لماذا لم تجر انتخابات مجالس الطلبة في جامعات غزة؟
نشر بتاريخ: 26/04/2013 ( آخر تحديث: 26/04/2013 الساعة: 09:45 )
غزة - تقرير معا - رجح مسؤولون في قطاع غزة امكانية اجراء انتخابات اتحاد مجالس الطلبة بجامعات قطاع غزة في الفصل الدراسي الاول من العام 2013/ 2014، وذلك بعد انقطاع دام لمدة ست سنوات.
وقال هاني مقبل مسؤول الكتلة الإسلامية في فلسطين إن شهر مايو المقبل سيشهد اجراء عدة لقاءات بين الأطر الطلابية للاتفاق على رزمة لمواعيد إجراء الانتخابات التي ربما تكون في بداية الفصل الأول من 2013/ 2014.
وعزا مقبل لمراسل "معا" تعطيل إجراءات الانتخابات في الجامعات الفلسطينية بالقطاع إلى ثلاثة أسباب أولها عدم توفر الإرادة لدى بعض الأطر الطلابية، وثانيا تلكؤ إدارة الجامعات في إجراء الانتخابات، وثالثاً عدم تحمل وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة مسؤولياتها لهذا الأمر.
واعتبر مقبل النتائج التي حصلت عليها الكتلة الإسلامية في الجامعات بالضفة في قمة التقدم نظرا للظروف الاستثنائية التي يعيشها أبناء الكتلة من ملاحقة واعتقالات من قبل قوات الاحتلال، لافتا ان الجميع اثنوا على نتائج الكتلة.
من جهته اعتبر طاهر أبو زيد مسؤول العلاقات الوطنية في الشبيبة الفتحاوية نتائج انتخابات الجامعات بالضفة التفاف الطلاب حول مشروع الحركة وتأكيد على نهج حركة فتح.
وحول عدم إجراء الانتخابات بغزة، قال أبو زيد لمراسل "معا" هناك أمور عالقة بين الأطر، مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد قبل شهر ونصف بحضور النائب جميل المجدلاوي وتم الحديث حول نقطتين عالقتين بالملف الأمني، أولها فتح مقرات انتخابية للشبيبة بالقطاع، وثانيا ضمانات بعدم ملاحقة الكوادر خلال الحملة الانتخابية.
وأوضح أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي باللقاء الأخير على إجراء الانتخابات في بداية الفصل القادم 2013/ 2014 في حال توفر الضمانات.
من جانبه أشاد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بالعرس الانتخابي الديمقراطي في انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية، واعتبر ذلك مؤشرا على صحة الواقع الوطني الفلسطيني وتعبيرا عن مستوى الوعي الوطني والديمقراطي للحركة الطلابية في الضفة الغربية.
وأضاف الزق لـ معا بان التجربة الانتخابية الديمقراطية والتي أشاد بها الجميع بنزاهة إجراءاتها ومؤشراتها الايجابية على الواقع السياسي والوضع العام يجب أن تشكل حافزا للحركة الطلابية في قطاع غزة، من حيث ضرورة التحرك الفوري لانجاز انتخابات ديمقراطية في كافة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح بان جهودات مكثفة ولقاءات عديدة تم عقدها سابقاً وتم انجاز العديد من التوافقات الطلابية حول صيغة النظام الانتخابي وحول موعد عقد الانتخابات وآلية الإشراف عليها وتسهيل كافة الأمور المطلوبة لإنجاحها، إلا أن غياب الإرادة السياسية واستحضار نهج الإقصاء والاستفراد افشل تلك الجهود بافتعال صغائر الأمور وتضخيمها واستحضار أوهام الخوف والشك من نوايا الآخرين، على حد قوله.
