أنصار الأسرى: إنتصار العيساوي يجب أن يشكل حافزا لمزيد من التضامن

رام الله - معا - هنأت منظمة أنصار الأسرى الأسير سامر العيساوي بالانتصار الذي حققه من خلال الاتفاق الذي أبرم أمس مع سلطات الاحتلال، والذي يقضي بالافراج عنه بعد ثمانية أشهر والى مسقط رأسه العيسوية بالقدس.

وباركت المنظمة لأهله وذويه والحركة الاسيرة والشعب الفلسطيني.

واعتبر رئيس المنظمة جمال فروانة في تصريحات اذاعية، ان هذا الانتصار جديد للحركة الأسيرة، ويضاف للانتصارات التي تحققت على مستوى النماذج البطولية الفردية او الجماعية للأسرى، مشيرا الى مقومات الانتصار التي امتلكها العيساوي وفي مقدمتها الارادة والعزيمة.

واوضح فروانة ان هذا النموذج البطولي الذي رسمه العيساوي يشكل تجربة للاستفادة منها والبناء عليها، مشيدا بصلابته وصموده ووقوف الشعب الفلسطيني خلفه، مضيفا انه يجب أن يشكل الانتصار حافزا لمزيد من التضامن واتساعه، وتفعيل قضية الأسرى على المستوى المحلي والعربي والدولي، خاصة في ظل مايتعرض له الاسرى من انتهاكات وجرائم اسرائيلية بحقهم.

وأهاب فروانة بالشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله ومؤسساته، مواصلة الدعم والمساندة للأسرى الذين لازالوا مضربين عن الطعام وكافة الأسرى من اجل تحقيق انتصار قريب لكافة الاسرى.

وناشدت أنصار الأسرى الأشقاء المصرين بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لالزامها ببنود صفقة وفاء الأحرار، واطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من المحررين، وبالإتفاق الذي جرى توقيعه قي 14 ايار من العام الماضي بين قيادة الأسرى وسلطات الاحتلال، بعد اضراب الأسرى الجماعي في نيسان الماضي لإنهاء معاناة الأسرى.