إطلاق فعاليات مهرجان نوار نيسان
نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 11:42 )
رام الله- معا- أطلقت بلدية رام الله ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومركز الفن الشعبي وسرية رام الله الأولى فعاليات مهرجان نوار نيسان للطفل للعام 2013، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مقر بلدية رام الله.
ويبدأ المهرجان يوم غد بانطلاق مسيرة للأطفال وذويهم من أمام ساحة راشد الحدادين مقابل بلدية رام الله الى البلدة القديمة التي ستحتضن فعاليات المهرجان.
من جهته قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد أن هذا المهرجان قائم منذ التسعينات وتم إحياؤه هذا العام، كجزء من خطة البلدية لتفعيل دور الشباب والأطفال في مدينة رام الله عبر بناء برامج خاصة بهم ومرافق تستوعب نشاطهم الثقافي والرياضي والإبداعي، مشيرا إلى أن تنظيم البرامج الثقافية لم يعد مقتصرا على الوزارات المختصة بل أصبح جزء أساسيا من مؤسسات الحكم المحلي.
وتأتي مشاركة بلدية رام الله كمظلة لمهرجان الطفل نوار نيسان وعملت هذا العام المؤسسات الشريكة على توسيع قاعدة شركاء مهرجان الطفل نوار نيسان لتضم نخبة من المراكز الثقافية والأندية في مدينة رام الله.
بدورها قالت مديرة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي رناد القبج إلى أن ما يميز المهرجان هو تنظيمه في البلدة القديمة لرام الله وما يؤديه ذلك من تذويب الطفل الفلسطيني بالمكان.
وعبرت عن مشاركة المؤسسة في نوار نيسان من خلال رؤيتها في اجتماع التعلمُ بالخيالِ، والعلم بالتعبير والفرحُ بالموسيقى، ومن خلال نوار نيسان تفسح المجال للأطفال في تحرير التعبير لديهم على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجمعي. وتطمح بان ينوّر نيسان هذا العام نحو مجتمع فلسطيني تعلّمي حر وآمن.
وتشمل فعاليات المهرجان عروضا فنية ومسرحية متنوعة وزوايا الحكايات وصندوق العجب للأطفال، من جانبه اعتبر المدير التنفيذي لسرية رام الله خالد عليان أن المهرجان يعد من أهم المهرجانات الخاصة بالأطفال وخطوة هامة لرسم البسمة على وجوههم، ويؤكد على عمق روح الشراكة بين المؤسسات الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالأطفال.
من ناحيتها أكدت فداء توما مدير مشارك من مؤسسة رواق للمعمار الشعبي ان المهرجان يمثل فرصة لنوع جديد من الشراكة بين مؤسسات مدينة رام الله بهذا النوع من النشاطات التي تساهم في تحقيق رؤية لاحياء البلدة القديمة وتراثها.
وقامت بلدية رام الله بتكريم منظمي وشركاء المهرجان مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي وسرية رام الله، ومركز الفن الشعبي، ومركز رواق للمعمار الشعبي، مؤسسة عبد المحسن القطان، عشتار لانتاج وتدريب المسرح، مجلس بلدي أطفال رام الله، المركز الثقافي الفرنسي، معهد غوتة، نادي وأرثوذكسي رام الله، نادي شباب رام الله، نادي اسلامي رام الله، رواد الغد، مركز اجتماعي نادي شباب قدورة، جمعية الكمنجاتي للموسيقى.
هذا العام يطل مهرجان نوار نيسان لينقل أطفال المدينة الى عالم من الفنتازيا والخيال. ويذكر أن مهرجان نوار نيسان قد نظم في العاميين 1997 و1998 وبمبادرة من بلدية رام الله تم التنسيق بين جميع الشركاء في هذا المهرجان لإعادة إطلاقه وتفعيله من جديد.
وقد قدمت النسخة الأولى العام الماضي على مدار ثلاثة ايام شارك ما يقارب 3000 طفل من مدارس مدينة رام الله ومؤسسات الأطفال ذوي الإعاقة في فعاليات مهرجان نوار نيسان المختلفة التي انطلقت في البلدة القديمة في رام الله.