وأكد الزق على أهمية انجاز هذه الخطوة بما يعنيه ذلك من شق طريق واسع للتوافق الوطني وتعزيز مفهوم التعددية السياسية وغرس نهج الشراكة السياسية وتكريس الفهم الحضاري الديمقراطي لدى جيل الشباب الفلسطيني الذين اثبتوا دوما بأنهم قادة المستقبل ورموز العمل السياسي والوطن الفلسطيني.
وقال هاني مقبل مسؤول الكتلة الإسلامية في فلسطين إن شهر مايو المقبل سيشهد اجراء عدة لقاءات بين الأطر الطلابية للاتفاق على رزمة لمواعيد إجراء الانتخابات التي ربما تكون في بداية الفصل الأول من 2013/ 2014.
وعزا مقبل لمراسل "معا" تعطيل إجراءات الانتخابات في الجامعات الفلسطينية بالقطاع إلى ثلاثة أسباب أولها عدم توفر الإرادة لدى بعض الأطر الطلابية، وثانيا تلكؤ إدارة الجامعات في إجراء الانتخابات، وثالثاً عدم تحمل وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة مسؤولياتها لهذا الأمر.
واعتبر مقبل النتائج التي حصلت عليها الكتلة الإسلامية في الجامعات بالضفة في قمة التقدم نظرا للظروف الاستثنائية التي يعيشها أبناء الكتلة من ملاحقة واعتقالات من قبل قوات الاحتلال، لافتا ان الجميع اثنوا على نتائج الكتلة.
من جهته اعتبر طاهر أبو زيد مسؤول العلاقات الوطنية في الشبيبة الفتحاوية نتائج انتخابات الجامعات بالضفة التفاف الطلاب حول مشروع الحركة وتأكيد على نهج حركة فتح.
وحول عدم إجراء الانتخابات بغزة، قال أبو زيد لمراسل "معا" هناك أمور عالقة بين الأطر، مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد قبل شهر ونصف بحضور النائب جميل المجدلاوي وتم الحديث حول نقطتين عالقتين بالملف الأمني، أولها فتح مقرات انتخابية للشبيبة بالقطاع، وثانيا ضمانات بعدم ملاحقة الكوادر خلال الحملة الانتخابية.
وأوضح أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي باللقاء الأخير على إجراء الانتخابات في بداية الفصل القادم 2013/ 2014 في حال توفر الضمانات.
من جانبه أشاد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بالعرس الانتخابي الديمقراطي في انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية، واعتبر ذلك مؤشرا على صحة الواقع الوطني الفلسطيني وتعبيرا عن مستوى الوعي الوطني والديمقراطي للحركة الطلابية في الضفة الغربية.
وأضاف الزق لـ معا بان التجربة الانتخابية الديمقراطية والتي أشاد بها الجميع بنزاهة إجراءاتها ومؤشراتها الايجابية على الواقع السياسي والوضع العام يجب أن تشكل حافزا للحركة الطلابية في قطاع غزة، من حيث ضرورة التحرك الفوري لانجاز انتخابات ديمقراطية في كافة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح بان جهودات مكثفة ولقاءات عديدة تم عقدها سابقاً وتم انجاز العديد من التوافقات الطلابية حول صيغة النظام الانتخابي وحول موعد عقد الانتخابات وآلية الإشراف عليها وتسهيل كافة الأمور المطلوبة لإنجاحها، إلا أن غياب الإرادة السياسية واستحضار نهج الإقصاء والاستفراد افشل تلك الجهود بافتعال صغائر الأمور وتضخيمها واستحضار أوهام الخوف والشك من نوايا الآخرين، على حد قوله.
وأكد الزق على أهمية انجاز هذه الخطوة بما يعنيه ذلك من شق طريق واسع للتوافق الوطني وتعزيز مفهوم التعددية السياسية وغرس نهج الشراكة السياسية وتكريس الفهم الحضاري الديمقراطي لدى جيل الشباب الفلسطيني الذين اثبتوا دوما بأنهم قادة المستقبل ورموز العمل السياسي والوطن الفلسطيني.