وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدكتور الزعتري يبحث تفعيل التوأمة مع بلدية "سان بيير ده كور" الفرنسية

نشر بتاريخ: 26/04/2013 ( آخر تحديث: 26/04/2013 الساعة: 23:36 )
الخليل-معا- بحث اليوم الجمعة، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل إمكانية تفعيل التوأمة مع بلدية " سان بيير ده كور " الفرنسية، خلال لقائه نائبة رئيس البلدية "كوليت جوتيير" يرافقها النائب الثاني "جويل بيرس" و "فرانسواز فريغولي" عضوة المجلس البلدي وباسم داود مسؤول قسم الشباب إضافة إلى عبد السلام ابو ارميله عضو مجلس الأمناء في الكلية الإبراهيمية بالقدس، بمشاركة عضو مجلس بلدي الخليل الدكتور أنور ابو عيشة وحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي.

في بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالضيوف، مثمناً الدعم السياسي الذي تقدمه الحكومة الفرنسية للشعب الفلسطيني ودعمها لمواقف القيادة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني تربطه علاقات صداقة قوية في مجالات متنوعة وعلى جميع الجوانب مع الحكومة الفرنسية، متمنياً أن يكون للحكومة الفرنسية دور أقوى في الضغط على الجانب الإسرائيلي للتوقف عن إنتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وإيصال هذه الرسالة إلى حكومتهم وشعبهم.

وأوضح الدكتور الزعتري الواقع السياسي في المدينة، موضحاً العقبات التي تواجه أهالي البلدة القديمة وإستمرار إغلاق شارع الشهداء فيها وصعوبة الحركة لسكانها. وقال:" ان رسالة الشعب الفلسطيني ثابتة ولن تتغير فنحن باقون على أرضنا وعلى الإسرائيليون إدراك ذلك ولا مفر من إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد الدكتور الزعتري على ضرورة تفعيل التوأمة بين بلديتي الخليل و"سان بيير ده كور" التي وقعت عام 1979، مبيناً أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي والعمل المتواصل بين المدينتين لاكتساب الخبرات المتبادلة بين الطرفين لتوفير خدمة أفضل للمواطن.

من جانبها شكرت " كوليت" رئيس بلدية الخليل على حفاوة الإستقبال، ناقلةً تحيات رئيس بلديتها، وتحدثت عن طبيعة التوأمة التي تربط البلديتين والتي جاءت رداً على قرار الاحتلال ابعاد الشهيد فهد القواسمي رئيس بلدية الخليل آنذاك، مؤكدةً أنهم أول المدن الفرنسية التي عملت توأمة مع مدينة الخليل. |215173|

وقالت: " أنا شاهدة على ما يجري من استيطان في الاراضي الفلسطيني، وأتمنى ان يتحقق السلام وان يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه التي كفلتها كل المواثيق و الاعراف الدولية وان يتحرر الأسرى ويعيش الاطفال الفلسطينيين حياتهم كباقي اطفال العالم".

وتحدثت " كوليت" عن إقامتهم السنوية لأسبوع عيد الثقافة الفلسطيني في فرنسا، داعيةً رئيس بلدية الخليل زيارة بلديتهم في أي وقت يراه مناسباً. مؤكدة على ان هدف زيارتها لبلدية الخليل هو تفعيل التوأمة سواء من خلال المشاريع الثقافية والرياضية أو اي نشاطات يمكن تنفيذها بعد دراسة مشتركة لمدى تحقيقها النجاح و الفائدة.