صحف اليهود المتزمتين تقاطع بينت وترفض حتى كتابة اسمه
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 09:21 )
بيت لحم- معا- يبدو أن صحيفة "موديع" الناطقة بلسان حزب "يهدوت هتوراة" المتزمت لم تستفق بعد من صدمة بقاء الحزب على مقاعد المعارضة ولم تفكر حتى اللحظة بمسامحة حزب البيت اليهودي ورئيسه "نفتالي بينت" على ارتباطه وتحالفه مع حزب "ييش عتيد" لذلك لم تترك الصحيفة خلال الأشهر الماضية فرصة لتصفية حسابها مع "بينت" إلا واستغلتها لأقصى درجة.
وفرضت الصحيفة المتزمتة مقاطعة من نوع خاص على رئيس "البيت اليهودي" حيث نشرت اليوم تقريرا على لسان مراسلها للشؤون الاقتصادية تناول فيه الإصلاحات التي يفكر فيها وزير الاقتصاد الجديد "بينت" دون أن يذكر اسم الوزير ولو لمرة واحدة.
وجاء في التقرير الاقتصادي الذي أعده المراسل "ابراهم غروبيوس" ونشره اليوم الثلاثاء تحت عنوان "ندفع أكثر مقابل مسحوق الغسيل، وهذا الوضع سيتغير في المستقبل" الإصلاحات الجديدة ستؤدي لتخفيض أسعار النظارات الشمسية والأحذية والدرجات الهوائية والسلع الكمالية".
واقتبس المراسل أقوال وزير الاقتصاد دون ان يذكر اسمه والتي جاء فيها بأن "هذه الإصلاحات ستقتحم الحواجز على طريق تخفيض تكلفة المعيشة"
وقال مصدر مقرب من الصحيفة المتزمتة في تصريح نقلته صحيفة "معاريف" العبرية: "ما يجري يشبه مقاطعة الناس لخصومهم وتجاهلهم حتى خلال الجلسات المشتركة حيث يمتنع الناس عن مخاطبتهم والرد عليهم وهذا بالضبط ما نقوم به مع هذا الوزير الذي لن نذكر اسمه مطلقا".
وفرضت الصحيفة المتزمتة مقاطعة من نوع خاص على رئيس "البيت اليهودي" حيث نشرت اليوم تقريرا على لسان مراسلها للشؤون الاقتصادية تناول فيه الإصلاحات التي يفكر فيها وزير الاقتصاد الجديد "بينت" دون أن يذكر اسم الوزير ولو لمرة واحدة.
وجاء في التقرير الاقتصادي الذي أعده المراسل "ابراهم غروبيوس" ونشره اليوم الثلاثاء تحت عنوان "ندفع أكثر مقابل مسحوق الغسيل، وهذا الوضع سيتغير في المستقبل" الإصلاحات الجديدة ستؤدي لتخفيض أسعار النظارات الشمسية والأحذية والدرجات الهوائية والسلع الكمالية".
واقتبس المراسل أقوال وزير الاقتصاد دون ان يذكر اسمه والتي جاء فيها بأن "هذه الإصلاحات ستقتحم الحواجز على طريق تخفيض تكلفة المعيشة"
وقال مصدر مقرب من الصحيفة المتزمتة في تصريح نقلته صحيفة "معاريف" العبرية: "ما يجري يشبه مقاطعة الناس لخصومهم وتجاهلهم حتى خلال الجلسات المشتركة حيث يمتنع الناس عن مخاطبتهم والرد عليهم وهذا بالضبط ما نقوم به مع هذا الوزير الذي لن نذكر اسمه مطلقا".