وفد برئاسة عباس زكي يلتقى المبعوث الصيني لشؤون الشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 14:12 )
رام الله - معا - التقى وفد فلسطيني برئاسة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية صباح اليوم في مكتبه برام الله، المبعوث الخاص لجمهورية الصين لشؤون الشرق الاوسط.
وضم الوفد الفلسطيني الدكتور محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور علي مهنا وزير العدل، والدكتور ذياب علوش نائب المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، فيما ضم الوفد الصيني المرافق كلا من السفير نيو ايتشونغ مدير مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، وتشين بيفونغ نائب مدير مكتب المبعوث الخاص ومنتدى التعاون العربي الصيني في ادارة غربي اسيا وشمال افريقيا لوزارة الخارجية الصينية، وسونغ جيان السكرتير الثالث في ادارة غرب اسيا وشمال افريقيا لوزارة الخارجية الصينية، وقوه تسيجيان ولي هونغ يوه المستشار لمكتب جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين.
وأطلع الوفد الفلسطيني المسؤول الصيني على آخر الأوضاع والمستجدات في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة وتنكر حكومة نتنياهو لأسس السلام العادل، مضيفا ان ممارسات الاحتلال على الارض لا تهدد الاستقرار في المنطقة فحسب، بل مجمل العالم وان حل القضية الفلسطينية هو اساس الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشاد بعمق العلاقات التي تربط البلدين تاريخيا، والمواقف الصينية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية قدمت ما عليها من استحقاقات من اجل السلام، الا ان اسرائيل غير ناضجة لذلك ومستمرة في تشريع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
واعرب عن امله في استمرار العلاقات التاريخية بين فلسطين والصين وتطويرها، وان تستخدم بكين ثقلها على الساحة الدولية من اجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا الى ان المناخ الدولي موات الآن لتحريك عملية السلام، خاصة داخل الولايات المتحدة الاميركية وان هناك ثلاثة اسابيع امام وزير الخارجية الاميركي جون كيري ليضع رؤيته لتحريك المسار السياسي بعد اللقاءات التي عقدها في المنطقة مؤخرا.
واكد الوفد الفلسطيني رفض الجانب الفلسطيني لان يسبق المسار الاقتصادي المسار السياسي، مشيرا الى ضرورة ترسيم الحدود ووقف الاستيطان من اجل الدخول في مفاوضات جادة لان عام 2013 هو عام مهم لاقامة الدولة الفلسطينية، والا فان فرص السلام ستنتهي وعندها سيتم التوجه ثانية الى الامم المتحدة لاستكمال عضوية فلسطين.
من جانبه، قال المبعوث الصيني ان بلاده وجهت دعوة للرئيس محمود عباس لزيارتها اوائل الشهر المقبل ليكون أول رئيس دولة يزور بكين منذ انتخاب رئيس جديد للبلاد مما ينم عن عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين.
وجدد المبعوث الصيني دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وصولا الى تعزيز السلام العادل والشامل في المنطقة، مضيفا ان هدف زيارته لفلسطين يكمن في اجراء مشاورات وتنسيق المواقف من اجل دفع عملية السلام المعطلة، اضافة الى بحث افاق التعاون المشترك.
كما وجدد المبعوث الصيني التأكيد على ان بلاده تولي منطقة الشرق الاوسط اهمية بالغة في ظل التطورات والتغيرات التي تمر بها المنطقة.
وجرى في اللقاء بحث استثمار رجال الاعمال الصينيين، واقامة مشاريع اقتصادية صينية في فلسطين لدعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل.
وضم الوفد الفلسطيني الدكتور محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور علي مهنا وزير العدل، والدكتور ذياب علوش نائب المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، فيما ضم الوفد الصيني المرافق كلا من السفير نيو ايتشونغ مدير مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، وتشين بيفونغ نائب مدير مكتب المبعوث الخاص ومنتدى التعاون العربي الصيني في ادارة غربي اسيا وشمال افريقيا لوزارة الخارجية الصينية، وسونغ جيان السكرتير الثالث في ادارة غرب اسيا وشمال افريقيا لوزارة الخارجية الصينية، وقوه تسيجيان ولي هونغ يوه المستشار لمكتب جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين.
وأطلع الوفد الفلسطيني المسؤول الصيني على آخر الأوضاع والمستجدات في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة وتنكر حكومة نتنياهو لأسس السلام العادل، مضيفا ان ممارسات الاحتلال على الارض لا تهدد الاستقرار في المنطقة فحسب، بل مجمل العالم وان حل القضية الفلسطينية هو اساس الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشاد بعمق العلاقات التي تربط البلدين تاريخيا، والمواقف الصينية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية قدمت ما عليها من استحقاقات من اجل السلام، الا ان اسرائيل غير ناضجة لذلك ومستمرة في تشريع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
واعرب عن امله في استمرار العلاقات التاريخية بين فلسطين والصين وتطويرها، وان تستخدم بكين ثقلها على الساحة الدولية من اجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا الى ان المناخ الدولي موات الآن لتحريك عملية السلام، خاصة داخل الولايات المتحدة الاميركية وان هناك ثلاثة اسابيع امام وزير الخارجية الاميركي جون كيري ليضع رؤيته لتحريك المسار السياسي بعد اللقاءات التي عقدها في المنطقة مؤخرا.
واكد الوفد الفلسطيني رفض الجانب الفلسطيني لان يسبق المسار الاقتصادي المسار السياسي، مشيرا الى ضرورة ترسيم الحدود ووقف الاستيطان من اجل الدخول في مفاوضات جادة لان عام 2013 هو عام مهم لاقامة الدولة الفلسطينية، والا فان فرص السلام ستنتهي وعندها سيتم التوجه ثانية الى الامم المتحدة لاستكمال عضوية فلسطين.
من جانبه، قال المبعوث الصيني ان بلاده وجهت دعوة للرئيس محمود عباس لزيارتها اوائل الشهر المقبل ليكون أول رئيس دولة يزور بكين منذ انتخاب رئيس جديد للبلاد مما ينم عن عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين.
وجدد المبعوث الصيني دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وصولا الى تعزيز السلام العادل والشامل في المنطقة، مضيفا ان هدف زيارته لفلسطين يكمن في اجراء مشاورات وتنسيق المواقف من اجل دفع عملية السلام المعطلة، اضافة الى بحث افاق التعاون المشترك.
كما وجدد المبعوث الصيني التأكيد على ان بلاده تولي منطقة الشرق الاوسط اهمية بالغة في ظل التطورات والتغيرات التي تمر بها المنطقة.
وجرى في اللقاء بحث استثمار رجال الاعمال الصينيين، واقامة مشاريع اقتصادية صينية في فلسطين لدعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل.