|
ذياب تلقي عدة محاضرات بمناسبة الحملة العالمية للتعليم للجميع
نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 18:00 )
رام الله - معا - ألقت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب اليوم، عدة محاضرات في المدرسة الهاشمية الثانوية برام الله، ومدرسة الأمير حسن في بيرزيت، ضمن فعاليات أسبوع الحملة العالمية للتعليم للجميع بين 21-27 نيسان 2013، والتي تنظم هذا العام تحت شعار "المعلم يستحق" "كل طالب بحاجة لمعلم مؤهل" والمنفذ من قبل مركز إبداع المعلم، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وبرنامج التعليم في وكالة الغوث.
وتحدثت ذياب عن أهمية ربط النشاطات اللامنهجية والإبتعاد عن التلقين، ودعم البحث العلمي ضمن إطار التعليم والتركيز على المناهج التعليمية التي يستطيع المعلم أن يوصلها للطالب، ضمن المراحل التعليمية، مشيرة إلى الواجبات والحقوق للمعلم والطالب بإعتبارها عملية تشاركية وتكاملية ينتج من خلالها جيل مثقف واعي يحمل الرسالة والهم الوطني، للحفاظ على القضية الفلسطينية والذاكرة والتاريخ والهوية الوطنية، لخلق مجتمع تسوده العدالة الإجتماعية والديمقراطية والشراكة الحقيقية والمساواة، باعتبار المدرسة مكان للتعليم والالتزام والانتماء والانضباط. |214817| وأشارت إلى دور اللجان الشعبية في الحفاظ على التعليم، من خلال محاربة الممارسات الإسرائيلية والسياسة الممنهجة للتجهيل، من خلال فرض العراقيل والحواجز لإنهيار العملية التعليمية وعدم إستمرارها، واعتقال المعلم والطالب ومنع وصولهم إلى المدرسة أو الجامعة في المناطق المحتلة. واوضحت ذياب بان الطلاب هم عماد المستقبل، والفرد يعتبر المخزون الاستراتيجي في تحمل أعباء الحياة، ودعم القيم المترابطة وتقوية العلاقة المتبادلة بين المعلم والطالب، والمشاركة في كافة قطاعاته التعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية. |214818| واضافت انهم بحاجة الى مناقشة بعض القوانين والمناهج لدعم صمود المعلم وتأمين الحياة الكريمة لهم، لتنشئة وتربية جيل مثقف تترابط به كافة المؤسسات من البيت والاسرة والمعلم والمدرسة، والمؤسسات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص، للحفاظ على التربية والنسيج الاجتماعي والانضباط والالتزام. من جانبه، اوضح الاستاذ محمد القطاوي ان العملية التعليمية تعتبر تكاملية بالتربية والتعليم وبالتنشئة من البيت والمدرسة وطبيعة المنهاج، ضمن اسلوب المتابعة والتقييم والرقابة والتي بدورها تثمر عن اعداد الطالب بصورة سليمة للانتقال الى المراحل التعليمية العليا. وتحدث الطلبة عن النماذج التعليمية التي يتلقونها في المدارس، والنشاطات اللامنهجية التي تدعم الطالب في تمتين العلاقة التعليمية بالتناسق مع المنهاج التعليمي الفلسطيني بالتدريب والمتابعة والتاهيل. |214819| |