أسرى مرضى يفضلون البقاء في المعتقلات بعيدا عن عيادة سجن الرملة
نشر بتاريخ: 25/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 11:51 )
رام الله- معا- قال نادي الأسير اليوم الخميس أن عددا من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال طرأ تدهورا على حالتهم الصحية نتيجة للإهمال الطبي وعلى الرغم من مطالبة أطباء عيادات السجون من ضرورة نقلهم إلى "عيادة سجن الرملة" إلا أنهم يفضلون البقاء في المعتقلات الأخرى.
فالأسير عامر بحر (31) من القدس يعاني من وضع صحي صعب منذ العام الماضي، نتيجة إصابته بالتهابات حادة ومزمنة في الأمعاء وخلال زيارة قام بها محامي النادي، للأسير في سجن "ايشل" أكد الأخير أن "إدارة السجن" تماطل وبشكل متعمد في تقديم العلاج اللازم له.
ويضيف الأسير "أن طبيب السجن اقترح نقله إلى "عيادة سجن الرملة " إلا أنه رفض بسبب الحالة المزرية التي يعيشها الأسرى هناك وآثر أن يبقَ في سجن "ايشل" واصفاً "عيادة سجن الرملة" بالمسلخ.
ولفت إلى أن انخفاض متزايد في وزنه بدا واضحا في الشهور الماضية وأن أخر مرة خرج بها للمستشفى قبل خمسة شهور كما أنه لم يزور عيادة السجن منذ 3 أسابيع وهو ينتظر حتى هذه اللحظة أن يقدم له أي علاج حقيقي.
وفي سياق متصل، قالت محامية نادي الأسير التي قامت بزيارة لعدد من الأسرى في سجن "ريمون" أن الأسير محمود حسن حوشية من الخليل يعاني من انتشار حبوب على كافة أنحاء جسده حتى تحولت إلى دمامل تنزف دما وأن "إدارة السجن" تكتفي بتقديم مرهم لعلاجه إلا أنه لم يخفف من الألم الذي ينتشر في جسده حتى أنه يوصل الليل بالصراخ من شدة ما يعانيه.
الأسير حوشية والمحكوم بالسجن 17 عام يطالب بتدخل عاجل لإنهاء معاناته، ويؤكد أن كل الأدوية التي قدمت له طوال الفنرة الماضية كانت مجرد تجارب تجرى بحقه".
كما زار محامي النادي الأسير راسم حمامرة (35) عاما من بيت لحم، والذي يعاني منذ عدة سنوات من وجود حصوه في الكلى ومع أنه خضع لأكثر من عملية لإزالتها إلا أنها عادة مرة أخرى، وهو يعاني من آلام حادة وبات ينتظر أن يتم تحديد موعد جديد للفحص أو لإجراء عملية جراحية لإزالتها خاصة أنهم لم يتمكنوا حسب الأطباء من إزالتها بالكامل لكبرها وكثرتها، وعلى الرغم من كل هذا فإن طبيب السجن يرفض التعاطي معه أو توضيح له بعض تفاصيل ملفه الطبي.
وأوضح نادي الأسير أنه ومن خلال متابعته اليومية لكافة التقارير القانونية الواردة من قبل محاميه فإن معظم الأسرى يعانون من أمراض فإن لم تكن مزمنة فهناك العديد منهم أصيب بأمراض نتيجة الإهمال الطبي وعدم المتابعة الحقيقة لما يعاني منه، مجددا مطالبته بضرورة التحرك للإفراج عن عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يمكن علاجها داخل سجون الاحتلال.
فالأسير عامر بحر (31) من القدس يعاني من وضع صحي صعب منذ العام الماضي، نتيجة إصابته بالتهابات حادة ومزمنة في الأمعاء وخلال زيارة قام بها محامي النادي، للأسير في سجن "ايشل" أكد الأخير أن "إدارة السجن" تماطل وبشكل متعمد في تقديم العلاج اللازم له.
ويضيف الأسير "أن طبيب السجن اقترح نقله إلى "عيادة سجن الرملة " إلا أنه رفض بسبب الحالة المزرية التي يعيشها الأسرى هناك وآثر أن يبقَ في سجن "ايشل" واصفاً "عيادة سجن الرملة" بالمسلخ.
ولفت إلى أن انخفاض متزايد في وزنه بدا واضحا في الشهور الماضية وأن أخر مرة خرج بها للمستشفى قبل خمسة شهور كما أنه لم يزور عيادة السجن منذ 3 أسابيع وهو ينتظر حتى هذه اللحظة أن يقدم له أي علاج حقيقي.
وفي سياق متصل، قالت محامية نادي الأسير التي قامت بزيارة لعدد من الأسرى في سجن "ريمون" أن الأسير محمود حسن حوشية من الخليل يعاني من انتشار حبوب على كافة أنحاء جسده حتى تحولت إلى دمامل تنزف دما وأن "إدارة السجن" تكتفي بتقديم مرهم لعلاجه إلا أنه لم يخفف من الألم الذي ينتشر في جسده حتى أنه يوصل الليل بالصراخ من شدة ما يعانيه.
الأسير حوشية والمحكوم بالسجن 17 عام يطالب بتدخل عاجل لإنهاء معاناته، ويؤكد أن كل الأدوية التي قدمت له طوال الفنرة الماضية كانت مجرد تجارب تجرى بحقه".
كما زار محامي النادي الأسير راسم حمامرة (35) عاما من بيت لحم، والذي يعاني منذ عدة سنوات من وجود حصوه في الكلى ومع أنه خضع لأكثر من عملية لإزالتها إلا أنها عادة مرة أخرى، وهو يعاني من آلام حادة وبات ينتظر أن يتم تحديد موعد جديد للفحص أو لإجراء عملية جراحية لإزالتها خاصة أنهم لم يتمكنوا حسب الأطباء من إزالتها بالكامل لكبرها وكثرتها، وعلى الرغم من كل هذا فإن طبيب السجن يرفض التعاطي معه أو توضيح له بعض تفاصيل ملفه الطبي.
وأوضح نادي الأسير أنه ومن خلال متابعته اليومية لكافة التقارير القانونية الواردة من قبل محاميه فإن معظم الأسرى يعانون من أمراض فإن لم تكن مزمنة فهناك العديد منهم أصيب بأمراض نتيجة الإهمال الطبي وعدم المتابعة الحقيقة لما يعاني منه، مجددا مطالبته بضرورة التحرك للإفراج عن عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يمكن علاجها داخل سجون الاحتلال.