وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الصحافيين تبدأ بالتحضير لاطلاق حملة حرية الحركة والتنقل

نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 19:08 )
رام الله- معا - اجمع المشاركون في الاجتماع الذي دعت اليه نقابة الصحافيين بمقرها في مدينة البيرة، امس، على اهمية العمل المشترك لانجاح الحملة التي تسعى النقابة لتنفيذها بالشراكة مع المؤسسات الاعلامية بعنوان "حرية الصحافيين بالحركة والتنقل" التي سوف يتم الاعلان عن انطلاقها في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وشددوا على أن هذه الحملة تهدف الى تسليط الضوء على معاناة الصحافيين والانتهاكات التي تمارس بحقهم عبر منعهم من الحركة والتنقل بما في ذلك دخول القدس المحتلة والوصول الى قطاع غزة.

وشارك في اللقاء التحضيري ممثلون عن مؤسسات اعلامية وحقوقية في اطار الاستعداد لاطلاق هذه الحملة والاستناد الى الحق القانوني المكفول في القانون الدولي، بما يخص حرية الحركة والتنقل باعتبارها جزء اصيل من حقوق الانسان والمدافعين عن هذه الحقوق بما فيهم الصحافيين، اضافة الى مناقشة طبيعة الانشطة والفعاليات التي سيتم تنظيمها في اطار الحملة التي سيتم اعلانها رسميا في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

واكد نائب نقيب الصحافيين، ناصر ابو بكر، على اهمية هذا الجهد في تسليط الضوء على احتياجات وهموم الصحافيين الفلسطينيين الذين يحرمون من ممارسة ابسط حقوقهم في الحركة والتنقل، مشددا على حرص النقابة تمتين علاقة الشراكة بين النقابة ومختلف المؤسسات الاعلامية والنقابات والاتحادات الصحافية العربية والدولية.

واشار عضو الامانة العامة في النقابة، عمر نزال، الى أن اهمية التحضير الجيد لهذه الحملة التي تهدف بالاساس الى ضمان حق الصحافيين في الحركة والتنقل واعتماد بطاقة الاتحاد الدولي للصحافيين كبطاقة معتمدة للصحافيين الحاصلين عليها لتسهيل حركتهم وتنقلهم سواء لدخول لقدس المحتلة او الى قطاع غزة.

واوضح ان هناك سلسلة من الفعاليات والانشطة التي سوف يتم الاعلان عنها رسميا مع بدء الحملة، داعيا الى اوسع تضامن مؤسساتي مع الصحافيين والضغط من اجل ضمان ممارسة حقوقهم الطبيعية المكفولة قانونياً.

من جانبه شدد منسق مشروع السلامة المهنية في نقابة الصحافيين، منتصر حمدان، على اهمية العمل الجماعي لانجاح هذه الحملة استنادا على عملية توثيق قانوني لهذه الانتهاكات بحق الصحافيين، وضرورة بناء الحملة على قاعدة قانونية متينة خاصة ان القانون الدولي يكفل هذه الحقوق للصحافيين.

واشار الى أن استعداد الاتحاد الدولي للصحافيين المشاركة في انجاح هذه الحملة التي تركز على حقوق الصحافيين بما في ذلك حقهم في حرية الحركة والتنقل.

وشارك في اللقاء التحضيري الحقوقي ياسر علاونة عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، رهام أبو عيطه عن مركز مدى للحريات الاعلامية، الصحفية نائلة خليل عن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية "سكايز"، فاطمة عبد الكريم عن مركز القدس للمساعدة القانونية، اضافة الى رئيس لجنة النشاطات في النقابة حسني شيلو.

واستعرض علاونة المعلومات القانونية المرتبطة بحقوق الصحافيين كمدافعين عن حقوق الانسان، كما تحدث عن القرار الخاص والمعني بالدفاع عن حقوق الانسان، واهمية الاستفادة من نظام الشكاوي في الامم المتحدة ومكتب المفوض السامي، وضرورة التواصل مع البعثات الدبلوماسية برسائل حول الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين والمتعلقة بمنع الحركة، في حين شددت عبد الكريم على اهمية توعية الصحافيين في مجال الاجراءات القانونية للشكاوي واهمية متابعة هذه الشكاوي وفق الاجراءات والقواعد القانونية بما يضمن حقوق الصحافيين ومتابعتها.

وجرى الاتفاق على اعتبار المشاركين في هذا الاجتماع لجنة متابعة للتحضير والاستعداد للحملة مع فتح المجال امام اية مؤسسات اعلامية او حقوقية للمشاركة في انجاح هذه الحملة مع اهمية تحمل المؤسسات الحقوقية الدولية مسؤولياتها تجاه الانتهاكات والاعتداءات على حقوق الصحافيين.