وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية عرابة لتنمية المرأة الريفية تنظم وقفة تضامنية ومعرضا للصور

نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 20:11 )
طولكرم- معا - نظمت جمعية عرابه لتنمية المرأة الريفية ولجنة الاسير الفلسطيني وبرنامج التاهيل المجتمعي معرضا للصور والرسومات ووقفة تضامنية مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضمن فعاليات يوم الاسير الفلسطيني وذلك بحضور راغب ابو دياك وابراهيم الدحبور و د .خليل العارضة ومنار ابو صلاح وحسان ابو صلاح وزياد عطاري وفادي ابو صلاح واحمد مرداوي ويوسف عريدي واحمد لحلوح والشيخ عبدالله موسي عبيد وذوي الاسرى ومنتسبات الجمعية وأهالي البلدة والعديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، ورفعت خلال الوقفة التضامنية الأعلام الفلسطينية وبعض الرايات والمواد المعبرة عن التضامن مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي ورايات نادي الاسير الفلسطيني ولجنة الاسير الفلسطيني والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى والرافضة للانتهاكات المستخدمة بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي والمطالبة بإطلاق سراحهم.

ورحبت رئيس الجمعية منار ابو صلاح بذوي الاسرى والحضور وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والعاملة في مجال الاسرى وبلدية عرابه والمجلس التشريعي.

وذكرت ابو صلاح ان الوطن لا يجزئ وهمومه واحده وكيفية التغلب عليها تاتي في اطار التفكير المشترك والربط بين كل المناسبات الوطنية والمهنية والتى اذا ما اجدنا تنسيقها ستقصر المسافات على طريق التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال ولعل قضية الاسرى ومعاناتهم من القضايا المحورية والتى كانت الدافع لتنظيم هذا المعرض وتخصيص الجزء الاكبر منه للتعبير عن معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وذلك على شرف السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني.

وثمن د.خليل العارضة عضو بلدية طولكرم الجهود التي بذلت في تنظيم المعرض والوقفة التضامنية مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، وخاصة من جمعية عرابه لتنمية المرأة الريفية ولجنة الاسير الفلسطيني ونادي الاسير الفلسطيني والمؤسسات العاملة في مجال الاسرى والمؤسسات الرسمية والاهلية في عرابة.

بدوره، راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى بارك هذا الشكل من التعبير عن الوفاء والاخلاص والوقوف الى جانب الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة بتلك الظروف الصعبة التى يعيشوها جراء التضييق عليهم من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

واستعرض ابو دياك واقع الحركة الأسيرة في ظل استمرار احتجازهم وازدياد الاسرى الاداريين والإهمال الطبي بحقهم والذي ادى الى ازدياد الشهداء في الاونه الاخيرة داخل سجون الاحتلال وكان اخرهم الشهيد ابو حمدية.

وهنئ النائب ابراهيم دحبور القائمين على تنظيم الوقفة التضامنية والمعرض وذلك تقديرا لذلك الجهد المبارك والقيم كما وصفه، مؤكدا بان الأوطان تبنى بهذه الطريقه بقلم يكتب وريشة رسم وبندقية مناضل وصمود الاسرى واسنادهم والذي بمجمله سيؤدى الى فلسطين محرره من الاحتلال الاسرائيلي من خلال اقصر الطرق وايسرها عبر الوحدة الوطنية على كامل التراب الفلسطيني.

وابرق حسان ابو صلاح في كلمة لجنة الاسير الفلسطيني تحية اجلال واكبار للاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، معاهدا الاسرى وذويهم باستمرار لجنة الاسير جنبا الى جنب مع نادي الاسير وكل المؤسسات العاملة في مجال الاسرى بتنظيم العديد من النشاطات والبرامج التى تبقي قضية الاسرى في المقدمة كما يجب ان تكون.

وابرق الاسير المحرر خضر عدنان تحية عز وفخار الى جموع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، مثمنا الجهد المميز والذي يعود الفضل في تنظيمه لجمعية عرابة لتنمية المرأة الريفية ولجنة الاسير الفلسطيني والمؤسسات الاهلية واهالي عرابه والمتمثل في تنظيم الوقفة التضامنية والمعرض التراثي والتضامني مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.

واعتبر ازياد العطاري في كلمة لجنة التاهيل المجتمعي ان سر نجاح هذه الوقفة التضامنية والمعرض يعود لمدى الصدق والوفاء الذي عايشه من قبل القائمين على ذلك النشاط النوعي والداعم للاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة في ما يتعلق في المعرض والذي كان في مقدمة زواياه ابراز صور الاسرى وابداعاتهم الثقافية والشعرية والفنية التي ابتكروها داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي والذين غيروا من خلالها ما هدف الاحتلال على تجسيده لهم من خلال جعل تلك السجون مقابر للاحياء التي غيروها بارادتهم لمنارات علم ومعرفه وابتكار وبناء للذات.

وفي نهاية المهرجان والوقفة التضامنية مع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي تم قص الشريط المؤدي لمعرض الصور والرسومات والتراث الشعبي وذلك بحضور العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والعاملة في مجال الاسرى وبلدية عرابة والمجلس التشريعي وتم التجوال داخل المعرض والذي تضمن صور الاسرى وإبداعاتهم الفنية والادبية والثقافية والتراثية والشعرية واليدوية والتي ابتكروها وانتجوها داخل اسوار المعتقلات الاسرائيلية، بالاضافه الى العديد من الاشغال الفنية واليدوية والثقافية والشعرية والتراثية والتى تضمنها المعرض.