المخللاتي: الأمن الصحي أمانة تستوجب الوقوف عند المسؤوليات
نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 21:19 )
غزة - معا - قال وزير الصحة بالحكومة المقالة د. مفيد المخللاتي إن الأمن الصحي للمواطن الفلسطيني أمانة عظيمة تستوجب من الوزارة الوقوف عند مسؤولياتها على مدار اليوم والليلة لتحقيقه.
واضاف المخللاتي خلال ترؤسه للاجتماع الدوري للجنة العليا للطوارئ في مكتبه اليوم الاربعاء، أن خطة الطوارئ التي تسير بها وزارة الصحة هي نهج يعتمد على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، ويعتبرها جزءاً من الواجب الأخلاقي والوظيفي لتعزيز مدى استجابة واستعداد الوزارة وكافة مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة لمواجهة أي طارئ بشكل متماسك ومتناسق وفعال.
وأشار وزير صحة المقالة الى أن وزارته تلعب دوراً مهماً ورئيسياً وقت الطوارئ الذي سجلت فيه انتصاراً جديداً من الصمود والثبات، ونجحت وبكل جدارة في إدارة الأزمة من خلال القراءة المسبقة لللجنة العليا للطوارئ للوضع الميداني قبل عدوان الأيام الثمانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي، على حد قوله.
واستعرض رئيس اللجنة ابرز ملامح انتصار الوزارة وجهودها على كافة الاصعدة والتعاون الدولي وعلاقاتها مع المؤسسات الشريكة والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي أدت الى ثبات منظومة الخدمات الصحية في كافة محافظات قطاع غزة طيلة أيام العدوان.
وخلال الاجتماع أكد وزير صحة المقالة على سير العمل بمقتضى خطة الطوارئ بجوانبها المختلفة على مستوى المهام المكلف بها أعضاء اللجنة العليا واللجان المركزية في محافظات قطاع غزة، بما في ذلك استعراض الوضع القائم ومدى الاستجابة الميدانية ومتطلباتها الطارئة رغم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، جراء استمرار الحصار الغير قانوني من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للعام السادس على التوالي.
ودعا المخللاتي أحرار العالم والمجتمع الدولي بمؤسساته الرسمية والتشريعية والقانونية والحقوقية والإعلامية للتحرك من اجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل وتكثيف الجهود لرفع الحصار عن قطاع غزة بكافة الطرق المشروعة وفقا للقانون الدولي الإنساني، معتبراً ذلك جزءا مهماً لمساندة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه التحررية المشروعة.
واضاف المخللاتي خلال ترؤسه للاجتماع الدوري للجنة العليا للطوارئ في مكتبه اليوم الاربعاء، أن خطة الطوارئ التي تسير بها وزارة الصحة هي نهج يعتمد على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، ويعتبرها جزءاً من الواجب الأخلاقي والوظيفي لتعزيز مدى استجابة واستعداد الوزارة وكافة مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة لمواجهة أي طارئ بشكل متماسك ومتناسق وفعال.
وأشار وزير صحة المقالة الى أن وزارته تلعب دوراً مهماً ورئيسياً وقت الطوارئ الذي سجلت فيه انتصاراً جديداً من الصمود والثبات، ونجحت وبكل جدارة في إدارة الأزمة من خلال القراءة المسبقة لللجنة العليا للطوارئ للوضع الميداني قبل عدوان الأيام الثمانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي، على حد قوله.
واستعرض رئيس اللجنة ابرز ملامح انتصار الوزارة وجهودها على كافة الاصعدة والتعاون الدولي وعلاقاتها مع المؤسسات الشريكة والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي أدت الى ثبات منظومة الخدمات الصحية في كافة محافظات قطاع غزة طيلة أيام العدوان.
وخلال الاجتماع أكد وزير صحة المقالة على سير العمل بمقتضى خطة الطوارئ بجوانبها المختلفة على مستوى المهام المكلف بها أعضاء اللجنة العليا واللجان المركزية في محافظات قطاع غزة، بما في ذلك استعراض الوضع القائم ومدى الاستجابة الميدانية ومتطلباتها الطارئة رغم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، جراء استمرار الحصار الغير قانوني من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للعام السادس على التوالي.
ودعا المخللاتي أحرار العالم والمجتمع الدولي بمؤسساته الرسمية والتشريعية والقانونية والحقوقية والإعلامية للتحرك من اجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل وتكثيف الجهود لرفع الحصار عن قطاع غزة بكافة الطرق المشروعة وفقا للقانون الدولي الإنساني، معتبراً ذلك جزءا مهماً لمساندة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه التحررية المشروعة.