مؤسسة صابرين تعقد دورة تدريبية في اساليب تعليم الموسيقى
نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 15:41 )
معا- عقدت مؤسسة "صابرين" للتطوير الفني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم دورة تدريبية في أساليب تعليم الموسيقى حضرها 25 معلماً مختصاً من مدارس حكومية وخاصة على مدار ثلاثة أيام، تولّت التدريب فيها النرويجية تونا أوفيس.
وجرت الدورة في سياق برنامج "الموسيقى للجميع"، حيث سعى على مدار سنواته الخمس، إلى النهوض بالتربية الموسيقية في عدد واسع من المدارس الفلسطينية عن طريق التدريب والتشبيك والإنتاجات الفنية وتطوير المصادر والموارد.
واشارت رلي دغمان منسقة البرنامج في مؤسسة صابرين إلى ملامح تطور البرنامج في هذا العام من حيث التركيز على الإنتاجات الموسيقية للشباب والأطفال وتوفير موارد في التربية الموسيقية لمعلمي الصفوف الأولى من الأول حتى الرابع الأساسي، وتوسيع الأندية الموسيقية حيث يجري تفعيل الأندية الموسيقية حتى الشهر المقبل الذي يلتحق به الطلبة من سن 8 حتى سن 14 عاماً، بالإضافة إلى تنظيم 120 عرضاً مدرسياً موسيقياً، وذلك استجابة لحاجة الطلبة لسماع موسيقى وغناء وعدم الاقتصار على الحصة الصفية.
وفي مجال التدريب يستكمل هذا العام تدريب20 من معلمي المرحلة الأساسية في كل مديرية.
وذكرت دغمان أنه تم هذا العام إضافة مديريتي تربية وتعليم قباطية وسلفيت إلى المديريات المشاركة من قبل وهي رام الله وبيت لحم ونابلس وطولكرم وجنين والخليل، بالإضافة إلى أن البرنامج قام بتزويد المدارس بآلات موسيقية وإيقاعية.
من جانب آخر قالت دغمان إن البرنامج يجري فعاليات تخص الجانب التربوي، المخصص للأساليب الملائمة لتعليم الموسيقى للأطفال، وهو لا يقل أهمية عن التدريب الموسيقي، حيث يتميز برنامج الموسيقى للجميع بالتعلم الفاعل الذي يمنح الطلبة دوراً أكبر في التعلم والممارسة.
وذكرت دغمان أنه ستعقد مخيمات صيفية موسيقية يشارك فيها معلمون ومشرفون وطلبة، كما ستختتم فعاليات العام بندوة تقييمية على غرار الأعوام السابقة، لتقييم مدى ملاءمة البرنامج للمدارس الفلسطينية، ومدى فعاليته من حيث تحقيق الأهداف التي وضعت من قبل، والكفاءة والتأثير بناء على ما تم تجريبه وتنفيذه في الميدان التربوي.
وقد أجمعت الآراء المستطلعة من معلمي الموسيقى ومعلمي المرحلة التكاملية والمشرفين ومسؤولي الوزارة، على أن التدريب الذي تلقاه المعلمون ساهم بشكل رئيس في تطوير معلوماتهم ووعيهم الموسيقي وقدراتهم كمعلمين، وأنه أصبح لديهم قدرة على إخراج العروض.
كما ذكرت أن معلمي المرحلة التكاملية للصفوف الأولى قاموا بتوظيف خبراتهم الموسيقية في عملية التعلم الفعال والحيوي، وتقريب المسافة بين المعلم والطالب.
يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع يستمر حتى عام 2009، حيث ينفذ بالتعاون ما بين وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة"صابرين للتطوير الفني"، بالشراكة مع معهد ريكسكونسرتنه بدعم من مؤسسة نوراد النرويجية.
وطالب سعيد مراد مدير عام "صابرين" جميع الأطراف المشاركة في تنفيذ البرنامج، سواء كانوا معلمي موسيقى، أو معلمي المرحلة التكاملية، أو مشرفي الموسيقى في المديريات ومسؤولي الأنشطة التربوية في الوزارة، والفنانين الموسيقيين والمشرفين الفنيين والإداريين في صابرين وقسم الموسيقى في الوزارة، للتعبير عن رأيهم عما يعايشونه من تطبيق للبرنامج على مدار سنواته الخمس.
