وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خريشة يطالب آسري شليط الى وقف التصريحات وعدم التلاعب بأعصاب ومشاعر اهالي الاسرى الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 17:08 )
طولكرم - معا - طالب الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي آسري الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ، والناطقين الإعلاميين والمعنيين بقضية اسره، التوقف عن كثرة التصريحات والحديث عن الموضوع ، وعدم التلاعب بمشاعر أهالي الأسرى الفلسطينيين .

واشار خريشة الى انه يجب ان نحذو حذو حزب الله اللبناني ، وعدم كثرة الكلام حول قضية الجندي شاليط ، بل يجب على الجميع الصمت التام ، او الحديث عندما يكون هناك شئ جدي حول الموضوع او صفقة تبادل جدية ".

جاء حديث خريشه خلال لقائه مع اهالي الاسرى والمعتقلين اثناء اعتصامهم اليوم الثلاثاء أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة ، الذي دعا الى تشكيل لجنة من اهالي الاسرى ، تعمل على لقاء اي مسؤول عربي او اوروبي او دولي يحضر الى المنطقة ، وتشرح له معاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية ، مشيراً الى ان زيارة المسؤولة الالمانية ، افتقرت الحيادية ، حيث اكتفت بلقاء اسر الجنود الاسرائيليين الاسرى لدى حماس و حزب الله .

وأكد على وجود قانون الأسرى والمحررين في المجلس التشريعي، الذي تقدم ومن خلال لجنة الأسرى بطلب اعتماد الشق المالي ، موضحاً أن جلسة يوم غد الاربعاء ، سيتم فيها الإشارة لقضية الأسرى ومستحقاتهم ، موضحاً أن المجلس سيعقد جلسة خاصة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ، سيتم خلالها مناقشة موضوع الاستحقاقات المالية للأسرى وتفعيل قانون الأسرى ، والتأكيد على الشق المالي .

من جانبهم ، طالب المعتصمون المؤسسات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان ، بالضغط على الجانب الإسرائيلي لتحسين الظروف المعيشية للأسرى وتقديم العلاجات للمرضى منهم، خاصة مع وجود حالات مرضية صعبة للغاية وبحاجة ماسة للعلاج الفوري ، مجددين مطالبتهم لحكومة الوحدة الوطنية، بصرف مستحقات أبنائهم القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المالية ، في ظل تردي الأوضاع المعيشية الصعبة لهم ولعائلاتهم ، داعين الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي إلى الاهتمام بقضية الأسرى ، ووضع قضيتهم على سلم الأولويات ، والعمل على إطلاق سراحهم ، خاصة الأسيرات والأطفال والمرضى وكبار السن .

بدورها ، أوضحت حليمة أرميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم ، أن نادي الأسير استكمل الاستعدادات لإحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني ، الذي يصادف في السابع عشر من الشهر الجاري ، وتشمل مسيرة أطفال في الرابع عشر من الشهر الحالي ، وتنظيم مباراة ودية بين منتخب طولكرم ووادي النيص من بيت لحم، ومسيرة جماهيرية ومهرجاناً ختامياً ، والعديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى داخل سجون الاحتلال .

وأشارت إرميلات، إلى أن وضع الأسرى ما زال صعباً للغاية مع استمرار انقطاع رواتبهم منذ ثمانية شهور ، إضافة إلى العقوبات الجماعية التي تمارسها إدارات السجون بحقهم ، ومنع الزيارات لعدد كبير منهم بحجة المنع الأمني ، مشيرةً إلى وجود قسم من الأسيرات ما زالن بالعزل الانفرادي منذ سبعة شهور .