وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فدوى البرغوثي تستقبل كاترادا أحد أبرز الشخصيات الرمزية الدولية

نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- استقبلت المحامية فدوى البرغوثي وعدد من الشخصيات الوطنية السيد أحمد كاثرادا، أحد أبرز الشخصيات الرمزية الدولية، في زيارة يقوم بها إلى فلسطين كضيف شرف في اللقاء الدولي الذي يعتقد تحت عنوان "الحرية والكرامة" يومي السبت والأحد من الأسبوع الحالي بمناسبة مرور 11 عاماً على اعتقال القائد المناضل مروان البرغوثي.

وجرى الاستقبال في مقر الحملة الشعبية لاطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى.

وقد عبرت المحامية البرغوثي عن تقديرها وترحيبها بتلبية الضيف لدعوة المشاركة في اللقاء الدولي إلى جانب عدد من الشخصيات الإعتبارية والرسمية من أمريكيا اللاتينية وجنوب افريقيا ودول أوروبية، بما يشكل مقدمة لتشكيل حملة دولية رفيعة تقودها شخصيات عالمية لضمان الإفراج عن القائد البرغوثي كزعيم وطني فلسطيني ورمز للحرية، وضمان الافراج عن الأسرى كافة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل التضامن الدولي مع قضية الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن السيد أحمد كاترادا المولود عام 1929 هو من أبرز القيادات التاريخية لحزب المؤتمر الجنوب افريقي إلى جانب الزعيم الوطني الافريقي نلسون مانديلا، وكان كاترادا اعتقل للمرة الأولى وهو في 17 من العمر، ثم تابع نشاطه السياسي ضد نظام الفصل العنصري وتسلم مهام قيادية في عدة اتحادات وهيئات إلى أن تم اعتقاله من قبل قوات الفصل العنصري في العام 1963 ومحاكمته في العام 1964 إلى جانب مانديلا و والتر سوسولو وعدد من القيادات الافريقية التاريخية التي تزعمت "حربة الأمة" الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الافريقي المناهض للفصل العنصري في ما عرف بإسم " محاكمة ريفونيا".

حكم كاترادا بالسجن المؤبد إلى أن تم اطلاق سراحه في العام 1989 بعد 26عاماً في سجني جزيرة روبن وبالسمور الأكثر تشددا في الحراسة الأمنية، كان خلال سنوات السجن قد انهى دراسته الجامعية في التاريخ وعلم الجريمة والبابليوغرافي، وحصل على درجة الدكتوراه الشرفية في التاريخ والسياسة الافريقية من جامعة جنوب افريقيا.

بعد رفع الحظر عن ANC في العام 1990 اصبح كاتدرادا عضوا في اللجنة القيادية لحزب المؤتمر والحزب الشيوعي الجنوب افريقي، ثم انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر ورئيساً للجنة العلاقات العامة في الحزب، ثم عضوا في البرلمان في اول انتخابات برلمانية ديمقراطية عامة في العام 1994وعيّن مستشاراً للرئيس نلسون مانديلا، وحصل كاتدرادا على ثلاث درجات دكتوراه شرفية أخرى من جامعات ميشغن وكنتاكي وميسوري الأمريكية وحصل على وسام التكريم الأعلى في حزب المؤتمر.