وجرت الدورة في سياق برنامج "الموسيقى للجميع"، حيث سعى على مدار سنواته الخمس، إلى النهوض بالتربية الموسيقية في عدد واسع من المدارس الفلسطينية عن طريق التدريب والتشبيك والإنتاجات الفنية وتطوير المصادر والموارد.
واشارت رلي دغمان منسقة البرنامج في مؤسسة صابرين إلى ملامح تطور البرنامج في هذا العام من حيث التركيز على الإنتاجات الموسيقية للشباب والأطفال وتوفير موارد في التربية الموسيقية لمعلمي الصفوف الأولى من الأول حتى الرابع الأساسي، وتوسيع الأندية الموسيقية حيث يجري تفعيل الأندية الموسيقية حتى الشهر المقبل الذي يلتحق به الطلبة من سن 8 حتى سن 14 عاماً، بالإضافة إلى تنظيم 120 عرضاً مدرسياً موسيقياً، وذلك استجابة لحاجة الطلبة لسماع موسيقى وغناء وعدم الاقتصار على الحصة الصفية.
وفي مجال التدريب يستكمل هذا العام تدريب20 من معلمي المرحلة الأساسية في كل مديرية.
وذكرت دغمان أنه تم هذا العام إضافة مديريتي تربية وتعليم قباطية وسلفيت إلى المديريات المشاركة من قبل وهي رام الله وبيت لحم ونابلس وطولكرم وجنين والخليل، بالإضافة إلى أن البرنامج قام بتزويد المدارس بآلات موسيقية وإيقاعية.
من جانب آخر قالت دغمان إن البرنامج يجري فعاليات تخص الجانب التربوي، المخصص للأساليب الملائمة لتعليم الموسيقى للأطفال، وهو لا يقل أهمية عن التدريب الموسيقي، حيث يتميز برنامج الموسيقى للجميع بالتعلم الفاعل الذي يمنح الطلبة دوراً أكبر في التعلم والممارسة.
وذكرت دغمان أنه ستعقد مخيمات صيفية موسيقية يشارك فيها معلمون ومشرفون وطلبة، كما ستختتم فعاليات العام بندوة تقييمية على غرار الأعوام السابقة، لتقييم مدى ملاءمة البرنامج للمدارس الفلسطينية، ومدى فعاليته من حيث تحقيق الأهداف التي وضعت من قبل، والكفاءة والتأثير بناء على ما تم تجريبه وتنفيذه في الميدان التربوي.
وقد أجمعت الآراء المستطلعة من معلمي الموسيقى ومعلمي المرحلة التكاملية والمشرفين ومسؤولي الوزارة، على أن التدريب الذي تلقاه المعلمون ساهم بشكل رئيس في تطوير معلوماتهم ووعيهم الموسيقي وقدراتهم كمعلمين، وأنه أصبح لديهم قدرة على إخراج العروض.
كما ذكرت أن معلمي المرحلة التكاملية للصفوف الأولى قاموا بتوظيف خبراتهم الموسيقية في عملية التعلم الفعال والحيوي، وتقريب المسافة بين المعلم والطالب.
يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع يستمر حتى عام 2009، حيث ينفذ بالتعاون ما بين وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة"صابرين للتطوير الفني"، بالشراكة مع معهد ريكسكونسرتنه بدعم من مؤسسة نوراد النرويجية.
وطالب سعيد مراد مدير عام "صابرين" جميع الأطراف المشاركة في تنفيذ البرنامج، سواء كانوا معلمي موسيقى، أو معلمي المرحلة التكاملية، أو مشرفي الموسيقى في المديريات ومسؤولي الأنشطة التربوية في الوزارة، والفنانين الموسيقيين والمشرفين الفنيين والإداريين في صابرين وقسم الموسيقى في الوزارة، للتعبير عن رأيهم عما يعايشونه من تطبيق للبرنامج على مدار سنواته الخمس.