جامعة فلسطين تنظم لقاء بعنوان "نيسان الألم"
نشر بتاريخ: 28/04/2013 ( آخر تحديث: 28/04/2013 الساعة: 10:22 )
غزة-معا - نظمت دائرة العلاقات العامة في جامعة فلسطين بالتعاون مع شبكة المدافعين عن حقوق الانسان لقاء بعنوان "نيسان الألم" عرض خلاله فيلم وثائقي يستعرض معاناة مخيم صبرا وشاتيلا، وذلك بحضور عصام الشوا مدير ملتقى التواصل العالمي، ومحمود روقة مدير القسم المرئي والمسموع في وزارة الإعلام والثقافة سابقاً، وبحضور عدد من طلبة الجامعة من مختلف الكليات.
وافتتح الشوا اللقاء مرحباً بالضيوف، شاكراً لجامعة فلسطين اهتمامها بالعملية التعليمية الثقافية، وتركيزها على توعية طلابها بالقضية العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة.
وأوضح الشوا أن هذا النوع من اللقاءات ينبع من أهميته تسليط الضوء على قضايا فلسطينية لم تمت في التاريخ العربي والفلسطيني، مؤكداً على ضرورة تذكير الأجيال الناشئة بممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، ومذيفاً أن هذا الفيلم الوثائقي يجسد كيفية اجتياح بيروت، ومعاناة مخيم صبرا وشاتيلا، وغزو الاحتلال لهم، وما شمله الحصار من قتل وتعذيب وترهيب انتهاء بالمجزرة وما خلفته من ضحايا أبرياء من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ
في حين أوضح روقة أن هذا الفيلم تم تجميعه وعرضه عام 1999، وأن الشخص الذي قام بتجميع تلك الوثائق التصويرية الموجودة داخل الفيلم هو شخص ياباني ما زال مختفى حتى اللحظة بعد عرض الفيلم.
كما تحدث روقة عن الفيلم من النواحي التقنية، موضحاً أن هذا الفيلم هو فيلم توثيقي أخذ من الأرشيف يسلط الضوء فيه على مجزرة صبرا وشاتيلا.
بدوره قال أحمد صنع الله مدير العلاقات العامة بجامعة فلسطين أن هذه اللقاءات تثير الذاكرة الفلسطينية لدى الطلبة وتطلعهم على أحداث تاريخيه مر بها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ما يساهم في وضع الطلبة أمام قضاياهم ويعمل على زيادة ثقافتهم العامة حول التاريخ الفلسطيني.
وافتتح الشوا اللقاء مرحباً بالضيوف، شاكراً لجامعة فلسطين اهتمامها بالعملية التعليمية الثقافية، وتركيزها على توعية طلابها بالقضية العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة.
وأوضح الشوا أن هذا النوع من اللقاءات ينبع من أهميته تسليط الضوء على قضايا فلسطينية لم تمت في التاريخ العربي والفلسطيني، مؤكداً على ضرورة تذكير الأجيال الناشئة بممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، ومذيفاً أن هذا الفيلم الوثائقي يجسد كيفية اجتياح بيروت، ومعاناة مخيم صبرا وشاتيلا، وغزو الاحتلال لهم، وما شمله الحصار من قتل وتعذيب وترهيب انتهاء بالمجزرة وما خلفته من ضحايا أبرياء من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ
في حين أوضح روقة أن هذا الفيلم تم تجميعه وعرضه عام 1999، وأن الشخص الذي قام بتجميع تلك الوثائق التصويرية الموجودة داخل الفيلم هو شخص ياباني ما زال مختفى حتى اللحظة بعد عرض الفيلم.
كما تحدث روقة عن الفيلم من النواحي التقنية، موضحاً أن هذا الفيلم هو فيلم توثيقي أخذ من الأرشيف يسلط الضوء فيه على مجزرة صبرا وشاتيلا.
بدوره قال أحمد صنع الله مدير العلاقات العامة بجامعة فلسطين أن هذه اللقاءات تثير الذاكرة الفلسطينية لدى الطلبة وتطلعهم على أحداث تاريخيه مر بها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ما يساهم في وضع الطلبة أمام قضاياهم ويعمل على زيادة ثقافتهم العامة حول التاريخ الفلسطيني.