جبهة النضال تنظم حفل تأبين للمناضل الراحل ممدوح الجبور
نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 22:30 )
غزة- معا - أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم السبت، حفل تأبين للشهيد القائد ممدوح عبد الجبور عضو اللجنة المركزية للجبهة وأحد قيادتها بقطاع غزة والتي وافته المنية مساء الثلاثاء الماضي وذلك في ديوان عائلة الجبور بمدينة خانيونس.
وحضر حفل التأبين قيادات وكوادر بجبهة النضال الشعبي وقيادات وممثلي الفصائل والقوى السياسية ووجهاء عائلة الجبور والشخصيات السياسية والوطنية وشخصيات ووجهاء من محافظات قطاع غزة ولفيف من المواطنين والعديد من قادة المجتمع الفلسطيني في كافة المؤسسات الفلسطينية.
وبدأ حفل التأبين سليم النفار القيادي في جبهة النضال الشعبي بكلمة ترحبيه متحدثاً عن سيرة المناضل ممدوح الجبور منذ التحاقه في صفوف الثورة والجبهة.
وألقى وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وجه فيها تحية اجلال وإكبار لعائلة الفقيد أبو العبد وأسرته.
وأضاف أن التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من شهداء وأسرى وجرحى تتطلب الارتقاء لمستوى التحديات التي تواجه شعبنا وتحتم علينا الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة الشعب والوطن والقضية وتستدعي إغلاق ملف الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية ونبذ الخلافات، مشددا على موقف جميع فصائل منظمة التحرير الداعي إلى استئناف الحوار الوطني الشامل دون أية شروط مسبقة باعتبار أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلاف ودعا إلى تهيئة الأجواء و توفير كل عوامل النجاح للحوار الفلسطيني الفلسطيني.
وتحدث وسام الفقعاوي القيادي في الجبهة الشعبية في كلمة هيئة العمل الوطني ذكر فيها مناقب الفقيد الرفيق المناضل وأضاف أن هذا التأبين يأتي استذكاراً لقائد وطني و قومي أفنى حياته في سبيل خدمة قضايا الوطن والأمة.
وقال الفقعاوي "عرفناه قائداً فذاً و مناضلاً صلباً وسياسياً محنكاً ووحدوياً وصريحا ويغلب المصلحة الوطنية دوماً فوق كل اعتبار وأن الوفاء للشهداء يتطلب استعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة كل المخاطر والتحديات التي تهدد مستقبل شعبنا و مشروعه الوطني"، وطالب خلال كلمته مجالس بلديات قطاع غزة تسمية شوارع قطاعنا الحبيب بأسماء المناضلين الذين أفنوا حياتهم فداء لوطنهم أمثال الرفيق المناضل ممدوح الجبور.
وفي كلمة عائلة الجبور تحدث هاشم الجبور تحدث فيها عن حياة الفقيد أبو العبد ومكانته في عائلة الجبور وقربه من الجميع دلالة علي حبه وعطاءه للآخرين وأضاف قائلا:" كثيرة هي المواقف التي عاشها البعض منكم مع الفقيد، وربما بعضكم لا يعرفه لكنه يأتي اليوم لتأبينه، وهذا ما يدل على أن الإنسانية سمة راقية ونبيلة، حين نتحلى بها ونرضي ضمائرنا ونبهج نفوس الآخرين أما حين نتخلى عنها فإننا نخسر فرصاً من الحياة من المستحيل تعويضها".
وألقى كلمة جبهة النضال الشعبي عاطف السويركي عضو اللجنة المركزية للجبهة نقل خلالها تعازي الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة وكوادر الجبهة لعائلة الجبور.
وتحدث عن مناقب الشهيد في العمل النضالي الوطني و أشار إلى أن الشهيد كان متفانياً دؤوباً ومعطاءاً في عمله حيث كان مدرسة يتعلم منها الجميع وبأنه رحل قائداً ومرشدا بالكلمة والعطاء والفكر وكان عنوانا ومحبا للوحدة الوطنية وكرس حياته لخدمة الوطن وكان علماً وأحد الرفاق والقادة البارزين في جبهة النضال الشعبي، وظل نشاطه يتنامى حتى جاءه القدر المحتوم أثر مرض عضال لم يمهله طويلا تاركا أثرا طيبا وبصمات في جميع مواقع وميادين العمل الوطني والذي يعد خسارة كبيرة على الجميع.
