بيرس: الرئيس عباس شريك حقيقي بعملية السلام
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 09:15 )
بيت لحم- معا - وصف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال استقباله اليوم الثلاثاء وزير خارجية اسبانيا "مانويل غرسيا- مرغالو" الذي يزور إسرائيل لأول مرة، الرئيس محمود عباس بالشريك الحقيقي في عملية السلام.
وتطرق بيرس خلال حديثه للأهمية القصوى لاستئناف عملية السلام والدور الاسباني لإعادة الإطراف إلى طاولة المفاوضات، وقال: "تتمثل سياسة إسرائيل بالعودة للمفاوضات، وأنا مقتنع أن الرئيس عباس شريك جدي للسلام ولا يوجد أدني شك بأهمية العودة للمفاوضات بأسرع وقت واعلم أن اسبانيا تدعم عملية السلام واريد أن اشكرها على ذلك".
من ناحيته قال الوزير الاسباني القادم من عمان حيث التقى الرئيس عباس "التقيت بالرئيس عباس وخرجت بانطباع أنه مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات ويتوقع خطوات لبناء الثقة".
|214676|
وأضاف الوزير الاسباني "طلب الرئيس عباس مني نقل رسالة مفادها أنه يتوقع رؤية خطوات إسرائيلية لبناء الثقة تتعلق بالبناء الاستيطاني والأسرى الفلسطينيين".
وشدد الوزير الاسباني على موقف بلاده الداعم لعملية السلام والعودة لطاولة المفاوضات، معربا عن استعداده لتقديم كل مساعدة ممكنة، وقال مخاطبا بيرس: "كما تعهدتُ أمام الرئيس عباس أتعهد أمامك واقول بأنه يمكن لإسرائيل أن تعتمد على مساعدة اسبانية تؤدي إلى جلب السلام للقدس مدينة السلام".
وتطرق بيرس خلال حديثه للأهمية القصوى لاستئناف عملية السلام والدور الاسباني لإعادة الإطراف إلى طاولة المفاوضات، وقال: "تتمثل سياسة إسرائيل بالعودة للمفاوضات، وأنا مقتنع أن الرئيس عباس شريك جدي للسلام ولا يوجد أدني شك بأهمية العودة للمفاوضات بأسرع وقت واعلم أن اسبانيا تدعم عملية السلام واريد أن اشكرها على ذلك".
من ناحيته قال الوزير الاسباني القادم من عمان حيث التقى الرئيس عباس "التقيت بالرئيس عباس وخرجت بانطباع أنه مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات ويتوقع خطوات لبناء الثقة".
|214676|
وأضاف الوزير الاسباني "طلب الرئيس عباس مني نقل رسالة مفادها أنه يتوقع رؤية خطوات إسرائيلية لبناء الثقة تتعلق بالبناء الاستيطاني والأسرى الفلسطينيين".
وشدد الوزير الاسباني على موقف بلاده الداعم لعملية السلام والعودة لطاولة المفاوضات، معربا عن استعداده لتقديم كل مساعدة ممكنة، وقال مخاطبا بيرس: "كما تعهدتُ أمام الرئيس عباس أتعهد أمامك واقول بأنه يمكن لإسرائيل أن تعتمد على مساعدة اسبانية تؤدي إلى جلب السلام للقدس مدينة السلام".