خارجية المقالة تخاطب اليونسكو بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس
نشر بتاريخ: 25/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 15:47 )
غزة - معا - بعثت وزارة الشؤون الخارجية بالحكومة المقالة برسالةٍ إلى السيدة "إيرينا بوكوفا" المديرة العامة لليونسكو، مطالبةً فيها بضرورة تشكيل لجانٍ مختصة لمتابعة الشكاوى المرفوعة لها بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في مدينة القدس.
وأكدت الوزارة في رسالتها على أن سياسة الاحتلال التي تنتهجها في القدس المحتلة تمثل دليلاً صارخاً على العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وإصرار دولة الاحتلال على طمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة.
وجاءت الرسالة لتشرح لليونسكو مدى تعالي دولة الاحتلال الإسرائيلي على القرارات والمواثيق الدولية والتفرد بالقرارات المتعلقة بالمدينة دون مراعاة لحق الفلسطينيين بأرضهم متجاهلة نداءات المجتمع الدولي.
وجاء في متن الرسالة "لذا نطالب منظمة اليونسكو بضرورة تكليف لجاناً مختصة لمتابعة الشكاوي المرفوعة لها بشأن التعديات الإسرائيلية المستمرة في مدينة القدس مع التشديد على ألا يكون هذا بديلاً عن التصويت على مشاريع قرارات إدانة الاحتلال الإسرائيلي المطروحة في المنظمة حتى لا تكون قد أعطيت الضوء الأخضر لمواصلة تهويد المدينة بطمس مقدساتها ومعالمها الأثرية والإسلامية والمسيحية".
وجاءت هذه الرسالة إثر قيام الإدارة الأمريكية برعاية اتفاقٍ بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، ينص على شطب مشاريع قرارات ضد إسرائيل لدى منظمة الأممية "اليونسكو، مقابل إرسال بعثة لتقصي أوضاع آثار القدس، كما تعهدت السلطة بموجب الاتفاق بعدم تقديم شكاوى جديدة لليونسكو لمدة عام كامل.
وأكدت الوزارة في رسالتها على أن سياسة الاحتلال التي تنتهجها في القدس المحتلة تمثل دليلاً صارخاً على العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وإصرار دولة الاحتلال على طمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة.
وجاءت الرسالة لتشرح لليونسكو مدى تعالي دولة الاحتلال الإسرائيلي على القرارات والمواثيق الدولية والتفرد بالقرارات المتعلقة بالمدينة دون مراعاة لحق الفلسطينيين بأرضهم متجاهلة نداءات المجتمع الدولي.
وجاء في متن الرسالة "لذا نطالب منظمة اليونسكو بضرورة تكليف لجاناً مختصة لمتابعة الشكاوي المرفوعة لها بشأن التعديات الإسرائيلية المستمرة في مدينة القدس مع التشديد على ألا يكون هذا بديلاً عن التصويت على مشاريع قرارات إدانة الاحتلال الإسرائيلي المطروحة في المنظمة حتى لا تكون قد أعطيت الضوء الأخضر لمواصلة تهويد المدينة بطمس مقدساتها ومعالمها الأثرية والإسلامية والمسيحية".
وجاءت هذه الرسالة إثر قيام الإدارة الأمريكية برعاية اتفاقٍ بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، ينص على شطب مشاريع قرارات ضد إسرائيل لدى منظمة الأممية "اليونسكو، مقابل إرسال بعثة لتقصي أوضاع آثار القدس، كما تعهدت السلطة بموجب الاتفاق بعدم تقديم شكاوى جديدة لليونسكو لمدة عام كامل.