الطوباسي: ارادة الشعب الفلسطيني ستفشل كل مخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 21:40 )
طوباس - معا - قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي، "ان ارادة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه اجراءات الاحتلال ستُفشل كل مخططات الاحتلال الرامية لتفريغ منطقة الاغوار من ساكنيها وتشريدهم وتهجريهم من مساكنهم بغية توسيع رقعة الاستيطان وتهويد ما تبقى من اراضي المواطنين في تلك المنطقة".
وأضاف المحافظ طوباسي خلال تفقده اثار الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال في مساكن المواطنين في مناطق بالأغوار الشمالية " سنعيد بناء ما تم هدمه، وسنبقى نقدم لمواطنينا كل ما يلزمهم من اجل تثبيت صمودهم وبقائهم في اراضيهم رغم ما تقوم به قوات الاحتلال من اعاقة لعملنا وتقويض لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة"، مؤكدا على توجيهاته للجهات المختصة بالمحافظة بسرعة توفير خيم وبركسات للمواطنين المتضررين وتوفير مواد اغاثية طارئة.
وادن المحافظ طوباسي سياسة الاحتلال في هدم مساكن المواطنين وبركساتهم وتشريد الاطفال والنساء في وقت تتسابق به حكومات الاحتلال لضم مزيدا من اراضي المواطنين لصالح الاستيطان والتهويد تنفيذا لمخططات تهويدية واستمرارا لمسلسل الاعتداءات على المواطنين ومقدراتهم بالأغوار الشمالية وكافة محافظات الوطن.
وأشار المحافظ طوباسي ان الاحتلال يمارس سياسة "الابرتهايد" بالأغوار الشمالية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوضع حد لهذه السياسة التي تندرج ضمن جرائم الحرب وتخالف ما نصت عليه القوانين الانسانية والدولية وقوانين حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة، مشيرا ان لا مناص من التوجه للمحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت موجة واسعة من اعمال الهدم لمساكن وبركسات المواطنين طالت 18 منشاة في مناطق يرزة والمالح وعين الحلوة وبردلا ساوت خلالها مساكن المواطنين بالأرض وشردت الاطفال والنساء وتركتهم بلا مأوى، علما ان معظم تلك الاراضي تعود ملكيتها للبطريركية اللاتينية وان الاحتلال داهم المساكن دون سابق انذار.
وأضاف المحافظ طوباسي خلال تفقده اثار الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال في مساكن المواطنين في مناطق بالأغوار الشمالية " سنعيد بناء ما تم هدمه، وسنبقى نقدم لمواطنينا كل ما يلزمهم من اجل تثبيت صمودهم وبقائهم في اراضيهم رغم ما تقوم به قوات الاحتلال من اعاقة لعملنا وتقويض لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة"، مؤكدا على توجيهاته للجهات المختصة بالمحافظة بسرعة توفير خيم وبركسات للمواطنين المتضررين وتوفير مواد اغاثية طارئة.
وادن المحافظ طوباسي سياسة الاحتلال في هدم مساكن المواطنين وبركساتهم وتشريد الاطفال والنساء في وقت تتسابق به حكومات الاحتلال لضم مزيدا من اراضي المواطنين لصالح الاستيطان والتهويد تنفيذا لمخططات تهويدية واستمرارا لمسلسل الاعتداءات على المواطنين ومقدراتهم بالأغوار الشمالية وكافة محافظات الوطن.
وأشار المحافظ طوباسي ان الاحتلال يمارس سياسة "الابرتهايد" بالأغوار الشمالية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوضع حد لهذه السياسة التي تندرج ضمن جرائم الحرب وتخالف ما نصت عليه القوانين الانسانية والدولية وقوانين حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة، مشيرا ان لا مناص من التوجه للمحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت موجة واسعة من اعمال الهدم لمساكن وبركسات المواطنين طالت 18 منشاة في مناطق يرزة والمالح وعين الحلوة وبردلا ساوت خلالها مساكن المواطنين بالأرض وشردت الاطفال والنساء وتركتهم بلا مأوى، علما ان معظم تلك الاراضي تعود ملكيتها للبطريركية اللاتينية وان الاحتلال داهم المساكن دون سابق انذار.