرحلة الحالية التي تعيشها جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية، دون أية منغصات، كما تمنى السلامة للشعوب العربية.
وتوجه السفير بالشكر إلى كافة الدول العربية وخاص منها المملكة العربية السعودية ولدولة الجزائر على دعمهما الدائم للشعب الفلسطيني أثناء الأزمات المالية التي ألمت بالسلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى التزامهما بقرارات جامعة الدول العربية.