|
المالكي: اقرار لجنة القدس مقدمة لمشاريع جديدة سنقدمها لليونسكو
نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 10:57 )
رام الله- معا - أشاد وزير الخارجية رياض المالكي بالنجاح الذي تحقق في منظمة اليونسكو يوم أمس، عندما خضعت إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال لإملاءات دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية مدعومتان بالموقف العربي الموحد .
كما قبلت اسرائيل السماح بدخول لجنة تقصي حقائق مشكلة من قبل اليونسكو وبتسمية أعضائها من قبل دولة فلسطين، للتحقيق في كامل الإجراءات الاحتلالية منذ احتلال القدس من قبل إسرائيل عام 1967، والتي لها علاقة بالأماكن المقدسة والتراثية والتاريخية والدينية والمشمولة بالقدس القديمة. وقال المالكي إن هذه الإنجازات غير المسبوقة من شأنها أن تضع حدا للإجراءات الاحتلالية التهويدية الإسرائيلية في القدس، وتحديدا في تعديها على الأماكن المقدسة والتراثية والتاريخية والدينية, وستضع وللمرة الأولى إسرائيل ومن خلال تعدياتها في مواجهة منظمة اليونسكو بكامل أعضائها. وأكد المالكي أن دولة فلسطين وافقت على هذه اللجنة، وبينما تقوم اللجنة بعملها وتقدم تقريرها, سيتم الامتناع عن تقديم مشاريع قرارات فلسطين لحين انتهاء عملها، والذي حدد سقفها بالأول من حزيران القادم, على إن تعود دولة فلسطين لتقديم مشاريع قراراتها للتصويت عليها أمام منظمة اليونسكو، وقد تضيف فلسطين على مجموعة مشاريع القرارات التقليدية الدورية مشاريع قرارات جديدة تنسجم تماما مع نتائج ومخرجات تقرير لجنة التحقيق التابعة لليونسكو. وبين المالكي أن من غير الصحيح على الإطلاق ما تحاول ان تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه إنجاز إسرائيلي, بينما في المقابل وفي الواقع هو قصة نجاح وتفوق للسياسة والدبلوماسية الفلسطينية التي تعاونت مع نظيرتها الأردنية ومع بقية الدول العربية الشقيقة والدول الأخرى الصديقة. كما نفى المالكي ما أشاعته نفس المصادر الإسرائيلية عن اي التزام فلسطيني بتأجيل تقديم مشاريع القرارات للتصويت لمدة عام, مشيراً الى أن فلسطين ستكون جاهزة فور تقديم التقرير من قبل اللجنة من أجل استكمال إجراءات التصويت على القرارات والتي بدأت فعلا يوم أمس عندما تقدمت دولة فلسطين وأمام المجلس التنفيذي لليونسكو بتسجيل مشاريع القرارات بحيث تكون جاهزة للتصويت عليها في اللحظة التي تطلب ذلك دولة فلسطين, وبعكس كل ما أشيع إسرائيليا. وتمنى الوزير المالكي من كل الفصائل والإفراد الذين التقطوا الادعاء الإسرائيلي وتتضللوا به من أجل النيل من إنجازات دولة فلسطين واخرها هذا الإنجاز النوعي المرتبط بمدينة القدس, وتمنى عليهم توخي الحذر, وقراءة ما صدر عن منظمة اليونسكو، إذا لم يرغبوا استقاء معلوماتهم من دولتهم ومصادرها الرسمية بدل الاندفاع اللامحدود لتبني الادعاء الإسرائيلي، ودون سابق معرفة أو اطلاع على فحوى الإنجاز العام الذي تحقق, والذي يستحق من الجميع فينا كل الأطراء والتقدير والدعم لأهميته ولما يمثله من انتصار سياسي ودبلوماسي فلسطيني، مقابل الهزيمة النكراء الجديدة الإسرائيلية والتي تضيفها الدبلوماسية الفلسطينية على سجل الهزائم الإسرائيلية المتراكمة. |