"صوتنا فلسطين" تطلق مشروع "نساء مؤثرات "
نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 12:08 )
رام الله- معا - افتتحت مؤسسة "صوتنا فلسطين" في رام الله برنامجها التدريبي الذي يهدف الى تعزيز دور النساء القيادي في مجتمعاتهم لاحداث تغيير ايجابي يكون له دور فعال في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقد أطلقت المؤسسة على المشروع اسم "نساء مؤثرات" وقامت صوتنا فلسطين في مطلع الشهر الحالي بالاعداد للبرنامج من خلال عدد من الورشات التعريفية في أكثر من محافظة من محافظات الوطن.
البرنامج التدريبي يسعى الى اعداد كادر من النساء الشابات للانخراط والمساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني. وهذه البرامج التدريبية ليست بجديدة على المؤسسة التي كانت أطلقت في عام 2006 برنامج تدريب القيادات الشابة الذي مازال مستمراً بنجاح في جميع محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى هذه اللحظة.
وكانت مديرة المشروع ملكة سمارة قد قامت بتنظيم 5 ورش عمل في محافظات الخليل وجنين ونابلس وبيت لحم وأريحا في الأشهر الثلاث الماضية لتقديم المشروع وتقييم البرنامج التدريبي بما يتناسب مع الاحتياجات التدريبية للمشاركات.
وتم أيضاً من خلال ورش العمل التقديمية اختيار 25 فتاة من سبع محافظات فلسطينية للانضمام الى البرنامج التدريبي الذي تبدأ المؤسسة في اول مراحله اليوم الخميس في رام الله وسيستمر على مدار العام الحالي ليشمل جميع محافظات الوطن من خلال عدد من المؤتمرات وورش العمل التي سوف تقودها رائدات فلسطينيات في مجالات التربية والعلوم والأدب والسياسة والدين.
وقد حضر الافتتاح الدكتور اللواء محمد المصري، مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية ومركز جامعة القدس للدراسات البحثية. "اننا نشهد اليوم مثالاً حياً على طبيعة المشاركة الفعالة للمرأة الفلسطينية في المجتمع".
وقال الدكتور المصري، "ان دور المرأة الفلسطينية لم يبدأ اليوم ولكن هناك ضرورة للاستمرار في التأكيد على أهمية استمراره. ويمكننا أن نرى البعد الحي لهذا العمل في اعداد جيل جديد من النساء القادرات على صنع حقائق ايجابية على الأرض يكون لها الدور الأكبر في انهاء الصراع وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة."
من جهته أكد سامر مخلوف، المدير التنفيذي لمؤسسة صوتنا فلسطين، على الجهود التي تقوم بها الكوادر الشابة لانجاح العمل وبناء أفق سياسية لدولة فلسطينية مستقلة. "ان لبناء كادر نسائي فلسطيني متميز اهمية كبيرة في مشوار بناء الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقال مخلوف، "المرأة الفلسطينية كانت ومازالت شريكة في القضية ولا يمكن تهميش دورها بأي شكل من الأشكال، خصوصاً أننا في صراع حضاري لتأكيد الذات والحق في تقرير المصير."
وقد أطلقت المؤسسة على المشروع اسم "نساء مؤثرات" وقامت صوتنا فلسطين في مطلع الشهر الحالي بالاعداد للبرنامج من خلال عدد من الورشات التعريفية في أكثر من محافظة من محافظات الوطن.
البرنامج التدريبي يسعى الى اعداد كادر من النساء الشابات للانخراط والمساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني. وهذه البرامج التدريبية ليست بجديدة على المؤسسة التي كانت أطلقت في عام 2006 برنامج تدريب القيادات الشابة الذي مازال مستمراً بنجاح في جميع محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى هذه اللحظة.
وكانت مديرة المشروع ملكة سمارة قد قامت بتنظيم 5 ورش عمل في محافظات الخليل وجنين ونابلس وبيت لحم وأريحا في الأشهر الثلاث الماضية لتقديم المشروع وتقييم البرنامج التدريبي بما يتناسب مع الاحتياجات التدريبية للمشاركات.
وتم أيضاً من خلال ورش العمل التقديمية اختيار 25 فتاة من سبع محافظات فلسطينية للانضمام الى البرنامج التدريبي الذي تبدأ المؤسسة في اول مراحله اليوم الخميس في رام الله وسيستمر على مدار العام الحالي ليشمل جميع محافظات الوطن من خلال عدد من المؤتمرات وورش العمل التي سوف تقودها رائدات فلسطينيات في مجالات التربية والعلوم والأدب والسياسة والدين.
وقد حضر الافتتاح الدكتور اللواء محمد المصري، مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية ومركز جامعة القدس للدراسات البحثية. "اننا نشهد اليوم مثالاً حياً على طبيعة المشاركة الفعالة للمرأة الفلسطينية في المجتمع".
وقال الدكتور المصري، "ان دور المرأة الفلسطينية لم يبدأ اليوم ولكن هناك ضرورة للاستمرار في التأكيد على أهمية استمراره. ويمكننا أن نرى البعد الحي لهذا العمل في اعداد جيل جديد من النساء القادرات على صنع حقائق ايجابية على الأرض يكون لها الدور الأكبر في انهاء الصراع وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة."
من جهته أكد سامر مخلوف، المدير التنفيذي لمؤسسة صوتنا فلسطين، على الجهود التي تقوم بها الكوادر الشابة لانجاح العمل وبناء أفق سياسية لدولة فلسطينية مستقلة. "ان لبناء كادر نسائي فلسطيني متميز اهمية كبيرة في مشوار بناء الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقال مخلوف، "المرأة الفلسطينية كانت ومازالت شريكة في القضية ولا يمكن تهميش دورها بأي شكل من الأشكال، خصوصاً أننا في صراع حضاري لتأكيد الذات والحق في تقرير المصير."