وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الداخلية الفلسطيني - كيف الحال ؟؟

نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 11:24 )
معا- كتب رئيس التحرير ناصر اللحام- بعد التوكل على الله، والصلاة على النبي، إختارت القوى الوطنية والإسلامية واليسارية واليمينية والوسط والمحلية والإقليمية والدولية، إختارت لنا "وزير الداخلية" المدير العام السابق في المحاكم الشرعية الأستاذ هاني القواسمي وزيرا للداخلية ، فتوكلنا على الله وأبحرنا في آفاق الوحدة الوطنية وحكومتها التي وضعت نصب عينيها هدفين إثنين، الأول رفع الحصار عن الشعب المظلوم، والثاني لجم الفلتان الأمني عن الشعب المظلوم.

وبما أن الحصار من شأن وزير المالية، ولهذا مجال آخر ، فإن الأمن والفلتان الأمني من مهام وزير الداخلية، وإنتظرنا أول يوم وثاني يوم وثاني أسبوع ونحن ننتظر أن يطل علينا وزير الداخلية بخطبة أو تصريح صحفي أو كلمة مقتضبة أو حتى بأمر قمعي، لكن لغاية الآن لم نلمس شيئاً.

وأنا لا أنكر أننا شعب في عجله من أمرنا ونحب أن نرى النتائج السريعة، وأن نوقف النزيف الأمني وننتقل الى مرحلة سيادة القانون، ولا نبالغ إذا قلنا أننا لا نزال في مرحلة التعارف مع وزير الداخلية فهو ليس نجماً سياسياً أو أمنياً مثل سابقيه، كما أنه ليس حزبياً لتقف القوى معه أو ضده.. ولأننا في مرحلة التعارف، نطلب التعارف مع الأستاذ هاني ونريده أن يخرج إلينا ليفي طلبنا فنكلمه عن مشاكلنا ويكلمنا عن مشاكله، ونشكو له فيشكو إلينا.

ومنذ تشكيل حكومة الوحدة، ونحن ننتظر أن نعرف رأي معالي وزير الداخلية في ما يحدث، رأيه في التهديد الإسرائيلي بضرب قطاع غزة ؟ ورأيه في إختطاف آلن جونستون ؟ ورأيه في إطلاق الصواريخ ؟ وفيما يجري من عمليات قتل وإشتباكات ؟ وما رأيه في تفجير محال الإنترنت ؟ وهل سيسعى الى حل القوة التنفيذية أو تقويتها ؟ وما رأيه في الجهاز الجديد الذي تشكله فتح ؟ وما رأيه في تصاعد الجريمة والمخدرات والفقر ؟

طيب بالحد الأدنى كيف الحال يا معالي وزير الداخلية ؟؟