|
"إعلاميون بلا حدود" تنظم ورشة عمل لدعم خريجي الإعلام
نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 12:52 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة "اعلاميون بلا حدود" وبرعاية شركة "جوال" أمس ورشة عمل متخصصة حول دعم الخريجين بعنوان (المؤسسات الاعلامية والخريجين الجدد، آليات التوظيف المتبعة) بمشاركة نحو عشرين مسؤولا في مؤسسات اعلامية مختلفة وبحضور عدد من الصحفيين.
وناقشوا آليات وطرق التوظيف المتبعة داخل المؤسسات الاعلامية، وطالبوا الخريجين بضرورة تطوير انفسهم وزيادة مهاراتهم والإتجاخ نحو التخصصية أملا في الحصول على وظيفة. وهدفت الورشة الى المساهمة في تقليص الفجوة بين خريجي الإعلام والمؤسسات الإعلامية والخروج بجملة من التوصيات والإرشادات والنصائح لتشكل وثيقة إعلامية حول آليات التوظيف المتبعة من قبل المؤسسات الإعلامية وماهية المهارات التي على طالب وخريج الإعلام إمتلاكها. وقال نقيب الصحفين د. عبد ناصر النجار خلال الورشة، ان هناك اختلاف وفجوة عميقة ما بين طلبة الاعلام وسوق العمل، مشيرا الى ان كليات الاعلام تركز على الجانب النظري على خلاف ما يحتاجه الصحفي بالميدان من تدريبات عملية، مطالبا بضرورة تغيير المنهاج المتبع بالجامعات الفلسطينية والاتجاه نحو التدريبات العملية. ودعا النجار لتنسيق الجهود مع الجامعات للمواءمة ما بين احتياجات سوق العمل وعدد الخرجين والطلبة الذي يتم قبولهم في كليات الاعلام، موضحا ان هناك ما يقارب 14 كلية اعلام في الضفة وقطاع غزة. وطالب النجار ان يقتصر التوظيف داخل دوائر العلاقات العامة والاعلام في الوزارة الحكومية والخاصة على حملة شهادات الاعلام، كما وطالب طلبة وخريجي الاعلام الى ضرورة الاضطلاع على السوق الفلسطيني وما يحتاجه من مهارات ومتطلبات. وحول الإشكاليات الدائرة حول توظيف الاعلامين في المؤسسات الحكومية قالت السيدة فداء الكايد نائب مدير عام التعينات في ديوان الموظفين أن السياسة المتبعة في كافة الوظائف يتم اتباعها مع الاعلاميين او موظفي العلاقات العامة وهي ان يتم الاعلان عن الوظيفة وفق شروط معينة تتطلبها هذه الوظيفة، ومن ثم عمل مسابقة ومقابلات بكون بها شخص اعلامي. من جهته قال مدير مؤسسة "إعلاميون بلا حدود" الصحفي شادي زماعرة ان هذه الورشة تأتي في إطار العمل على تنفيذ توصيات مؤتمر احتياجات سوق الاعلام الفلسطيني، الذي عقدته المؤسسة مؤخرا، مضيفا "وجدنا ان خرجين الاعلام بحاجة للتوجيه والارشاد والى مزيد من المهارات حتى يتم سد الفجوة ما بين التعليم النظري بالجامعة وما تطلبه المؤسسة الاعلامية من وجود مهارات عملية ليحظى في فرصة توظيف لذلك كان لابد لنا من عقد مثل هذه الورشة ودعوة مدراء المؤسسات الاعلامية لتحمل جزء من المسؤولية بأن يقدمو لنا نصائح نوصلها للطلبة. وأضاف زماعره ان الورشة ضمت اكثر من 20 مؤسسة اعلامية على مستوى الوطن من اعلاميين وادراين ومسؤولين عن التوظيف داخل هذه المؤسسات، وبين ان الوشة قدمت جملة من التوصيات التي تتعلق بضرورة اكساب طالب الاعلام مزيد من المهارات والخبرات، التي سيتم تعميمها على الخرجين الجدد في الجامعات من خلال مشروع الارشاد الوظيفي الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع جوال. وحول هذه التوصيات قال زماعره المؤسسة في مرحلة الإعداد لوثيقة التوظيف في المؤسسات الاعلامية الفلسطينية والتي وقعت عليها حتى الان 36 مؤسسة وتشمل تشمل آليات التوظيف والمهارات المطلوبة من الخريجن واشتملت على دعوة للطلبة والجريجين نحو التوجه الى التخصصية وتطوير مهارات اللغة ودراسة تخصصات الاعلام التقنية وأفرع الإعلام الجديد وضرورة دعوة الجامعات الى المشاركة في الحوار.إضافة الى ان يتملك طالب وخريج الاعلام الى الشخصية القيادية والمبادرة وليس المتلقية فقط، والى لغة ثانية على الاقل الى جانب اللغة الام، كما وان يتمكن الطالب من الدمج بين ما تعلم في الكلية وبين عمله، والثقافة ومتابعة سياسية المؤسسات الاعلامية وتوجهاتها السياسية.وان تكون لديه القدرة والقابلية للتعليم والتطوير دوما، خصوصا في ظل التطور التكنولوجي فالمؤسسة الصحفية سابقا كان لديها منافس او اثنين اما الان المنافسة توسعت بصورة ضخمة.. بالتالي المسؤولية على الصحفي اصبحت مضاعفة وبالنتيجة المؤسسة الاعلامية بحاجة لصحفيين ومحررين يمتلكون قابلية وقدرة على التطور دوما والتعليم بشكل مستمر. يذكر انه سيتم اصدار وثيقة بهذه الارشادات وغيرها على شكل بوستر يعلق في كليات الاعلام. |214772| |