وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى: العيساوي أسس لمنهج نضالي من خلال صموده

نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 09:48 )
رام الله- معا- إعتبر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإتفاق الذي وقعه الأسير سامر العيساوي اليوم مع مصلحة سجون الإحتلال إنتصار للحركة الأسيرة الفلسطينية بأكملها وإنتصار للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أحل الحرية والإستقلال

أقوال النائب أبو ليلى جاءت خلال مؤتمر صحفي عقدة مساء اليوم مع عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير ، وهاني العيساوي عم الأسير سامر العيساوي للإعلان فيه عن إنتصار الأسير سامر في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها منذ 9 شهور .

وقال النائب أبو ليلى " إن الأتفاق المشرف الذي وقعه الأسير البطل سامر العيساوي والذي يضمن له الحرية من سجون الإحتلال قبل نهاية العام ، يعتبر إنتصاراً بكل ما تعني الكلمة من معنى وليس لسامر العيساوي وحدة وإنما للحركة الأسيرة الفلسطينية ، وللشعب الفلسطيني ، وإنتصار لكل من وقف مع العيساوي ومع العدالة والحرية في كافة بقاء العالم .

وأضاف النائب أبو ليلى " إن الإنتصار الذي حققه البطل العيساوي يعلمنا كيف يكون النضال والصمود ، ومدى البراعة في أدارة المفاوضات تحت أصعب الظروف ، حيث أن العيساوي أسس لمنهج نضالي من خلال صموده الأسطوي في معركة الأمعاء الخاوية التي تجاوزت كل حدود .

وتابع النائب أبو ليلى " إن الإنتصار الذي تحقق ليس لسامر كفرد على الرغم من الإنجاز الكبير الذي حققه البطل سامر من خلال خوض إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 277 يوماً والذي لم يسجل التاريخ من قبل مثل هذا الصمود ، إنما هو إنجاز للحركة الأسيرة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ، موضحاً أن هذا الإنتصار يفتح الطريق أمام ايجاد حلول لقضايا العديد من الأسرى حرروا ضمن ما يعرف بصفقة شاليط وأعيد إعتقالهم من قبل قوات الإحتلال .

وأضاف " أن هذا الأمر إجراء إتخذته إسرائيل خلسه وبشكل غير معلن ومفاجئ لكل الأسرى اللذين تحرروا بموجب صفقة الأحرار ، وإنتصار العيساوي يبطل هذا الاجراء العسكري الذي أعاد اعتقال بعض الأسرى المحررين سينهار تدريجيا بشكل كامل مع إرادة أبناء شعبنا وصمودهم.

وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة توحيد الصفوف قائلاً : ان الأوان لوضع حد لكافة الخلافات الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة ، حيث أن النوذج النضالي الذي سطره الأسير سامر العيساوي يؤكد ضرورة التوحد والإلتفاف حول القضايا الوطنية من أجل تسجيل الإنتصارات .

وتابع النائب أبو ليلى قائلا " أن الأوان لوضع كل الخلافات والحسابات الضيقة جانبا ولتعلو الوحدة كونها فقط التي تفرض الإنتصار وإنتزاع الحقوق من براثين الإحتلال ،معتبرا إنتصار العيساوي بالأنجاز التاريخي وهو حصليه صمود العيساوي والتفاف أبناء شعبنا حول قضية ورسالة العيساوي الهادفة الى ارساء الوحدة،

كما تقدم النائب أبو ليلى بالشكر لجماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، وللقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لما قدمه من جهد لإثارة قضية العيساوي وكذلك كافة المؤسسات التي عملت على إيصال صوت العيساوي ورسالته للعالم ، والى القيادة والشعب المصري وخاصة الوزير رأفت شحاده على الدور الكبير الذي لعبه في قضية الرفيق سامر العيساوي ، وكافة أحرار العالم الذين وقفوا مع العيساوي في معركتة ضد الإحتلال وقراراته الجائرة ، مثمنا صمود ووقوف الأسرى مع الأسير العيساوي وتهديدهم بالإضراب المفتوح عن الطعام .