وأكد السويركي أن رفاق الفقيد ابو العبد في جبهة النضال سيواصلون مسيرة النضال وسيبقون أوفياء للمبادئ والأهداف الوطنية التي قضى في سبيلها هو و كل الشهداء العظام من شعبنا الفلسطيني.
وحضر حفل التأبين قيادات وكوادر بجبهة النضال الشعبي وقيادات وممثلي الفصائل والقوى السياسية ووجهاء عائلة الجبور والشخصيات السياسية والوطنية وشخصيات ووجهاء من محافظات قطاع غزة ولفيف من المواطنين والعديد من قادة المجتمع الفلسطيني في كافة المؤسسات الفلسطينية.
وبدأ حفل التأبين سليم النفار القيادي في جبهة النضال الشعبي بكلمة ترحبيه متحدثاً عن سيرة المناضل ممدوح الجبور منذ التحاقه في صفوف الثورة والجبهة.
وألقى وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وجه فيها تحية اجلال وإكبار لعائلة الفقيد أبو العبد وأسرته.
وأضاف أن التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من شهداء وأسرى وجرحى تتطلب الارتقاء لمستوى التحديات التي تواجه شعبنا وتحتم علينا الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة الشعب والوطن والقضية وتستدعي إغلاق ملف الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية ونبذ الخلافات، مشددا على موقف جميع فصائل منظمة التحرير الداعي إلى استئناف الحوار الوطني الشامل دون أية شروط مسبقة باعتبار أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلاف ودعا إلى تهيئة الأجواء و توفير كل عوامل النجاح للحوار الفلسطيني الفلسطيني.
وتحدث وسام الفقعاوي القيادي في الجبهة الشعبية في كلمة هيئة العمل الوطني ذكر فيها مناقب الفقيد الرفيق المناضل وأضاف أن هذا التأبين يأتي استذكاراً لقائد وطني و قومي أفنى حياته في سبيل خدمة قضايا الوطن والأمة.
وقال الفقعاوي "عرفناه قائداً فذاً و مناضلاً صلباً وسياسياً محنكاً ووحدوياً وصريحا ويغلب المصلحة الوطنية دوماً فوق كل اعتبار وأن الوفاء للشهداء يتطلب استعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة كل المخاطر والتحديات التي تهدد مستقبل شعبنا و مشروعه الوطني"، وطالب خلال كلمته مجالس بلديات قطاع غزة تسمية شوارع قطاعنا الحبيب بأسماء المناضلين الذين أفنوا حياتهم فداء لوطنهم أمثال الرفيق المناضل ممدوح الجبور.
وفي كلمة عائلة الجبور تحدث هاشم الجبور تحدث فيها عن حياة الفقيد أبو العبد ومكانته في عائلة الجبور وقربه من الجميع دلالة علي حبه وعطاءه للآخرين وأضاف قائلا:" كثيرة هي المواقف التي عاشها البعض منكم مع الفقيد، وربما بعضكم لا يعرفه لكنه يأتي اليوم لتأبينه، وهذا ما يدل على أن الإنسانية سمة راقية ونبيلة، حين نتحلى بها ونرضي ضمائرنا ونبهج نفوس الآخرين أما حين نتخلى عنها فإننا نخسر فرصاً من الحياة من المستحيل تعويضها".
وألقى كلمة جبهة النضال الشعبي عاطف السويركي عضو اللجنة المركزية للجبهة نقل خلالها تعازي الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة وكوادر الجبهة لعائلة الجبور.
وتحدث عن مناقب الشهيد في العمل النضالي الوطني و أشار إلى أن الشهيد كان متفانياً دؤوباً ومعطاءاً في عمله حيث كان مدرسة يتعلم منها الجميع وبأنه رحل قائداً ومرشدا بالكلمة والعطاء والفكر وكان عنوانا ومحبا للوحدة الوطنية وكرس حياته لخدمة الوطن وكان علماً وأحد الرفاق والقادة البارزين في جبهة النضال الشعبي، وظل نشاطه يتنامى حتى جاءه القدر المحتوم أثر مرض عضال لم يمهله طويلا تاركا أثرا طيبا وبصمات في جميع مواقع وميادين العمل الوطني والذي يعد خسارة كبيرة على الجميع.
وأكد السويركي أن رفاق الفقيد ابو العبد في جبهة النضال سيواصلون مسيرة النضال وسيبقون أوفياء للمبادئ والأهداف الوطنية التي قضى في سبيلها هو و كل الشهداء العظام من شعبنا الفلسطيني.