ويبدأ المهرجان يوم غد بانطلاق مسيرة للأطفال وذويهم من أمام ساحة راشد الحدادين مقابل بلدية رام الله الى البلدة القديمة التي ستحتضن فعاليات المهرجان.
من جهته قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد أن هذا المهرجان قائم منذ التسعينات وتم إحياؤه هذا العام، كجزء من خطة البلدية لتفعيل دور الشباب والأطفال في مدينة رام الله عبر بناء برامج خاصة بهم ومرافق تستوعب نشاطهم الثقافي والرياضي والإبداعي، مشيرا إلى أن تنظيم البرامج الثقافية لم يعد مقتصرا على الوزارات المختصة بل أصبح جزء أساسيا من مؤسسات الحكم المحلي.
وتأتي مشاركة بلدية رام الله كمظلة لمهرجان الطفل نوار نيسان وعملت هذا العام المؤسسات الشريكة على توسيع قاعدة شركاء مهرجان الطفل نوار نيسان لتضم نخبة من المراكز الثقافية والأندية في مدينة رام الله.
بدورها قالت مديرة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي رناد القبج إلى أن ما يميز المهرجان هو تنظيمه في البلدة القديمة لرام الله وما يؤديه ذلك من تذويب الطفل الفلسطيني بالمكان.
وعبرت عن مشاركة المؤسسة في نوار نيسان من خلال رؤيتها في اجتماع التعلمُ بالخيالِ، والعلم بالتعبير والفرحُ بالموسيقى، ومن خلال نوار نيسان تفسح المجال للأطفال في تحرير التعبير لديهم على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجمعي. وتطمح بان ينوّر نيسان هذا العام نحو مجتمع فلسطيني تعلّمي حر وآمن.
وتشمل فعاليات المهرجان عروضا فنية ومسرحية متنوعة وزوايا الحكايات وصندوق العجب للأطفال، من جانبه اعتبر المدير التنفيذي لسرية رام الله خالد عليان أن المهرجان يعد من أهم المهرجانات الخاصة بالأطفال وخطوة هامة لرسم البسمة على وجوههم، ويؤكد على عمق روح الشراكة بين المؤسسات الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالأطفال.
من ناحيتها أكدت فداء توما مدير مشارك من مؤسسة رواق للمعمار الشعبي ان المهرجان يمثل فرصة لنوع جديد من الشراكة بين مؤسسات مدينة رام الله بهذا النوع من النشاطات التي تساهم في تحقيق رؤية لاحياء البلدة القديمة وتراثها.
وقامت بلدية رام الله بتكريم منظمي وشركاء المهرجان مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي وسرية رام الله، ومركز الفن الشعبي، ومركز رواق للمعمار الشعبي، مؤسسة عبد المحسن القطان، عشتار لانتاج وتدريب المسرح، مجلس بلدي أطفال رام الله، المركز الثقافي الفرنسي، معهد غوتة، نادي وأرثوذكسي رام الله، نادي شباب رام الله، نادي اسلامي رام الله، رواد الغد، مركز اجتماعي نادي شباب قدورة، جمعية الكمنجاتي للموسيقى.
هذا العام يطل مهرجان نوار نيسان لينقل أطفال المدينة الى عالم من الفنتازيا والخيال. ويذكر أن مهرجان نوار نيسان قد نظم في العاميين 1997 و1998 وبمبادرة من بلدية رام الله تم التنسيق بين جميع الشركاء في هذا المهرجان لإعادة إطلاقه وتفعيله من جديد.
وقد قدمت النسخة الأولى العام الماضي على مدار ثلاثة ايام شارك ما يقارب 3000 طفل من مدارس مدينة رام الله ومؤسسات الأطفال ذوي الإعاقة في فعاليات مهرجان نوار نيسان المختلفة التي انطلقت في البلدة القديمة في رام الله.