|
وفد فرنسي يزور دار بلدية بيت لحم
نشر بتاريخ: 25/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 15:29 )
بيت لحم - معا - زار وفد فرنسي مكون من 50 شخصا، من برلمانيين ومثقفين وأدباء وممثلي مؤسسات وجمعيات مختلفة، دار بلدية بيت لحم صباح اليوم الخميس.
ووجهت رئيس البلدية فيرا بابون تحية إلى جميع الأسرى في سجون الإحتلال، مرحبة بالوفد في مدينة بيت لحم، ومتحدثة عن واقع مدينة بيت لحم التي تعيش بحالة حصار، وكذلك الجدار الذي يؤثر على العملية التنموية في المدينة بشكل أساسي، مشيرة إلى أنّ واقع بيت لحم ينعكس في عدّة جوانب منها صغر مساحة المدينة الناتج عن بناء المستوطنات والجدار والحصار، وكذلك مناطق C التي لا يُمكن تحقيق التنمية فيها نتيجة لإجراءات الإحتلال. وشكرت بابون الحكومة والشعب الفرنسي ودعمه لفلسطين، وذلك من خلال انتصار الفرنسيين إنسانيا ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني في اليونسكو، وكذلك تواجد الفرنسيين في بيت لحم وفلسطين ومخاطبتهم لأهم مقومات الحياة من خلال دعم مشاريع شبكة المياه والمجاري والبنية التحتية، وكذلك مشروع المنطقة الصناعية في محافظة بيت لحم. من جانبه، تحدّث محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل عن الوضع الأمني في بيت لحم، واصفا إياه بالرائع، وذلك يتبيّن من خلال الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة المُختلفة التي تُقام في المحافظة والتي تمر جميعها بسلام ودون أية إشكالية، مشيرا إلى عمل الأمن الفلسطيني في المحافظة الذي يحقق نجاحات مستمرة بالرغم من إجراءات الاحتلال التي تضيّق على عمله. وتحدّث حمايل عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه المحافظة، حيث تشكّل البطالة نسبة تُعتبر هي الأعلى بين المحافظات الفلسطينية الأخرى، إذ أنّ المخرج الوحيد هو تنفيذ تنمية حقيقية. وتحدّثت وزيرة السياحة والآثار رولى معايعة عن الوضع السياحي، مشيرة إلى إجراءات الاحتلال التي تُعيق وصول السياح إلى فلسطين، كما وأعطت لمحة عن المشاكل التي تواجه هذا القطاع، داعية إلى المبيت في الفنادق المحلية لما له من أهمية في تنشيط الحركة السياحية. وتحدث رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في محافظة بيت لحم سمير حزبون عن الدعم الفرنسي لمحافظة بيت لحم، من خلال مواجهة البطالة والمساعدة في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى مشروع المنطقة الصناعية في المحافظة، والتي ستشهد خلال الشهر القادم افتتاح أول مصنع فيها، وكذلك الدعم الفرنسي بتغطية جزء من تكاليف المعدات التي يتم شراؤها من فرنسا، شاكرا الحكومة والشعب الفرنسي على هذا الدعم. من ناحيته، أشار ممثل الوفد فيرينوا إلى أنّ الهدف الأساسي لزيارة الوفد هو المشاركة في مؤتمر الأسرى، مؤكدا أنهم سيُكملون النضال حتى تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، شاكرا في الوقت ذاته جميع المدن التي أعطت مواطنة شرف للأسير مروان برغوثي. وتحدّث عن الجهود التي تُبذل لإقامة توأمة بشكل خاص بين مخيمات في فلسطين ومدن فرنسية، مشيرا إلى أنه سيُحتفل خلال الأشهر القادمة بذكرى مرور 25 عاما على عقد أول اتفاقية توأمة بين مخيم الدهيشة ومدينة مونتاني، مؤكدا أنّ هدف اتفاقيات التوأمة هو الشراكة والمساواة والتعادل في العلاقات، مضيفا أنّ حق العودة هو تصحيح للظلم الذي وَقَعَ على اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف فيرينوا أنه تمّ تجميع تواقيع ل 1700 من برلمانيين ورؤساء مدن وبلديات ومثقفين، وتقديم عريضة للرئيس الفرنسي من أجل الاعتراف بفلسطين دولة كاملة السيادة، مؤكدا أهمية الحراك على مستوى الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، ومشيرا إلى أنّه سيأتي اليوم الذي تُشرق فيه شمس الحرية على فلسطين. |214972| |